متابعة بتجــرد: ردّت الفنانة المعتزلة سمية الألفي على الهجوم الذي وجه لنجلها الفنان أحمد الفيشاوي منذ أيام في العرض الخاص لفيلمه الجديد “بنقدر ظروفك”.

وقالت سمية: “سعيدة بنجاح أحمد ولا أعرف لماذا يهاجمه الناس، هو فنان متميز وله طعم خاص، ولكن معظم الفنانين تتم مهاجمتهم ومحمد عبد الوهاب هوجم في فترة من الفترات، ولكن الأهم أن أحمد يركز في عمله ولا يلتفت لكل ما يحدث من حوله، وكل زملائه من داخل وخارج الوسط يحبونه.

فيلم “بنقدر ظروفك” بطولة أحمد الفيشاوي، مي سليم، نسرين طافش، محمود حافظ، محمد محمود، عارفة عبدالرسول، طاهر أبو ليلة، يوسف وائل نور وآخرين.

وعُرض له مؤخرًا فيلم “السيستم”، تأليف أحمد مصطفى وإخراج أحمد البنداري، وشارك فيه كل من طارق لطفي، نسرين طافش، محمد علي رزق، ميس حمدان، رانيا منصور، ميس حمدان، أحمد فهيم وآخرين.

وكان فيلم تلك الأيام هو آخر أعمال سمية الألفي في السينما والذي عُرض في 2010 وكان من بطولة أحمد الفيشاوي، تأليف فتحي غانم وإخراج أحمد غانم، وشارك فيه محمود حميدة، صفية العمري، عادل أمين، طارق التلمساني، ماجد المصري وآخرون.

main 2024-05-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أحمد الفیشاوی

إقرأ أيضاً:

فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا

كوثر العزي

ما بعد تحذير القائد إلا تنفيذٌ على أرض الواقع، البحرُ قيد الحصار، والبحرية على أهبة الاستعداد، وسقف التصعيد قيد الارتفاع، ومساحة البحار على الصهيونية ستضيقُ بعد الاتساع، والاقتصاد حينها سينهار، والدول ستعلن الانحياز، لتبقى حينها “إسرائيل” مع أمريكا في ضياع، تقيم قمماً وتحيك مخطّطات، تبحثُ عن تحالفات بحرية ضد الهجمات الحوثية كما يزعمون، فلا يُسمع الصوت ولا يُلقى الجواب، والانسحاب خير خيار، ففي اليمن قائد أفعاله تسبق الأقوال، وشعبه مُتأهب لجميع الخيارات رجالًا ونساء، تواقون مشتاقون للقتال، أرواحهم على الأكتاف، ما بعد وعيد السيد الحوثي إلا صواريخ ومسيّرات تدُك وتحرق فتغرق لتصبح حينها ترجمة علنية وعبرة لمن لم يعتبر بعد، بالأمس تحذير يكتسيه تهديد، واليوم السُفن الصهيوأمركية محظورة من العبور في الأقاليم البحرية اليمنية، إن استمر التعنت الصهيوني بحق إخواننا في فلسطين، فالحصار البحري سيتبعه قصف بري واقتحامات جوية بسرب من المسيّرات اليمنية، لتتفعل حينها صفارات الإنذار، ويعيش الكيان الغاصب من جديد حالة توتر وانفلات أمني.

في خطاب السيد القائد ليلة الخميس / الجمعة، والتي أعلن فيها المهلة لفك الحصار على القطاع وإدخَال المساعدات الإنسانية، وواجب الالتزام من قبل دولة الكيان المؤقت بقوانين الهدنة التي وُضعت ما بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين ذلك الكيان اللقيط، ما بعد التنصل وعدم الالتزام وتنفيذ الاتّفاق من قبل “إسرائيل”، ذلك التنصل الذي جاء نتيجة الدعم الأمريكي والتخاذل العربي والإسلامي، كان لا بُـدَّ في تلك المرحلة للعرب قاطبة أن يكون لهم موقف مشرف، موقف حر مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني إلا أن العادة تغلبُ الدهشة، والعرب في صمت كالمعتاد، في غياهب الحياة منغمسون، لا موقف ولا استنكار، لا دخل لهم بالسياسة ولا علاقة لهم بالحروب الدامية، إلا اليمن بقيادته الشريفة كان له موقف حُر، وَضَع المهلة لليوم الرابع وأقام الحجّـة وحذر وأنذر، وما بعد اليوم الرابع، بتوقيت صنعاء، ظهر العميد على منصة الانتصار، يُعلن حينها بأن المهلة انتهت والحصار وضع أوزاره، وأن استئناف حظر العبور لكافة السفن الصهيونية قد بدأ، وبأن أية سفينة تمر غير مبالية بالتحذير ستقصف والحصار بالحصار..

بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية بيانًا كان للسيد القائد حينها وقفة تؤكد بأن قرار حظر الملاحة للعدوّ عبر البحر الأحمر والباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ، وسيتم استهداف أية سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة عنها، كما أكّـد السيد القائد بأن التصعيد اليمني سيرتفع إذَا استمر العدوّ الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات إليه، وبأن الخيارات العملية كلها مطروحة على طاولة معركة إزاء استمرار التجويع للشعب الفلسطيني، خاطب السيد القائد الأُمَّــة العربية قائلًا بأن أمريكا تقف مع العدوّ الإسرائيلي بشراكة تامة في كُـلّ خطواتها التصعيدية والعدوانية وتشارك حتى في التهديد والوعيد بحق الشعب الفلسطيني.

فعلى الأنظمة العربية والشعوب كذلك أن تعي وتدرك بأن خطورة القبول تهجير الشعب الفلسطيني بأنها خطوة عدائية بحق الأُمَّــة قاطبة، وقبول الأنظمة العربية بالتهجير سيحولها إلى أنظمة معتدية وبشكل مباشر على الشعب الفلسطيني وليست فقط على مقاعد التخاذل، فالصمت والجمود الذي يتوسد الموقف العربي تجاه ما يحصل في الساحة الفلسطينية وفرض التهجير القسري بحق الشعب يعتبر خطيئة ووصمة عار وتنصلاً عن حق كبير يريد أن يسلب من الأُمَّــة بأكملها وليس الشعب الفلسطيني فقط، العدوّ يعتبر أن الظروف مهيأة له والوقت في صالحه في إطار الصمت والسكوت العربي المُستمرّ، كما أنه يشجعه على خطوات عدوانية أكثر وأكثر قد تفتك بشبه الجزيرة العربية بأكملها وبناء وتأسيس الدولة الإسرائيلية التي يزعمونها وَبحدودهم التي رسموها وتغيير الشرق الأوسط كما تغنى بها مجرم الحرب بنيامين آنذاك.

يا أُمَّـة المليار يجب أن يكون هنالك تحَرّك جاد، يجب أن تكون هنالك عمليات تصُدُّ الصهيونية من التوغل والتوسع في هذه العالم، يجب أن تزول “إسرائيل” من هذا الوجود، والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • راوية شرفها راح.. تفاصيل الحلقة 17 من مسلسل فهد البطل
  • فهد البطل الحلقة 17.. خطف راوية والاعتد.اء عليها واتهام كناريا
  • من جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة
  • بالأبيض.. أحدث ظهور لهاجر أحمد بإطلالة مميزة
  • فهد البطل الحلقة 16.. أحمد العوضي يضرب كارولين عزمي
  • فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
  • رَجُلي وعالمي.. بوسي تهنئ نجلها بعيد ميلاده
  • ليلة بروح الشباب يتألق فيها علي الألفي بساحة الهناجر.. صور
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • فهد البطل الحلقة 15.. عرض زواج ثاني للفنان أحمد العوضي