تأمين مستلزمات وتنفيذ صيانات في عدة مواقع لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قامت الفرق الفنية التابعة لشركة الكهرباء بتنفيذ أعمال إضافية في مشروع محطة كهرباء مصراتة الاستعجالي، تمثلت بتركيب منظومة إنتاج غاز الهيدروجين، حفاظًا على رفع كفاءة وحدات التوليد ودعمًا للشبكة لزيادة أدائها الإنتاجي.
كما صرفت الشركة، ( 7 ) بكرات كوابل من مخازنها الرئيسة بطرابلس، لإدارة خدمات المستهلكين طرابلس، لاستخدامها لتحسين شبكة الضغط المنخفض على مستوى الدوائر.
وحسب بيان الشركة، يأتي ذلك ضمن إجراءات مجلس إدارة الشركة لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لتحديث البنى التحتية لمكونات شبكة الضغط المنخفض، لضمان استمرارية الخدمة للمواطن.
من جانب آخر يتواصل التجهيز لتركيب خلايا 11/30/220 ك.ف بمشروع محطة حقن الكيش الجديدة بمدينة بنغازي، التي وصلت إلى موقع المشروع وذلك بعد استكمال الأعمال المدنية التي قاربت على الانتهاء.
ويأتي ذلك ضمن خطط مجلس إدارة الشركة لرفع كفاءة مشروعات التحويل الاستعجالية الكبرى القائمة حاليًا على مستوى المنطقة الشرقية، والتي ستساهم في تحسين الجهد والرفع من كفاءة الشبكة في المنطقة، وضمان استمرارية التغذية الكهربائية بالكفاءة المطلوبة المقدمة للمواطنين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشركة العامة للكهرباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، الخميس، استعدادها تأمين احتياجات الوقود في البلاد بعد حظر واشنطن استيراد النفط عبر موانئ الحديدة.
وقال وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي خلال لقائه رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي لليمن روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان، إن "وزارة النفط وبدعم من القيادة السياسية، مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات، سواء المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين".
وأشاد وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بحظر استيراد مليشيات الحوثي للمشتقات النفطية والغازية عبر الموانئ الخاضعة للانقلابيين.
وأشار الوزير اليمني، إلى أن "جماعة الحوثي تستورد مشتقات نفطية وغاز منزلي ذا جودة رديئة، وتبيعهما للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي، دون اكتراث للأعباء التي يدفع ثمنها المواطنون والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه".
وأتهم الشماسي الحوثيين بـ"استغلال ميناء الحديدة لأغراض عسكرية مما شكل تهديداً لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، وقوض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة".
وأكد المسؤول اليمني "أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف مليشيات الحوثي، لمينائي التصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة وما نتج عن ذلك من أضرار جمّة على الاقتصاد في البلاد".
وجدد الشماسي، التأكيد على اهتمام وحرص القيادة السياسية على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.
من جهته، أعرب الوفد الأممي عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية ووزارة النفط والمعادن في تلبية احتياجات الأسواق المحلية بالمشتقات النفطية والغازية، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، مجدداً تأكيده حرص الأمم المتحدة على دعم عملية السلام.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد الوقود عبر موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين اعتباراً من 2 أبريل/نيسان 2025، وذلك بعد تصنيف المليشيات منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على كبرى قياداتها.
وأكد تجار نفط في صنعاء، أن مليشيات الحوثي طلبت منهم زيادة المخزون من النفط، عقب الإجراء الأمريكي القاضي بإغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود.