نجح علماء في وضع بروتينات حساسة للضوء في خلايا عصبية للتحكم في العضلات، مما يمثل تقدماً مهماً في مجال الطب الحيوي. وفقاً لـ "ستادي فايندز"، أجرى باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تجارب في "علم البصريات الوراثي"، حيث أدخلوا بروتينات حساسة للضوء تسمى الأوبسين في خلايا عصبية محددة، مما يمكنهم من تنشيطها أو تثبيطها بشكل انتقائي باستخدام الضوء.



وباستخدام منصة تحفيز مبتكرة تعتمد على الضوء، يمكنها استهداف أعصاب محددة بدقة، اختبر الباحثون نظريتهم في تجارب مختبرية على الفئران. ووجدوا أن بتعديل مدة النبضة وتكرار الإشارات الضوئية، يمكن التحكم في قوة العضلات بدقة ملحوظة.

 لم يقتصر التحفيز البصري الوراثي على توليد قوى قصوى أعلى من التحفيز الكهربائي، بل أتاح أيضاً زيادة خطية وتدريجية في القوة، مما يوفر تحكماً دقيقاً يتجاوز نموذج "الكل أو لا شيء" التقليدي في التحفيز الكهربائي.

واستخدم العلماء التحفيز الكهربائي التقليدي لتنشيط العضلات بشكل مصطنع لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الوظيفة الحركية، لكن الإشارات الكهربائية تفتقر إلى التحكم الدقيق وتسبب إرهاقاً سريعاً للعضلات. بدمج العوامل الفيزيائية الحيوية مثل ديناميكيات الأوبسين وخصائص الأوتار العضلية، يمهد النموذج المبتكر الطريق لتصميم أنظمة تحكم بتطبيقات واسعة، مما يمكن المصابين بالشلل أو الحالات العصبية من استعادة القدرة على أداء المهام التي تتطلب مهارات حركية دقيقة، وتنشيط الأطراف الاصطناعية بحركات أكثر واقعية ومقاومة للتعب.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الوفد الإماراتي.. حضور قياسي يفتح آفاقاً أوسع للشراكات

دافوس: «الخليج»

تواصل حكومة دولة الإمارات، فتح مزيد من الآفاق الدولية للشركات الوطنية والقطاع الخاص في الدولة، وذلك بتعزيز تمثيلها ضمن الوفود المشاركة في الفعاليات والأحداث الكبرى، وتشهد مشاركة كبرى الشركات الوطنية والقطاع الخاص ضمن وفد الدولة بمنتدى الاقتصاد العالمي «دافوس» 2025، زخماً متزايداً بتمثيلها الذي يشكل النسبة الأكبر من الوفد.
وتشهد الدورة ال55 لاجتماعات المنتدى، أجندة نوعية حافلة لوفد الدولة يشارك من ضمنها القطاع الخاص بجلسات وفعاليات ثرية تهدف للتعريف بفرص القطاع الذي يعدّ ركيزة أساسية لاستدامة نمو الاقتصاد الوطني.
كما تهدف هذه المشاركة القياسية لتعزيز الشراكات الدولية والفرص الاقتصادية أمام شركات القطاع الخاص الإماراتية بما يفتح لها آفاقاً أوسع للنمو، وهو ما يتيحه المنتدى الذي يعدّ منصّة عالمية تجمع سنوياً أكثر من 3000 شخصية من القادة وصُناع القرار وكبار الشخصيات من أكثر من 130 دولة، كما أنه الحدث الذي يجمع أكبر عدد من الشركات في القطاع والخاص من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد.
مسارات للنمو
ضمن فعاليات المنتدى، يشارك خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في «شركة مبادلة للاستثمار»، في جلسة رئيسية بعنوان «إيجاد مسارات للنمو الاقتصادي في أوقات عدم اليقين»، ويشارك أيضاً كل من الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، وديفيد روبنشتاين، المؤسس المشارك والرئيس المشارك لمجموعة كارلايل العالمية، عضو مجلس أمناء المنتدى، وماركوس والنبرغ، رئيس مجلس إدارة بنك سكاندينافيسكا إنسكيلدا في السويد، وعضو مجلس أمناء المنتدى، ويدير الجلسة بورج بريندي، الرئيس والمدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.
ويجيب المتحدثون في الجلسة عن التساؤلات حول أهم الخطوات التي يمكن للقادة اتخاذها للتعامل مع المشهد الاقتصادي اليوم، وكيفية إيجاد مسارات للتعاون على المستوى الدولي، خصوصاً في ظل ما يواجه الاقتصاد العالمي من صعوبات، حيث تعاني 80% من دول العالم تباطؤاً في النمو متراجعاً إلى أقل من النسب التي كانت موجودة في العقد الذي سبق ظهور «كوفيد 19»، إضافة إلى ما يشهده العالم من تضاعف للحواجز التجارية ثلاث مرات أكثر من السابق.
نموذج الهند
يتحدث سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد)، في جلسة بعنوان «المخطط الاقتصادي للهند»، إلى جانب أشويني فايشناو، وزير السكك الحديدية ووزير الإعلام والإذاعة ووزير الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في الهند، وسانجيف باجاج رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة باجاج فينسيرف في الهند، وشوبانا كامينيني، الرئيس التنفيذي لشركة أبولو هيلث المحدودة في الهند.
وتستعرض الجلسة كيف استفادت الهند من خطة عملها الاقتصادية الجديدة وإلى أي مدى يمكن لهذا النموذج الاستمرار في دفع عجلة النمو العالمي، حيث تعد من أسرع الاقتصادات الكبرى نمواً في العالم، إذ حققت نمواً بنسبة تزيد على 8% في العام الماضي، بفضل التركيز على تشجيع الابتكار المحلي والشركات الناشئة في التكنولوجيا والتصنيع.
ويشارك بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في جلسة بعنوان «المؤثرون الجدد في التنمية خلال القرن الحادي والعشرين»، ويتحدث خلال الجلسة كذلك حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وآنا بيردي، المدير الإداري للعمليات في البنك الدولي، وإرنستو توريس كانتو، رئيس قسم الشؤون الدولية في سيتي جروب بالولايات المتحدة الأمريكية، ويديرها ميريك دوشيك، المدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وتتناول الجلسة مناقشات حول الرؤية الجديدة للتنمية في سبيل خلق محركات للنمو في الأسواق الناشئة تقود التقدم الاجتماعي والاقتصادي، حيث يضع المشهد العالمي لقضايا المساعدات والتنمية، القطاع الخاص بشكل متزايد، في طليعة نهج جديد، مع تجاوز سوق الاستثمار المؤثر في التنمية الآن تريليون دولار.
الذكاء الاصطناعي
يشارك حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «&e»، في جلسة حول «تطوير الذكاء الاصطناعي من أجل الجميع»، إلى جانب كريستالينا جورجيفا، المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي، وعضو مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي، وباولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في رواندا، عضو مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي، وبراد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت العالمية، عضو تحالف قادة المناخ من الرؤساء التنفيذيين، وبيل توماس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي العالمي لشركة KPM الهولندية، عضو مجلس الأعمال الدولي.
وتطرح الجلسة أهم التصورات حول اشتداد السباق نحو زعامة الذكاء الاصطناعي، حيث بات الوصول إلى البنية الأساسية الرقمية المرنة والقدرات الحاسوبية المتقدمة والاستثمار القوي بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال أموراً بالغة الأهمية.
الشرق الأوسط
يشارك أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة، في جلسة بعنوان «نظرة بعيدة المدى على النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، كما يشارك في الجلسة محمد الجدعان، وزير المالية في السعودية، ونورة سليمان الفصام، وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار في الكويت، وأحمد كجوك، وزير المالية في مصر، وجاك هيداري، الرئيس التنفيذي لشركة SandboxAQ في الولايات المتحدة.
وتناقش الجلسة السبل التي تمكن المنطقة من الاستثمار في النمو المستدام في ظل التقلبات، حيث من المتوقع أن يصعد النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.8% في عام 2025، ارتفاعاً من 2.2% في عام 2024، حتى مع استمرار المنطقة في التعامل مع حالة عدم اليقين الشديدة.

الأمن السيبراني

في جلسة عن التعامل مع التعقيدات السيبرانية، تشارك هدى الخزيمي، مدير مركز الأمن السيبراني في جامعة نيويورك أبوظبي، وجوبيند سينغ ديو، وزير الرقمنة في ماليزيا، وأوسكار لوبيز، وزير التحول الرقمي والخدمة المدنية في إسبانيا، وجاي شودري، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة والمؤسس لشركة Zscaler، وروبرت م. لي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة Zscaler ومؤسس شركة دراغوس.وتتناول الجلسة تصاعد الهجمات الإلكترونية ومخاطرها، في ظل تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي والتحولات التكنولوجية غير المسبوقة، كما تناقش الاتجاهات الناشئة التي ستعيد تشكيل نموذج الأمن السيبراني.

مقالات مشابهة

  • آبل تخطط لاعتماد تقنية تبريد جديدة في سلسلة آيفون 17 .. فيديو
  • طرق تنظيف أجهزة التحكم عن بعد للتلفزيون
  • الوفد الإماراتي.. حضور قياسي يفتح آفاقاً أوسع للشراكات
  • لتعزيز المناعة.. أهم 5 بروتينات خلال فصل الشتاء
  • جامعة بنها الأهلية تستضيف اللجنة العليا للتطوير المهني المستمر للطب البيطري بالعبور
  • تركيا تفتح آفاق جديدة للاستثمار: استحواذ ضخم في أوروبا
  • روسيا.. ابتكار سوار للتحكم المريح بالأطراف الصناعية الحيوية
  • وزير الفلاحة يقول إن الحكومة نجحت في التحكم في أسعار معظم مواد الغذاء
  • دراسة ثورية حول بروتينات الإنسان تغير المعرفة البشرية
  • وزيرة الصحة الإستونية: التحول الرقمي يفتح آفاقاً واسعة للتعاون مع الإمارات