تعرف على بعض الأسرار الإدارية لرؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
على الرغم من شهرة الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا في العالم بحضورهم للأحداث الكبرى وعاداتهم الفريدة، إلا أن كيفية إدارة شركاتهم خلف الأبواب المغلقة تبقى غامضة. نستعرض هنا بعض الأساليب الإدارية الفريدة لأكبر الأسماء في مجال التكنولوجيا.
جيف بيزوس: قاعدة البيتزا الثنائية
استخدم جيف بيزوس، مؤسس أمازون، قاعدة فريدة للاجتماعات، حيث كان يحدد عدد الحضور بالعدد الذي يمكن إطعامه ببيتزا ثنائية.
إيلون ماسك: مدير النانو
إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات تسلا وسبيس إكس وX (تويتر سابقًا)، يعتمد أسلوب إدارة صارم حيث لا يحب حضور الأشخاص الذين لا يساهمون بأي قيمة في الاجتماعات. يشجع ماسك الموظفين على مغادرة الاجتماعات إذا شعروا بعدم جدواها، وفي رسالة بالبريد الإلكتروني لعام 2018، أكد على ضرورة تقليل عدد الاجتماعات وجعلها أقصر. كما يعرف ماسك بأنه "مدير النانو" ولا يفضل التفويض، حيث يفضل الموافقة شخصيًا على جميع الموظفين الجدد.
مارك زوكربيرج: عام الكفاءة
مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا (فيسبوك سابقًا)، ركز على جعل المنظمة أكثر تملقًا بعد جائحة كورونا. خلال "عام الكفاءة"، حاول زوكربيرج تقليص التضخم الداخلي وتقليل الهيكل الإداري بحيث يصبح أكثر تملقًا. كما يعرف زوكربيرج بارتدائه نفس الزي يوميًا لتوفير الطاقة العقلية لاتخاذ قرارات أكثر أهمية.
جنسن هوانج: تقارير مباشرة
يؤمن جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، بضرورة وجود تقارير مباشرة للرؤساء التنفيذيين. ويعتبر أن الرؤساء التنفيذيين يجب أن يكون لديهم اتصال مباشر بجميع موظفيهم لضمان فعالية العمل. مع ارتفاع أسعار أسهم Nvidia وسط ازدهار الذكاء الاصطناعي، منح هوانج الموظفين "منحة Jensen الخاصة" التي عززت جوائز أسهمهم بنسبة 25٪ هذا العام.
تيم كوك: اختبارات المعرفة
يشتهر تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، باختبار موظفيه بدقة في الاجتماعات. وفقًا لموظف سابق في أبل، كان كوك يسأل الموظفين عشرات الأسئلة للتأكد من معرفتهم العميقة بالتفاصيل، وإذا أجابوا بشكل صحيح، يطرح المزيد من الأسئلة. تستمر هذه العملية حتى يتأكد كوك من قدرة الموظف على التعامل مع مهامه بثقة وكفاءة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
الطحينة والحمص ثنائي الطهي الذهبي.. إليك الأسرار والفوائد
"الطحينة هي قوة غذائية يمكنها رفع المستوى الغذائي لأي وصفة حمص"، هذا ما يقوله الشيف الشهير دان، مؤسس موقع "دان ريسيبس" لفن الطهي.
وهو ما يفسر صعوبة الاستمتاع بالحمص بدون قليل من الطحينة المصنوعة من بذور السمسم المحمصة المطحونة بنكهتها الغنية، كمكون أساسي يربط الحمص مع الثوم وعصير الليمون وزيت الزيتون والملح والفلفل، ليتربع على قائمة المقبلات الشهية مع الخبز المحمص والخضراوات.
فالحمص والطحينة "تربطهما علاقة وثيقة يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، عندما تم الحديث عنها لأول مرة في كتب الطبخ العربية"، بحسب موقع "ذا كوكينغ فاكتس".
وبمرور السنين، أصبح الحمص طبقا متوسطيا معترفا به دوليا، وجعله قوامه الكريميّ الناعم، ومكونه الفريد من الطحينة الجوزية، "تحفة فنية في فن الطهي، حازت إعجاب عشاق الطعام في جميع أنحاء العالم".
تحضير طبق حمص مثالي بالطحينةإذا لم تُفضل شراء الحمص معلبا أو مجهزا، فإن تحضيره في المنزل لا يحتاج لأكثر من نقعه وسلقه ووضعه في الخلاط حتى يصبح حريريا. كذلك الطحينة، من السهل صنعها في المنزل عن طريق تحميص كمية من بذور السمسم وطحنها في الخلاط، وإضافة الزيت حتى الوصول للقوام المطلوب. ويُنصح بـ 1/4 كوب من الطحينة لكل علبة 15 أونصة (425 غراما) من الحمص.
إعلانوبالإضافة إلى الطحينة، يُفضل أن يتضمن طبق الحمص المكونات التالية:
الحمص، كمكون رئيسي يوفر البروتين ونكهة الجوز. عصير الليمون، لإضفاء الحموضة واللمعان إلى الحمص. زيت الزيتون، لتعزيز النكهة وإضافة ملمس حريري. الثوم، لإضافة نكهة لذيذة وعطرية. الكمون، كبهارات دافئة تضيف عمقا إلى طبق الحمص. الملح والفلفل والبابريكا والبقدونس، لضمان توازن النكهات. أهمية الطحينة في الحمص"الطحينة هي حجر الزاوية في طبق الحمص، وبدونها يفقد طابعه المميز ويصبح غموسا باهتا"، كما تقول هانا غريس، خبيرة الطهي المنزلي، على موقع "فليفور إنسايدر". موضحة أن الطحينة تلعب دورا محوريا في الحمص بعدة طرق، حيث تضفي نكهة جوزية عليه، ويُكسبه قوامها السميك والكريمي نعومة مخملية.
كما تعمل الطحينة كمستحلب يساعد على مزج المكونات المختلفة في الحمص معا، ويمنع الزيت من الانفصال عن الحمص، مما ينتج عنه غموسا متماسك. أيضا، تعد الطحينة مصدرا غنيا بالعناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتين والألياف والكالسيوم والحديد، مما يضيف قيمة غذائية إلى الحمص، ويجعله وجبة خفيفة صحية ومُرضية.
وفقا لوزارة الزراعة الأميركية، فإن ملعقة كبيرة (15 غراما) من الحمص، تحتوي على 25 سعرا حراريا، و2.1 غرام كربوهيدرات، و1.4 غرام دهون، و1.2 غرام بروتين، وغرام واحد ألياف؛ بالإضافة إلى محتواها من الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك وحمض الفوليك.
أما الطحينة، فنفس الكمية (15 غراما)، توفر 89 سعرا حراريا، و8 غرامات دهون، و2.5 غرام بروتين، و 32 مليغرام كالسيوم، و49 مليغرام مغنيسيوم.
فوائد الحمص بالطحينةيُوفر الحمص بالطحينة 7 فوائد صحية مهمة، عند الالتزام بالمكونات والدهون غير المشبعة، فهو:
غني بالدهون الصحية، حيث تزود الطحينة طبق الحمص بمزيج من الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، "التي تساعد في خفض مستوى الكوليسترول السيئ في الدم، وتحسين صحة القلب"، بحسب جمعية القلب الأميركية. بالإضافة إلى أنها تُعزز الإدراك، وتقلل الاكتئاب، وقد تمنع الإصابة بمرض الألزهايمر، وفقا للأبحاث.
إعلانيساعد على ضبط الوزن الصحي، فالأبحاث تُشير إلى أن "الحمص ممتاز لتحسين الشعور بالشبع". كما أوصت دراسات نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية عام 2016، "باستخدام الألياف والبروتين في الحمص، كوسيلة مساعدة لإنقاص الوزن والحفاظ عليه". كما يساهم محتوى الطحينة من الدهون الأحادية غير المشبعة في "تعزيز فقدان الوزن وتقليل دهون البطن"، وفقا لموقع "لايف هاك".
غني بالألياف، حيث يحتوي كوب من الحمص على حوالي 13.5 غراما من الألياف الغذائية، "المهمة لخفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب، وتحسين مستوى السكر في الدم، والحفاظ على انتظام الجهاز الهضمي"، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ذا لانسيت" الطبيه عام 2019.
يقلل من خطر السرطان، فالحمص هو أحد المكونات الرئيسية للأنظمة الغذائية المتوسطية التي أظهرت الدراسات أنها تساعد في تقليل خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، كسرطان المعدة والكسر والقولون والمستقيم والبنكرياس والبروستات والرئة.
يجعل العظام تنمو بشكل أقوى، فكل من الحمص والطحينة يحتوي على الكالسيوم اللازم لمساعدة العظام على النمو بشكل أقوى.
يخفف من فقر الدم، فالحمص والطحينة يحتويان على كمية جيدة من الحديد، حيث يبلغ محتوى الحديد في كوب من الحمص حوالي 25% من القيمة اليومية الموصى بها. بالإضافة إلى دور محتوى الحمص من فيتامين "سي" في مساعدة الجسم على امتصاص الحديد.
يوازن مستويات السكر في الدم، فبفضل العناصر الغذائية الموجودة في الحمص، يمكن تناوله للمساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم. وفقا لدراسة نُشرت في مجلة التغذية السريرية عام 2011، أشارت إلى أن "زيت السمسم الموجود في الطحينة، خفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير لدى مرض السكري من النوع 2 عند إقرانه بأدويتهم".
هذه 5 نصائح للاستمتاع بطبق حمص أكثر صحية وقيمة غذائية، مقدمة من المدربة المعتمدة راشيل ماكفيرسون على موقع "فيري ويل فيت".
إذا كنت ترغب في تقليل الدهون في الحمص، فقلل من الزيت، أو لا تستخدم الزيت على الإطلاق. إذا كنت ترغب في تقليل الملح في الحمص، فاختر الحمص غير المعلب، أو قم بغسل الحمص المعلب لتقليل الصوديوم المضاف، ولا تُضِف الملح عند التحضير. يُمكن أن يكون الحمص لذيذا مع الخبز المحمص والخس أو الطماطم والخيار، كما يمكن أن يكون صحيا مع خبز البيتا الذي يجعل الحمص مصدرا أكثر اكتمالا للأحماض الأمينية الأساسية، إذا كان مصنوعا من الحبوب الكاملة. كما تُعدّ الخضراوات المقطعة خيارا رائعا لغمس الحمص. يمكنك استخدام الحمص كطبقة على الساندويتشات أو البرغر أو دمجه مع الفلافل، ولكن تجنّب المايونيز أو الصلصات الكريمية، كي لا تتسبب في تراكم السعرات الحرارية. من أذكى الطرق لاستخدام الحمص هي إضافته إلى البيض المسلوق، بإخراج صفار البيض واستبداله بملعقة من الحمص للحصول على بديل لذيذ بنكهة البيض المسلوق.