«ثناء» طلبت الطلاق بعد 3 أشهر زواج بسبب قصة حب قديمة.. ماذا حدث في الفرح؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بعد سنوات من الحب تزوجت منه على أمل العيش بسعادة، كما صور لها في فترة الخطوبة، لتستيقظ بعد الزواج بأيام قليلة على صدمة أنها تعيش مع رجل لم تعرفه من قبل، يتلذذ في إثارة غضبها وآلامها، ولم يكتف بذلك بل جعلها تعاني بعد الطلاق داخل محكمة الأسرة، لأنها لم تقبل أن تكون على ذمة رجل طماع، حسب وصفها، لـ«الوطن».
طوال حياتها، تمنت «ثناء. يـ» الزواج من رجل صالح، وبناء منزلًا تملأه المودة والرحمة والحب، وعندما تقدم لها وافقت عليه لأنها تعرف أنه متدين ويتق الله في معاملة والديه، ومهذب ووقت التعارف كان يعاملها أفضل معاملة حتى وقعت في حبه، وبدأت في تجهيز منزل الزوجية، وبعد عامين أقاما حفل زفاف أسطوري ظل الجميع يتحاكي به وفقًا لحديثها.
حفل الزفاف الضخم انتهى بشجار كبير خلال الرقصة الأخيرة، وبعد الزواج بشهر عرفت تفسير الشجار، فمنذ أن وضعت قدميها داخل عش الزوجية وهو يعامها كشيء ثانوي في حياته، ويمنعها من الخروج ومقابلة الجميع، ويبرر ذلك بأنه يغار عليها، ومع الوقت دبت النيران في المنزل، وبدأت عائلتهما تفسير ذلك بأنه حسد.
«يوم الفرح وإحنا بنرقص الرقصة الأخيرة، جاءت بنت تكلمه وقالي إنها من قرايبه، وبعدها سمعتها بتزعق مع أهله وكأنها بتهددهم، ورغم كده مأخدتش في بالي لأني كنت عروسة ودماغي مشغولة في 100 حاجة، وبعد الجواز قريت محادثات على تليفونه وأنه بتجمعهم قصة حب»، وفقًا لحديثها.
«ولما واجهته ما أنكرش واعترف إنها جات في الفرح وهددته فقرر أنه يتجوزها»، ألجمتها الصدمة وبعدها انتابتها نوبة من البكاء والصراخ، لكنه عنفها حتى لا تقول لأحد، فقررت ترك المنزل كنوع من أنواع الضغط عليه ليتراجع في قراره، لكنه بدأ في إجراءات الزواج منها، فلجأت إلى محكمة الأسرة بالجيزة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 7170 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر الزواج من أخرى طلاق حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.