السعودية.. إغلاق منشأة تجارية جديدة بعد تسجيل حالات تسمم غذائي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت السلطات السعودية، السبت، عن إغلاق منشأة تجارية بمحافظة حفر الباطن، شرق البلاد، حيث يشتبه أنها كانت مصدر حالات تسمم غذائي تم تسجيلها.
وقالت أمانة محافظة حفر الباطن، في بيان على منصة "إكس"، إنها رصدت بالتعاون مع الجهات المختصة حالات اشتباه تسمم غذائي، مشيرة إلى أنه يشتبه في أن يكون مصدرها أحد المنشآت التجارية.
بيان صحفي:
حفاظًا على السلامة العامة وصحة السكان
#أمانة_محافظة_حفرالباطن تُغـلق أحــد
المـنشـآت التجـارية لـرصد حالات اشتـباه
تـسمم غـذائي، وتؤكد اتخاذ كافة التدابيـر
الوقائـية اللازمـة مـع كـافـة الجهـات ذات
العـلاقة .#أمانة_حفرالباطن pic.twitter.com/LCdjDij399
وعليه، يضيف المصدر ذاته، اتخذت الفرق الميدانية للرقابة الصحية ومختبر الأغذية بأمانة حفر الباطن، التدابير اللازمة وفق البروتكولات الصحية لمثل هذه الحالات الطارئة، من سحب للعينات للتأكد من الأسباب وإغلاق المنشأة احترازياً لحين ظهور نتائج الفحوصات المخبرية.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأمانة "مازالت تعمل بكافة أجهزتها الرقابية لاستمرار الجولات الرقابية وفق أعلى المعايير للحفاظ على السلامة العامة".
وتأتي الحادثة الأخيرة، في أعقاب تسمم غذائي جماعي حدث أوائل مايو الجاري بالعاصمة الرياض.
وذكرت الصحة السعودية وقتها، أن 50 شخصا من المصابين تأكد تشخيص حالاتهم بالتسمم الغذائي الوشيجي، مبينة أن "43 حالة تعافت وخرجت من المستشفى، وبقيت 31 حالة بالمستشفيات، من بينهم 20 في العناية المركزة، فيما هناك حالة وفاة واحدة".
وأشارت إلى أن جميع الحالات ارتبطت بتسمم غذائي "من مصدر واحد".
وكانت أمانة منطقة الرياض قد كشفت في بيان، عبر حسابها على منصة "إكس"، أنه تقرر إغلاق معمل المنشأة المسؤولة عن تفشي حالات التسمم.
وأوضحت أنه "وفقا لعدد الحالات المسجلة، طبقت العقوبات النظامية، وأغلق المعمل الرئيسي للمنشأة الغذائية وجميع فروعها بمدينتي الرياض والخرج للمدة المقررة نظاما، وسيتم إتلاف جميع المواد الغذائية الموجودة في المعمل الرئيسي وفروع المنشأة، مع الإشراف على عملية تنظيف وتطهير جميع الأدوات والأجهزة وغيرها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تسمم غذائی حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض
انعقد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض اليوم 19 نوفمبر، 2024 برئاسة معالي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.
كما رحبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين.
9
وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الإسلامية نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.
ورحبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على كافة المستويات والقطاعات، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصةً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة والذي يهدد أمن المنطقة والعالم.
كما رحب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، والتي مكنت أكثر من 87.000 حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52.000 إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024م.
ورحبوا بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.
كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصادية والسياسية
وتدعو الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي
في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تدعو إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من ان استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري.
9
وتؤكد الدول الثلاث من جديد دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.