آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو مطالبين بصفقة تبادل للأسرى ووقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
احتشد آلاف الإسرائيليين في تل أبيب أمس السبت للاحتجاج ضد الحكومة الإسرائيلية، مطالبين بمزيد من الإجراءات من أجل الرهائن المحتجزين لدى حماس.
طالب المتظاهرون الحكومة بالتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح عشرات الأسرى، وقد حمل المتظاهرون صور المجندات اللاتي ظهرن في شريط فيديو في وقت سابق من هذا الأسبوع يصور احتجازهن، ولافتات كتب عليها: "أوقفوا الحرب"، كما دعا المتظاهرون إلى استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطالبوا بإجراء انتخابات جديدة.
وقالت المتظاهرة هيليت ساجي: "النساء يتظاهرن من أجل عودة جميع الرهائن... بعد أن شاهدنا جميعاً الفيديو، لم نستطع البقاء في بيوتنا بعد أن تخلت الحكومة عن هؤلاء الناس".
يتزايد الانقسام في صفوف الإسرائيليين بشأن كيفية تعامل رئيس الوزراء نتنياهو مع الحرب على الفلسطينيين في غزة، بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الاقصى في غلاف غزة، في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر 250 إسرائيليا.
وقال المتظاهر سنير داهان: "في الأساس هم لا يفعلون ما يكفي من أجل عودة الرهائن، إما بالقوة العسكرية، وإما بصفقات رهائن، أو بالتفاوض، لا يتم فعل شيء".
شاهد: "حان وقت الإطاحة بالديكتاتور!".. أهالي الأسرى الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بالتخلّي عن أبنائهممن هم "الأسرى الأقوياء" في السجون الإسرائيلية.. أحدهم يمضي عقوبة تاريخية بـ67 مؤبداغوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإخلاء سبيل جميع الأسرىوفي وقت سابق من هذا الأسبوع تم استعادة جثث ثلاثة محتجزين إسرائيليين قتلوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من غزة، حسبما قال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، في حين قضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بأن على إسرائيل وقف عملياتها العسكرية في رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقد تم العثور على جثث حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز رادو، وتم إبلاغ عائلاتهم، وقال الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا يوم الهجوم على تقاطع مفالسيم وتم نقل جثثهم إلى غزة.
يأتي هذا الإعلان بعد أقل من أسبوع، من إعلان الجيش العثور على جثث ثلاثة رهائن إسرائيليين آخرين قتلوا في 7 أكتوبر. وتقول إسرائيل إن نحو 100 أسير إسرائيلي لا يزالون محتجزين في غزة، إلى جانب جثث نحو 30 آخرين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمين العام لحزب الله اللبناني يحذر إسرائيل من "مفاجآت" "الجيش الوحيد في العالم الذي يوثق جرائمه".. جندي إسرائيلي يحرق نسخة من القرآن والجيش يفتح تحقيقاً محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح تل أبيب أسرى حركة حماس غزة مظاهرات فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى تل أبيب أسرى حركة حماس غزة مظاهرات فلسطين غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة فنانون الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تسلم ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" صباح اليوم (السبت) ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين، محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسلمت كتائب القسام الرهائن الإسرائيليين الثلاثة (ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن) إلى الصليب الأحمر الدولي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
وتم تسليم الرهائن الثلاثة ومن بينهم أسير يحمل أيضا الجنسية الروسية كان محتجزا لدى حركة "الجهاد " عبر "مركبة" استولت عليها كتائب القسام في 7 أكتوبر 2023.
وخلال مراسم التسليم، رفعت لافتتان على منصة التسليم باللغات العربية والعبرية والانجليزية الأولى بعنوان "نحن الجنود يا قدس فاشهدي" والأخرى بعنوان "لا هجرة إلا للقدس"، وحمل عناصر القسام أسلحة "بنادق التافور" لجنود إسرائيليين تم اغتنامها خلال الحرب على غزة، كما رفعت صور قادة كتائب القسام في لواء خان يونس الذين استشهدوا خلال المعارك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب صورة كل من قائد اللواء رافع سلامة وقائد أركان القسام محمد الضيف.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة "حماس" أنها لن تسمح بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنه لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل ويحاول التهرب من استحقاقات اتفاق وقف اطلاق النار في غزة لإنقاذ نفسه وحكومته، مشيرة إلى أنها في انتظار بدء الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ البروتوكول الإنساني المتفق عليه ضمن اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين.
في المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل في وقت لاحق اليوم عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، ضمن الدفعة السادسة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بينهم 36 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و333 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى -، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.