بقدرته الفائقة على الطيران وسرعته الكبيرة في التنقل من موضع إلى آخر، يسبب الذباب الكثير من الإزعاج خاصةً خلال فصل الصيف حين يزداد انتشاره مُصدرًا ذلك الطنين الذي يدفع للتساؤل في لحظة غضب عن إمكانية اختفائه من الحياة، وما الفائدة التي تقدمها تلك الحشرات المزعجة للبيئة؟

الذباب ضروري للنظام البيئي بمساهمته في التخلُّص من المواد العضوية المُتعفِّنة مثل اللحم والفضلات، إضافة إلى دوره المهم في تلقيح النباتات؛ إذ يعمل على نقل حبوب اللقاح من الأزهار ويقلل عدد الأنواع الطفيلية من اليرقات التي تأكل المحاصيل، وبحسب موقع «popular science» يعتبر الذباب صديقًا للمزارعين يساعدهم في التخلص من بعض الآفات دون الحاجة إلى استخدام المواد الكيميائية.

كما يتغذى على الذباب عدة أنواع من الكائنات الحية مثل العناكب والضفادع والطيور والزواحف، وحتى الأسماك، الأمر الذي يجعل وجوده ضروريًا لتحقيق التوازن البيئي.

هل يمكن أن ينقرض الذباب؟

لملايين السنوات تمكّن الذباب من الحفاظ على بقائه حيًا بعد النجاة من الانقراض الجماعي للديناصورات وتغيُّر المناخ الذي أسفر عن فناء الكائنات الضخمة في العصر الجليدي الأخير، الأمر الذي يجعل احتمالية انقراضه مستحيلة، فمن الممكن لبعض يرقات الذباب أن تعيش في بيئات قاسية وغير مألوفة مثل خلايا النحل، والينابيع الساخنة وغيرها من الأماكن ذات درجات الحرارة المرتفعة، ما يلقي الضوء على قدرة الذباب العظيمة على التطور والبقاء خاصةً أنه يتكاثر بشكل سريع؛ إذ يمكن للأنثى الواحدة منه أن تضع ما يصل إلى 150 بيضة في دفعة واحدة، وما يصل إلى 500 بيضة في دورة حياتها التي تستمر ثلاثة أيام على الأكثر وحتى إن لم تتحول جميعها إلى يرقات وذباب بالغ، فإن عددها لا يزال كبيرًا.

ماذا سيحدث لو انقرض الذباب؟ 

إذا اختفى الذباب من العالم سيكون لذلك تأثيرات إيجابية وأخرى سلبية على البيئة، يمكن تلخيصها وفقًا لشبكة «NPR» في النقاط التالية:

1. تكدس الفضلات العضوية التي كان يتغذى عليها الذباب.

2. تطور أنواع ضارة من البكتيريا الضارة بالمحاصيل الزراعية.

3. الحد من الأمراض الجرثومية التي يساعد الذباب على انتشارها.

هناك العديد من أنواع الذباب المنتشرة في جميع أنحاء العالم ومنها ذباب المنزل، وبسبب تجمعه على حاويات القمامة والحيوانات النافقة، يظنه البعض أنه ضار وناقل للجراثيم التي تسبب أمراضًا معدية وخطيرة، إلا أن فوائده لا تُعد ولا تُحصى، وفق ما أوضحه الدكتور أحمد سامي، عضو مجلس نقابة العلميين سابق، وباحث دكتوراه في الميكروبيولوجي بجامعة طنطا.

فوائد الذباب 

يُعد من أبرز فوائد الذباب، أنه قادر على علاج بعض الأمراض والجروح، وذلك عن طريق يرقات الذباب وهو ما يعرف بـ«Maggot therapy»، على حد تعبير «سامي» خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن الذباب قادر على تلقيح عدد كبير من النباتات أكثر من النحل، عن طريق نقل حبوب اللقاح ووصف بـ«الملقحات الممتازة».

كما أن للذباب دور مهم للغاية في دورة الحياة، إذ يشمل النظام الغذائي للكثير من الحيوانات على الذباب، أبرزها السحالي، والطيور، والضفادع، وإذا اختفى يحدث خلل بيئي ونفوق للحيوانات، فضلًا عن أنه يساعد على الحفاظ على نظافة البيئة، إذ يستهلك المواد العضوية المتعفنة، ويتغذى على جميع أنواع النفايات والحيوانات النافقة؛ مما يعمل على الحفاظ على النظام البيئي.

وعلى الرغم من فوائده المتعددة، يجب على الإنسان حماية نفسه من الجراثيم التي ينقلها الذباب، وذلك عن طريق استخدام بعض المواد الطاردة للحشرات الطائرة، أو استخدام صواعق كهربائية لمنع دخولها إلى المنزل، أو تركيب أسلاك حديدية ضيقة، بالإضافة إلى استخدام مواد طبيعية ذات تأثير قوي في طرد الذباب، من خلال رشها في المكان مثل زيت النعناع واللافندر والخل، وزراعة بعض النباتات الطاره لها أيضًا أبرزها الريحان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذباب انقراض البيئة

إقرأ أيضاً:

لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند الاستحمام بالماء والملح؟

صورة تعبيرية (مواقع)

لا شك أن المغنيزيوم هو ثاني العناصر الأكثر وفرة في الجسم، ويستخدم في تنظيم أكثر من 300 إنزيم والتفاعل في الجسم.

مع العلم أن معظم أشكال المغنيزيوم تكون صعبة الامتصاص عندما تؤخذ عن طريق الفم خاصة لمن يعانون من متلازمة الأمعاء المتسربة.

اقرأ أيضاً علامتان غير متوقعتين في الفم تشيران إلى إصابتك بمرض السكري 27 يونيو، 2024 الحوثي يسمح لطائرات اليمنية بمغادرة مطار صنعاء.. بهذا الشرط 27 يونيو، 2024

ومن خلال السطور التالية في هذا المقال، سوف نستعرض طريقة تفيد الجسم وتساعده على تعويض نقص الكالسيوم في حال وجوده، وهي الطريقة هي حمامات الملح بالمغنيزيوم وزيت المغنيزيوم عبر الجلد.

لأن الجلد هو العضو الأكبر في الجسم ويتمتع بقدرة كبيرة على الامتصاص وفلترة السموم، وإيصال المكونات الغذائية إلى الجسم وهو دليل على صحة الجسم كله.

وحين يصاب الجسم بالأكزيما أو الاحمرار أو الصدف، الجفاف، الحبوب أو غيرها من المشاكل فهذه إشارات على مشاكل أعمق داخل الجسم.

خاصة أن الجلد هو العضو الذي تخرج السموم من خلاله عندما تكون الأعضاء البقية كالكبد أو الكلى مرهقة.

وربما تسبب بعض الحالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة وغيرها صعوبة في امتصاص المغنيزيوم ومعادن أخرى.

ويكمن الحل الأفضل لذلك في زيت المغنيزيوم أو حمامات المغنيزيوم.

 

وتعتبر حمامات المغنيزيوم مفيدة جداً للحالات التالية:

ـ تهدئة التوتر.

ـ آلام العضلات.

ـ زيادة الحساسية من الأنسولين.

ـ تحسين توزع الدم.

ـ امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل.

ـ تهدئة الصداع.

ـ تسريع التئام الجروح.

ـ لحب الشباب، الأكزيما وغيرها من مشاكل الجلد.

ـ لتهدئة آلام المفاصل.

ـ المساعدة على تهدئة حكة الجلد.

ـ تحسين ترطيب الجلد.

مقالات مشابهة

  • روسيا تزعم استعداد أوكرانيا لاستخدام قنبلة ذرية.. ماذا يحدث؟
  • توقعات عالم الزلازل الهولندي تضعه في موقف محرج.. ماذا حدث في بيرو؟
  • ماذا يحدث عند ارتفاع وانخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ؟.. مخاطر غير متوقعة
  • عاجل - المناظرة الرئاسية.. ترامب يتطاول على بايدن.. ماذا يحدث الآن؟ (تغطية مباشرة)
  • ماذا يحدث في إسرائيل؟.. صواريخ حزب الله تمطر الاحتلال وتقطع الكهرباء ومظاهرات ضد نتنياهو
  • فوائد زيت الجوجوبا.. مفيد لجميع أنواع الشعر والبشرة
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند الاستحمام بالماء والملح؟
  • فوائد الثوم: الخير الصحي الطبيعي
  • عاجل - هل نتنياهو في خطر وعلى وشك الاغتيال؟ (ماذا يحدث داخل إسرائيل؟)
  • عشرات الأجنة في علب البان ودبس.. ماذا يحدث في مقبرة إمام أحمد؟