دراسة حديثة تربط بين العناصر الغذائية في حمية البحر المتوسط وتباطؤ شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعتي (إلينوى) و(نبراسكا لينكولن) في الولايات المتحدة أن بعض العناصر الغذائية في حمية البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك أنواع من الأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة والأصباغ النباتية، قد تلعب دورا رئيسيا في الشيخوخة الصحية للدماغ.
وتعد الدراسة الجديدة وفقا للباحثين، من أوائل الدراسات وأكبرها التي تجمع بين تصوير الدماغ والمؤشرات الحيوية للدم والتقييمات المعرفية المعتمدة.
ولمعرفة نتائج الدراسة خضع 100 مشارك يتمتعون بصحة معرفية، تتراوح أعمارهم بين 65 و75 عاما، لمجموعة من الاختبارات، بما في ذلك التقييمات المعرفية، وتصوير الدماغ وتحليل الدم، حيث وجد العلماء ملفا غذائيا محددا في دماء أولئك الذين كان أداؤهم المعرفي أفضل، وتضمنت العناصر الغذائية المفيدة مزيجا من الأحماض الدهنية، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والأصباغ النباتية، فضلا عن شكلين من فيتامين (أ والكولين)، والذي يرتبط بدوره بالعناصر الغذائية الموجودة في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط.
وأوضح الباحثون أن الدراسة تحدد أنماطا معينة من المؤشرات الحيوية للمغذيات التي تعد واعدة، ولها ارتباطات إيجابية مع مقاييس الأداء المعرفي وصحة الدماغ.
وقال آرون باربي، أحد المشاركين في الدراسة، "لقد أظهرنا أن خصائص الدماغ هذه ترتبط ارتباطا مباشرا بالنظام الغذائي والتغذية، كما يتضح من الأنماط التي لوحظت في المؤشرات الحيوية للمغذيات".
وتجدر الإشارة إلى أن شيخوخة الدماغ عامل خطر رئيسي لأكثر أمراض التدهور العصبي شيوعا، بما في ذلك ضعف الإدراك الخفيف والخرف الذي يتضمن مرض الزهايمر، وأمراض الأوعية الدماغية، ومرض الشلل الرعاشي، ومرض التصلب الجانبي الضموري.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي
يقضي ملايين الناس في أنحاء العالم ساعات طويلة في يومهم يتابعون المحتوى المرئي الذي يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإنترنت غير مهتمين بفحوى المحتوى أو هدفه، ولكن يبقى الهدف الأساسي قضاء بعض الأوقات خارج الواقع بمشكلاته ومشاغله.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «إدمان الفيديوهات القصيرة.. خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي».
إدمان الفيديوهات القصيرةوأفاد التقرير: «كشف العلماء وفقال لدراسات حديثة، أن قضاء ساعات أمام الإنترنت والتعرض للمحتوى الردئ وغير الهادف يؤدي مع الوقت إلى لنتائج سلبية على الصحة النفسية والعقلية خاصة على المستخدمين من فئة المراهقين والأطفال».
أعراض التعرض لمحتوى غير الهادف عبر الإنترنتوواصل: «ومن ضمن الأعراض التي قد يؤدي لها المحتوى غير الهادف عبر الإنترنت هي التضاهر المعرفي وضباب الدماغ وتقصير فترة انتباهنا، ولكن الإفراط في مشاهدة محتوى الإنترنت يمكن أن يُسبب أعراضا أكثر حدة مثل الاكتئاب لدى المراهقين على وجه الخصوص بالإضافة إلى أعراض اجتماعية أخرى مثل الانطواء وعدم القدرة على التعامل بشكل جيد مع العالم الخارجي».