تعرف علي زيارة محافظ الشرقية المفاجئة لمدينة بلبيس| صور
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بجولة مفاجئة بشوارع مدينة بلبيس للوقوف على مستوي الخدمات المؤداه للمواطنين ومتابعة أعمال النظافة والتجميل ورفع الاشغالات من الشوارع والميادين الرئيسية.
بدأ محافظ الشرقية جولته بتفقد منطقة حي الشيخ عمر ليصدر توجيهاته للدكتور جلال عبد الكريم رئيس مركز ومدينة بلبيس بالتنبيه على أصحاب قطع الأرض الفضاء داخل وخارج الحيز العمراني بتسويرها حفاظاً عليها وحتي لا تتحول لمقالب عشوائية تنبعث منها روائح كريهة تضر بالبيئة والصحة العامة للمواطنين وتحرير محاضر حيال غير الملتزمين واتخاذ اللازم قانونا.
وكلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة بلبيس بحصر الشوارع الجانبية والضيقة بمنطقة حي الشيخ عمر واعداد المقايسات اللازمة للبدء فوراً في اعمال الرصف ولتطوير باستخدام بلاط الانترلوك تماشيا مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها شوارع المدينة.
وتوجه محافظ الشرقية لمتابعة سير انتظام العمل بالعياده الشاملة للتأمين الصحي بمدينة بلبيس وتفقد غرفة الاشعة والصيدلية للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لتأدية الخدمه الصحية والعلاجية بالشكل اللائق لأبناء المدينة.
والتقى المحافظ بعدد من المرضى والمترددين على العيادة واستفسر منهم عن مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم ، مؤكداً أن صحة المواطنين على قائمة أولويات العمل للوصول لمجتمع صحي وخالٍ من الأمراض.
كما حرص محافظ الشرقية على تفقد أحد المخابز بالمدينة لمتابعة سير العمل به والتأكد من نظافة الأدوات والمعدات المستخدمة في تجهيز الخبز والاطمئنان علي مرور مفتش التموين علي المخبز وكذلك والتأكد من سلامة الموازين وجهاز صرف نقاط الخبز وتقديم رغيف خبز مطابق للمواصفات التموينية.
كلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة بلبيس، بالتنسيق مع وكيل وزارة التموين، باستمرار تكثيف الحملات التموينية والتفتيشية علي المخابز والمحال التجارية والأسواق لضبط الأسعار والتأكد من توافر السلع وطرحها امام المواطنين بأسعار مناسبة واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيال المخالفين
اختتم محافظ الشرقية جولته بمدينة بلبيس بتفقد عزبة الكيلانية ليكلف رئيس المركز بإعداد المقايسات اللازمة لرصف ورفع كفاءة الشوارع الجانبية والضيقة ببلاط الانترلوك مؤكداً أن الجهاز التنفيذي لا يدخر جهدا في تحسين البنية التحتية وتقديم افضل الخدمات للمواطنين.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد تابع مع المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، استعدادات المديرية لاستقبال امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي 2023 - 2024، مؤكداً ضرورة الانتهاء من جاهزية اللجان أمام الطلاب لأداء الامتحانات في جو من الهدوء والانضباط وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لحسن سير وانتظام الامتحانات والمقرر انطلاقها غداً السبت الموافق 25 مايو 2024 وتستمر حتى الخميس الموافق 6 يونيو 2024.
أكد محافظ الشرقية، ضرورة التنسيق بين مديريات التربية والتعليم والأمن والصحة والمستشار العسكري، ورؤساء المراكز والمدن، كلُ فيما يخصه لتأمين اللجان وأوراق الأسئلة والإجابة وغرفة الكنترول ، والعمل على منع الغش، وتكليف طبيب أو زائرة صحية داخل اللجان لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة للطلاب في حالة حدوث ظرف صحي ، وكذلك الاهتمام بأعمال النظافة ورفع القمامة أولاً بأول من محيط المدارس بنطاق دائرة المحافظة لتوفير جو صحي وملائم لأداء الامتحان.
شدد محافظ الشرقية على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية للتنفيذ الحاسم للإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الأمراض والأوبئة داخل اللجان والاستراحات المخصصة لاستقبال المراقبين والمصححين ورؤساء اللجان مع استمرار أعمال التطهير والتعقيم قبل وبعد الدخول والخروج من اللجان وكذلك الاستراحات حفاظا علي صحة وسلامة الجميع .
ومن جانبه أوضح المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن إجمالي عدد الطلاب الذين سيؤدون امتحانات الدبلومات الفنية 2023 - 2024 لجميع النوعيات ( تجاري – صناعي – زراعي - التعليم والتدريب المزدوج ) يبلغ 60 ألف و 393 طالبا وطالبة مقسمين إلى 26719 طالبا وطالبة بالثانوي الفني الصناعي يؤدون الامتحان داخل 86 لجنة و4326 طالبًا وطالبة بالثانوي الزراعي يؤدون الامتحان داخل 19 لجنة و 27682 طالبا وطالبة بالثانوي التجاري يؤدون الامتحان داخل 97 لجنة و 1666طالبًا وطالبة بالتعليم والتدريب المزدوج يؤدون الامتحان داخل 6 لجان بإجمالي 208 لجنة على مستوى 20 إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم، إلى أنه تم التنسيق مع مديرية الأمن لتأمين اللجان وأوراق الأسئلة والإجابة وتأمين غرفة الكونترول وتجهيز الاستراحات المخصصة للمشرفين على امتحانات الدبلومات الفنية لهذا العام والبالغ عددها 40 استراحة.
جانب من الجولة المفاجئة لمحافظ الشرقيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مدينة بلبيس تعرف علي المفاجئة لمدينة جلال عبد الكريم المحافظ رئيس مركز ومدينة بلبيس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية الدبلومات الفنية امتحانات یؤدون الامتحان داخل التربیة والتعلیم محافظ الشرقیة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
الوزير يحاول مكافحة الغش وتقليص اللجان.. خبراء يعددون عيوب إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
أثار مقترح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والخبراء، حيث يرى البعض أن قرار الوزير قد يكون خطوة إيجابية للقضاء على ظاهرة الغش، ويعبر آخرون عن مخاوفهم من تأثيره السلبي على الطلاب والأسر، رغم أن المقترح يستهدف تقليل حالات الغش، وتقليص عدد لجان الامتحانات من 2500 إلى 300 لجنة.
وقدم الوزير مقترحاً للمجلس الأعلى للجامعات بعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 داخل الجامعات، لتحقيق مزيد من الانضباط عبر حصر مواقع الامتحانات وتسهيل عمليات التفتيش والمتابعة، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن بشأن المقترح، الذي قد يتم رفضه.
مشكلات التنفيذمن جانبه، أوضح الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن المقترح يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها تزامن مواعيد امتحانات الجامعات مع امتحانات الثانوية العامة، مما يجعل من الصعب توفير قاعات أو مدرجات كافية لطلاب الثانوية، كما أن هناك أزمة أخرى تتعلق ببعد الجامعات عن مناطق سكن الطلاب في الأرياف والمدن الصغيرة، مما يعقّد مسألة الوصول إلى اللجان في الوقت المحدد، إلى جانب مشكلة تأمين أوراق الامتحانات داخل الجامعات، خاصة في ظل الحاجة إلى تخزينها في أماكن آمنة.
ولفت د.تامر شوقي، إلى أن قاعات الجامعات، التي تستوعب أعدادًا كبيرة من الطلاب، قد تزيد من صعوبة السيطرة على النظام والانضباط مقارنةً بالفصول الدراسية في المدارس، التي تحتوي عادة على عدد محدود من الطلاب، وأن المقاعد داخل قاعات الجامعات قد لا تكون ملائمة للطلاب صغار السن الذين اعتادوا على نمط مختلف من الجلوس داخل فصولهم الدراسية، مما قد يؤثر على تركيزهم وأدائهم خلال الامتحان، موضحًا أن الجامعات تحتوي على أجهزة ومعدات علمية ومعامل باهظة التكاليف، مما يجعل تأمينها أثناء فترة الامتحانات تحديًا إضافيًا، محذرًا من تجمع أعداد كبيرة من أولياء الأمور خارج الجامعات أثناء الامتحانات، وهو ما قد يؤدي إلى فوضى وصعوبة في السيطرة على الحشود.
صعوبات أخرىأما الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، د.عاصم حجازي، فأكد أن عقد الامتحانات داخل الجامعات قد يفاقم من قلق الطلاب وأولياء أمورهم، حيث إن الجامعات غالبًا ما تقع في عواصم المحافظات فقط، مما يجعل الوصول إليها صعبًا للطلاب في القرى والمراكز البعيدة. وأضاف أن طبيعة الامتحانات في الثانوية العامة تُثير القلق والتوتر بالفعل لدى الطلاب، وزيادة مثل هذه التحديات قد تؤثر سلبًا على أدائهم، كما أن الطلاب في المرحلة الثانوية ليس لديهم معرفة كافية بمباني الجامعات ومواقع القاعات، مما قد يؤدي إلى حالة من الإرباك في الأيام الأولى للامتحانات.
وأشار د.عاصم حجازي، إلى أن نظام الملاحظة والمراقبة داخل قاعات الجامعات الكبيرة يختلف عن نظام الفصول الدراسية، ويتطلب تدريبًا خاصًّا للملاحظين. وأضاف أن الغش لا يعتمد على المكان بقدر ما يعتمد على الأدوات المستخدمة في منعه، مشيرًا إلى أن الحلول التقنية يمكن تطبيقها في المدارس كما في الجامعات دون الحاجة لنقل الامتحانات. واختتم حديثه بالتأكيد على أن إجراء الامتحانات في الجامعات قد يؤدي إلى ارتباطات سلبية بين الطلاب ومفهوم الجامعة، حيث إن هذا الارتباط يجب أن يبدأ بتجارب إيجابية، مثل حفلات استقبال الطلاب الجدد، وليس بامتحانات مصيرية.
غير منطقيةعلى الجانب الآخر، رفض الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، الفكرة بشكل قاطع، واصفًا إياها بغير المنطقية. وأكد أن المدارس مجهزة بالفعل لعقد امتحانات الثانوية العامة، حيث توجد بها كاميرات مراقبة تسهم في ضبط أي محاولات للغش. وأشار إلى أن النظام الحالي أثبت فاعليته، حيث يتم الكشف عن أي محاولة غش على الفور، وبالتالي لا يوجد مبرر لنقل الامتحانات إلى الجامعات.
في النهاية، يظل هذا المقترح قيد الدراسة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، مع استمرار حالة الجدل بين مؤيد ومعارض، في انتظار ما ستسفر عنه المناقشات والقرارات الرسمية بشأن هذا الموضوع الشائك.
اقرأ أيضاًالفئات المسموح لها بدخول امتحانات الثانوية العامة 2025 بالنظام القديم
التعليم تحدد ضوابط التقدم لرئاسة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025
«التعليم» تفتح باب التسجيل لمراقبي ورؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة 2025
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية