الشرطة الإسرائيلية تحدد مكان الجندي الاحتياطي المشارك بفيديو التمرد
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سرايا - كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مكان الجندي الاحتياطي بالجيش الإسرائيلي المشتبه بمشاركته في فيديو التمرد، مشيرة إلى أنه ينتظر استجوابه.
وأشارت القناة 12 إلى أن الشرطة العسكرية تعرفت على هوية جندي الاحتياط الذي شارك في "فيديو التمرد"، نوهت إلى أنه من المتوقع أن يتم التحقيق معه.
وكان نجل رئيس الوزراء، يائير نتنياهو، نشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لجندي إسرائيلي ملثم انتشر أمس السبت، على وسائل التواصل الاجتماعي، من المفترض أنه في مكان ما في قطاع غزة، ودعا فيه إلى "الثورة ضد رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الأمن يوآف غالانت"، غير أنه حذف الفيديو لاحقًا.
وقال الجندي في الفيديو الذي نشره على تلغرام: "لن نستمع إلا لرئيس الوزراء".
وأضاف الجندي في الفيديو: "يا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا الفيديو لك، نحن جنود الاحتياط لا ننوي تسليم المفاتيح إلى أي سلطة فلسطينية.. إنها فرصة واحدة في العمر.. لديك 100 ألف من المحاربين المستعدين للتضحية بحياتهم، وليس لدينا مكان نذهب إليه، لقد فقدنا عائلتنا وسبل عيشنا. سنبقى هنا حتى النهاية، حتى النصر. يوآف غالانت، لا يمكنك الفوز بالحرب، دعونا نستمع إلى زعيم واحد".
وأدان نتنياهو، في بيان أصدره من مكتبه بعد ساعات من انتشار الفيديو، ولم يتطرق إلى حقيقة مشاركة نجله له: "لقد حذر رئيس الوزراء مرات عديدة من مخاطر ظاهرة الرفض والتساهل".
وقال مصدر رفيع إن "مشاركة يائير نتنياهو للفيديو تشكل دعوة واضحة للتمرد على قيادة الجيش الإسرائيلي".
وفيما يتعلق بنشر الإدانة من مكتب نتنياهو بعد ساعات طويلة من نشر الفيديو، قال المصدر نفسه: "رئيس الوزراء بصمته المدوي لساعات طويلة يدعم العمل الخطير".
بعد دقائق من إعلان مكتب رئيس الوزراء، نشر الوزير بيني غانتس بيانا ندد فيه بالفيديو، وهاجم إدانة نتنياهو على أساس أنه "يختبئ وراء غسيل الكلمات".
وأضاف "في الجيش الإسرائيلي، كما هو الحال مع الشعب" يخدم في الجيش جنود من جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، مع مجموعة متنوعة من وجهات النظر والمعتقدات، ولكن هناك مستوى قيادة عليا واحد فقط: رئيس الأركان.. إن التعبير عن تأييد الدعوة للتمرد في زمن الحرب وبشكل عام، كما في الفيديو الذي نشر بالأمس، يمس بأمن إسرائيل".
وأضاف الوزير غانتس: "أدعو رئيس الوزراء إلى إدانة فيديو التحريض بشكل حاد وواضح وعدم الاختباء وراء غسيل الكلمات. هذا ما يجب على القيادة بأكملها في إسرائيل أن تفعله".
وقال رئيس المعارضة يائير لابيد إن "مقاطع الفيديو التحريضية على الفتنة التي تم تداولها على الإنترنت خلال اليوم الماضي خطيرة وكارثة، سواء كانت حقيقية أو مفبركة للتحريض على الشغب. حقيقة آلة السم وأبواق نتنياهو تردد بحماس مقاطع الفيديو التي تدعو إلى الحرب الأهلية وحل الجيش، وهي محاولة أخرى للهروب من مسؤولية من أدى إلى أكبر كارثة في تاريخ الشعب اليهودي منذ المحرقة. وهذا الجنون يحتاج إلى وقف يجب إزالتها من حياتنا قبل أن تدمر كل ما هو حقيقي ومقدس لهذا البلد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "السلوك الموثق في الفيديو يعد انتهاكا خطيرا لأوامر الجيش الإسرائيلي وقيم الجيش الإسرائيلي، ويشكل شبهة ارتكاب جرائم جنائية".
وفي شأن الحادث، أمر رئيس النيابة العسكرية بفتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية التي قامت بالتحقيق.
إقرأ أيضاً : لابيد: نتنياهو وزمرته المقربون لا يهتمون إلا ببقائهم السياسيإقرأ أيضاً : صحة غزة تناشد لإنقاذ المرضى والجرحى من الموت بمعبر رفحإقرأ أيضاً : راحت البنت .. أم تنهار عقب استشهاد ابنتها في قصف "إسرائيلي"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی رئیس الوزراء فی الفیدیو
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف «نتنياهو» بـ«زعيم منظمة إجرامية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ "زعيم منظمة إجرامية" بدلًا من أن يكون رئيسًا للحكومة، مشيرًا إلى محاولات نتنياهو في استخدام جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لتنفيذ مؤامرات سياسية ضد خصومه.
وقال لابيد: "نتنياهو لا يتصرف كرئيس وزراء بل كزعيم منظمة إجرامية، حيث يحاول استخدام السلطات لصالح مصالحه الشخصية."
كما أشار لابيد إلى المقابلة التي أجراها رئيس جهاز الشاباك السابق، يورام كوهين، ووصفها بأنها "زلزال سياسي".
وقال لابيد إن تصريحات كوهين كشفت عن محاولات واضحة من قبل نتنياهو لاستخدام جهاز الشاباك في تدبير مؤامرات سياسيةوالقضاء على خصم سياسي، وهو ما يعكس الانحراف الواضح في تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وفي ذات السياق، أكد كوهين في المقابلة أن نتنياهو طلب منه إلغاء تصنيف نفتالي بينت، رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، من أجل منعه من الانضمام إلى المجلس الأمني المصغر، وهي خطوة اعتبرها كوهن غير قانونية وتهدف إلى إضعاف خصوم نتنياهو السياسيين.