صنعاء تحتفي بالعيد الوطني الرابع والثلاثين للوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وخلال الفعالية، التي شارك فيها عدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى والحكومة ومجالس النواب والشورى وكبار القادة والمسؤولين مدنيين وعسكريين والوجاهت الاجتماعية، ألقيت عدد من الكمات شددت على أهمية الوحدة كمنجز استثنائي للشعب اليمن.
الرهوي: نحن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية نفتخر بالوحدة
وفي الحفل قال أحمد غالب الرهوي عضو المجلس السياسي الأعلى، في كلمة له: من المهم التذكير بما ورد في اتفاقية الوحدة والتي نصت على أن تذوب الشخصية الدولية لطرفي الوحدة تحت مسمى الجمهورية اليمنية
وأضاف الرهوي نحن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية نفتخر بهذه الوحدة وعلينا مراجعة الاتفاقات الدولية، مؤكدا أن الوحدة ليست قضية سياسية قابلة للمناكفة وهي دينية مرتبطة بالأوامر والنواهي الربانية الذي أمرنا بالتوحد والاعتصام.
وبشأن مناصرة المظلومين في غزة، قال الرهوي إن من مبادئنا نصرة أهلنا في غزة وسنظل دائما إلى جانبهم حتى تحقيق النصر ووقف العدوان ورفع الحصار.
اليمن موحد والوحدويون موجودون شمال وجنوب اليمن
من جهته أكد رئيس الوزراء د. عبدالعزيز بن حبتورأن اليمن موحد والوحدويون موجودون على مستوى اليمن شماله وجنوبه ولا شأن لنا بالمرتزقة والعملاء
وقال بن حبتور: إن من يحق لهم أن يحتفلوا بعيد الوحدة هم هؤلاء الذين في صنعاء والقابعون في فنادق الرياض هم آخر من يتحدث عن الوحدة
وبشأن محور المقاومة ودور اليمن الفاعل في نصرة الشعب الفلسطيني، قال رئيس الوزراء: نقوم بواجبنا وعملياتنا مستمرة ووصلت عملياتنا إلى البحر الأبيض المتوسط، ومعنيون أن نكون جزء من المحور الذي يضمن بقاء القضية الفلسطينية".
وأضاف "نحيي الاجتماع الذي أقيم في طهران لقادة المقاومة الذين يرسمون لنا الطريق لما تبقى من تحرير فلسطين ولتبقى راية الاسلام خفاقة".
يذكر أن رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط أعلن في خطابة عشيرة الـ22 من مايو عن تأجيل الاحتفال الرسمي بالعيد الوطني إلى الأحد القادم، مشاطرة للشعب الإيراني مشاعر الأسى جراء فاجعة الرئيس ورفاقه.
وقال إن تأجيل الاحتفال يمليه علينا الواجب تجاه بلد مسلم يجل شعبنا ويقاسم أمة الإسلام ومجاهديها في فلسطين الهموم والآلام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رويترز: أمريكا تهاجم معاقل الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضربت الولايات المتحدة أهدافا في أنحاء اليمن في غارات جوية خلال الليل بما في ذلك استهداف محافظة صعدة التي تقول مصادر يمنية إنها مخبأ منذ فترة طويلة لقادة الحوثيين واستهداف مدينة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر.
وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع أكثر من 10 هجمات على مواقع مختلفة، منها مديرية الصفراء في صعدة. وتقول مصادر يمنية إن الصفراء توجد بها مخازن أسلحة ومواقع تدريب وتعد أحد أهم معاقل الحوثيين العسكرية وأشدها تحصينا.
والضربات التي بدأت يوم السبت بسبب هجمات ينفذها الحوثيون على حركة الشحن في البحر الأحمر هي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب للمنصب في يناير كانون الثاني.
وشن الحوثيون المتحالفون مع إيران أكثر من مئة هجوم على مسارات للشحن إثر بدء حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أواخر 2023. وقالوا إن هجماتهم تعد تضامنا وإسنادا للفلسطينيين في قطاع غزة.
وتسببت تلك الهجمات في تعطيل حركة التجارة العالمية واضطر الجيش الأمريكي إلى بدء حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ لحماية حركة الشحن.
ويقول قادة الحوثيين إنهم سيصعدون هجماتهم ردا على الحملة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية في الحكومة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية جمال عامر لرويترز من صنعاء يوم الاثنين إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأمريكية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.
وأضاف أنه يعتبر الآن اليمن في حرب مع الولايات المتحدة وأن ذلك يعني أن لديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل الممكنة وبالتالي فالتصعيد أمر مرجح.
والحوثيون جزء من “محور المقاومة” المناهض لإسرائيل والغرب والذي يضم أيضا حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية وجماعات مسلحة في العراق وكلها مدعومة من إيران.
وهدد ترامب بتحميل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى يشنها الحوثيون محذرا من عواقب وخيمة.
وقال مسؤولان إيرانيان لرويترز إن طهران أبلغت مبعوث الحوثيين في طهران برسالة شفهية تطلب فيها من الحركة تهدئة التوتر.