مصر تتسلم 63 ألف طن قمح من روسيا عبر ميناء دمياط البحري
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
استقبل ميناء دمياط 14 سفينة وغادرت 10 سفن، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد السفن الموجودة في الميناء إلى 41 سفينة بينها «WADI TIBA» القادمة من روسيا وعلى متنها 63 ألف طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.
وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة نحو 45 ألفًا و949 طنًا تشمل: «7863 طن رمل، و487 طن علف بنجر، و1467 طن يوريا، و654 طن حديد تسليح، و1000 طن بودرة جبس، و3150 طن مولاس، و 31 ألفا و328 طن بضائع متنوعة».
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام في الميناء نحو 28 ألفًا و541 طن قمحا، بينما بلغ رصيد مخازن القطاع الخاص من القمح نحو 218 ألفًا و646 طنًا.
جاء ذلك في إطار جهود الدولة وتأكيد جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح؛ لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط السفن السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
ازدهار غير مسبوق في حركة الشحن عبر الممر البحري الشمالي
روسيا – أعلن الرئيس فلاديمير بوتين في كلمة خلال منتدى تنمية منطقة القطب الشمالي أمس عن إنجاز استثنائي حققه ممر الملاحة الشمالي عبر مياه روسيا المتجمدة بين المحيطين الأطلسي، والهادئ.
ووفقا للرئيس الروسي فقد قفز حجم الشحنات من 4 ملايين طن في 2014 إلى 38 مليون طن في العام الماضي، أي ما يعادل عشرة أضعاف ويفوق الرقم القياسي السوفييتي السابق بخمس مرات.
وقال بوتين أمس في المنتدى الذي استضافته مدينة مورمانسك على مدى اليومين الماضيين: “على مدى السنوات العشر الماضية، زادت حركة نقل البضائع على طول ممر الملاحة الشمالي من مضيق كارا إلى مضيق بيرينغ بمقدار كبير: بعد أن تم نقل 4 ملايين طن فقط من البضائع عبره في 2014 تم نقل 38 مليون طن عبر الممر في العام الماضي. وهذا أكثر بخمس مرات من الرقم القياسي المسجل في الحقبة السوفييتية”.
وأعرب بوتين عن ثقته بأن “هذه الأرقام سترتفع لتصل إلى ما بين 70 و100 مليون طن بحلول عام 2030”.
ولتحقيق هذه الأهداف الطموحة، دعا الرئيس الروسي إلى تعزيز القدرات الروسية في مجال كاسحات الجليد، مؤكدا أن “روسيا تمتلك حالياً أكبر أسطول كاسحات جليد في العالم، وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك كاسحات جليد ذرية”.
وأضاف بوتين: “علينا تعزيز هذه الميزة التنافسية من خلال بناء المزيد من كاسحات الجليد من الجيل الجديد، بما في ذلك الكاسحات الذرية التي تبقى تقنية روسية حصرية”.
وتولي موسكو أهمية كبيرة لتطوير منطقة القطب الشمالي، ولاسيما ممر الملاحة الشمالي، الذي يمتد عبر الدائرة القطبية الشمالية ويربط المحيطين الأطلسي والهادئ.
وتواصل روسيا تصنيع عدد إضافي من كاسحات الجليد لمرافقة السفن التجارية، ورفد الأسطول الروسي.
المصدر: RT