حققت مجموعة بحث في جامعة لوند في العلاقة بين الوشم وسرطان الغدد الليمفاوية، ووجدت ارتباطاً مثيراً للقلق بين الاثنين.

شملت الدراسة 11905 أشخاص، بينهم 2938 مصاباً بسرطان الغدد الليمفاوية عندما كانت أعمارهم تتراوح بين 20 و60 عاماً. في الجزء الرئيسي من الدراسة، أجاب 1398 مشاركاً على استبيان، في حين شملت المجموعة الضابطة 4193 شخصاً.



وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية كان أعلى بنسبة 21% بين الأشخاص الذين يحملون وشوماً، بعد أخذ العوامل الأخرى ذات الصلة مثل التدخين والعمر في الاعتبار. وفي المجموعة المصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، حمل 21% من العينة وشماً، مقابل 18% في المجموعة الضابطة دون تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية.

بشكل غير متوقع، تبين أن حجم الوشم لم يكن مهما. وأوضح فريق البحث أن حبر الوشم عندما يُحقن في الجلد، يفسر الجسم ذلك على أنه شيء غريب، مما ينشط جهاز المناعة وينقل جزءاً كبيراً من الحبر إلى الغدد الليمفاوية. ولأن سرطان الغدد الليمفاوية مرض نادر، يجب تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث إضافية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الغدد اللیمفاویة

إقرأ أيضاً:

دراسة لـ«تريندز» سياسات ترامب الجمركية تنعكس على الاستقرار التجاري العالمي

 
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دراسة اقتصادية حديثة أصدرها مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، التي دخلت حيّز التنفيذ في 2 أبريل الجاري، قد تؤدي إلى تصاعد الحمائية التجارية، وزيادة التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، وتنعكس على الاستقرار التجاري والاستثماري العالمي.
وأشارت الدراسة إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه بالفعل تحديات ضخمة، مثل أزمة الديون السيادية العالمية، والضغوط التضخمية المستمرة، والاضطرابات في سلاسل التوريد الدولية، مبينة أن التعريفات الجمركية الجديدة، التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والاتحاد الأوروبي ودول عديدة أخرى، قد تؤدي إلى اضطرابات إضافية في التجارة العالمية، مع احتمال حدوث ردود فعل انتقامية من الدول المتضررة.
وذكرت الدراسة أن الأسواق المالية العالمية استجابت لهذه القرارات بتراجعات حادة، حيث انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بنسبة 4%، وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، في حين شهدت أسعار الذهب والين الياباني ارتفاعاً بسبب تزايد القلق بين المستثمرين.
وأكدت الدراسة أن سياسات ترامب تهدف إلى تقليص العجز التجاري الأميركي، وتحفيز الصناعة المحلية، لكنها قد تؤثر سلباً على الشركات الأميركية والمستهلكين، من خلال ارتفاع تكاليف الاستيراد والمنتجات، كما حذرت من تأثير هذه السياسات في العلاقات التجارية، وإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي في السنوات المقبلة.
وفي ظل التباين في ردود الفعل الدولية، خلصت الدراسة إلى أن المرحلة المقبلة، قد تشهد تصعيداً في الحرب التجارية العالمية، لكن تظل هناك فرصة للجوء إلى مفاوضات تجارية جديدة، أو حتى فرض تعريفات إضافية من الطرفين، مما يضع الاقتصاد العالمي أمام مفترق طرق.

أخبار ذات صلة النفط عند أدنى مستوى في 4 سنوات بسبب الحرب التجارية الرسوم الأميركية الجمركية تعيد رسم خريطة العالم الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
  • دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
  • دراسة لـ«تريندز» سياسات ترامب الجمركية تنعكس على الاستقرار التجاري العالمي
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ
  • دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة
  • دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة
  • الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي
  • عادة يومية تسبب الأرق ومشاكل صحية | دراسة حديثة
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب