دراسة جديدة تربط بين الوشم وزيادة خطر سرطان الغدد الليمفاوية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
حققت مجموعة بحث في جامعة لوند في العلاقة بين الوشم وسرطان الغدد الليمفاوية، ووجدت ارتباطاً مثيراً للقلق بين الاثنين.
شملت الدراسة 11905 أشخاص، بينهم 2938 مصاباً بسرطان الغدد الليمفاوية عندما كانت أعمارهم تتراوح بين 20 و60 عاماً. في الجزء الرئيسي من الدراسة، أجاب 1398 مشاركاً على استبيان، في حين شملت المجموعة الضابطة 4193 شخصاً.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية كان أعلى بنسبة 21% بين الأشخاص الذين يحملون وشوماً، بعد أخذ العوامل الأخرى ذات الصلة مثل التدخين والعمر في الاعتبار. وفي المجموعة المصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، حمل 21% من العينة وشماً، مقابل 18% في المجموعة الضابطة دون تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية.
بشكل غير متوقع، تبين أن حجم الوشم لم يكن مهما. وأوضح فريق البحث أن حبر الوشم عندما يُحقن في الجلد، يفسر الجسم ذلك على أنه شيء غريب، مما ينشط جهاز المناعة وينقل جزءاً كبيراً من الحبر إلى الغدد الليمفاوية. ولأن سرطان الغدد الليمفاوية مرض نادر، يجب تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث إضافية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الغدد اللیمفاویة
إقرأ أيضاً:
السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي.. دراسة تحدد الصلة القوية بينهم
من المعروف عن السكر والملح أنهما السمين الأبيضين، وكشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من معهد أبحاث ساو باولو في البرازيل، أن هناك صلة قوية بين استهلاك المواد السكرية والصوديوم وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والجهاز الهضمي.
الصوديوم وتأثيره على الجهاز الهضميوأوضحت الدراسة، أن الصوديوم الموجود في ملح الطعام يؤثر سلبًا على غلاف المعدة، مما يزيد احتمالات الإصابة بالأورام، وفقا لما نشر في مجلة BMC Medicine.
وتم إجراء الدراسة، على حوالي 1751 مشاركًا، وأظهرت النتائج أن الإكثار من الملح يعزز الالتهابات المزمنة في المعدة، مما قد يؤدي إلى تغيرات سرطانية.
وأكد الباحثون، أن مواد التحلية الصناعية والسكر المضاف تزيد خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 7% و21%.
وأضاف الباحثون، إلى أن المشروبات المحلاة والوجبات الغنية بالسكر تؤدي إلى التهابات مزمنة تساهم في تطور الأورام السرطانية.
وأفادت توصيات منظمة الصحة العالمية، أن الحد الأقصى لاستهلاك الصوديوم لا يجب أن يتجاوز 2 جرام يوميًا (ما يعادل 5 ملاعق صغيرة من الملح)، والحد الأقصى للسكر: لا ينبغي أن يتجاوز 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.
ودعا الباحثون، إلى ضرورة الترويج لاختيارات غذائية صحية، من خلال: تقليل استهلاك الملح والسكريات المضافة، والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة، وتجنب اللحوم المصنعة والمأكولات السريعة.
وتشير هذه الدراسة، إلى أهمية تبني عادات غذائية صحية للحد من مخاطر سرطان الجهاز الهضمي، مؤكدين أن تقليل استهلاك السكر والملح يمكن أن يكون خطوة رئيسية في الوقاية من السرطان.