بعد انزلاق جزء منه.. القصة الكاملة للرصيف البحري العائم على سواحل غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أمس السبت، انزلاق جزء من الرصيف الأمريكي العائم في قطاع غزة، الذي جرى إنشاؤه لإدخال المساعدات إلى القطاع، وفقا للرواية الأمريكية، في ظل التعنت الإسرائيلي وحصارها للمعابر.
المياه تجرف جزءا من الرصيف العائموذكرت الفضائية الـ 12 الإسرائيلية، أن المياه جرفت جزءا من الرصيف العائم عقب نحو أسبوع من افتتاحه بسبب قوة أمواج البحر، ويعد الرصيف العائم هو خطة اقترحتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في مارس 2024 وتعمل أمريكا على تشييد الجسر على شاطئ القطاع؛ من أجل العمل على إدخال المساعدات البحرية إلى غزة في ظل التضييق على عبور المساعدات من خلال ساعات طويلة في التفتيش أو إجراءات صعبة في تفتيش البضائع.
وخرج الرئيس الأمريكي بايدن قبل تنفيذ الجسر العائم محذرا دولة الاحتلال الإسرائيلي بخصوص نقطة المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن مسألة المساعدات لا يمكنها أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة لأن حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون مسألة «أولوية» في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للشهر السابع.
من صاحب فكرة إدخال مساعدات عبر البحر؟ويمكن للرصيف توصيل نحو 150 شاحنة مساعدات يوميًا، واقترحت دولة قبرص فكرة إنشاء ممر بحري للمساعدات الإنسانية مع قادة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر باريس، وتم إطلاق على الأمر مبادرة «أمالثيا».
وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 35 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أمريكا قبرص
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودا مشددة على المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار على شمال قطاع غزة، ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية، مما يزيد من معاناة السكان هناك.
وقال الشوا - في مداخلة هاتفية لقناة (النيل للأخبار)، اليوم /السبت/ - إن "هناك أكثر من 100 ألف مواطن لا يزالون محاصرين في ظروف قاسية ومعقدة لم يسبق لها مثيل"، مشيرا إلى أن "استهداف المدارس والمنازل في مدينة غزة، يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والعطش".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على دخول المساعدات، وهذا يتنافى مع تعهدات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بشأن تسهيل دخول المساعدات، موضحا أن معدل دخول المساعدات إلى القطاع هو الأدنى منذ بدء العدوان، مما يزيد من خطر المجاعة والعطش والمرض.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية، منذ بدء العدوان، دافعت عن الاحتلال الإسرائيلي وقدمت دعمًا غير مسبوق، ولم تتخذ حتى الآن أي إجراءات للتخفيف من القيود المفروضة على الفلسطينيين، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.