8 إجراءات ووثائق لاستخراج بدل بطاقة الهُويّة الإماراتية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حددت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، 8 إجراءات ووثائق يجب اتباعها وتقديمها لاستخراج بدل لبطاقة الهُويّة الإماراتية، في حال فقدانها، أو سرقتها، أو تلفها.
ودعت في مثل هذه الحالات الرجوع مباشرة إلى الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وطلب إصدار البدل.
وأوضحت أن تلك الإجراءات الواجب اتباعها، تتضمن زيارة أقرب مركز لسعادة المتعاملين تابع للهيئة للإبلاغ عن الحادثة، وطلب بطاقة جديدة تحمل رقم الهوية الثابت، وستوقف الهيئة فاعلية البطاقة المفقودة، وإصدار شهادة مختومة تحمل رقم الهوية، وعلى الجميع إحضار أصل بطاقة الهوية المراد استبدالها لمعاملات بدل تالف.
وأضافت أنه عند الإبلاغ عن الحادثة ضرورة التأكد من إحضار الأوراق الثبوتية اللازمة وهي: «على المواطنين إبراز جواز سفر أصلي ودفتر العائلة، وعلى رعايا دول مجلس التعاون تقديم ما يثبت إقامتهم في دولة الإمارات، وعلى الوافدين المقيمين إحضار جواز سفرهم الأصلي، مع أصل تأشيرة الإقامة سارية الصلاحية. وفي حال كانت البطاقة المفقودة أو التالفة لطفل تحت سن الـ 15، على ولي الأمر إحضار شهادة ميلاده، مع صورة شخصية ملونة بخلفية بيضاء».
وأشارت إلى أنه بعد الإبلاغ عن الواقعة، يمكن التقدم بطلب بدل فاقد أو تالف عبر مراكز سعادة المتعاملين ومكاتب الطباعة المعتمدة، أو تطبيق الهيئة الذكي، ودفع 300 درهم عند فقدان البطاقة أو تلفها تضاف إليها 70 درهماً رسوم تقديم الطلب في حال تقديمه عن طريق مكاتب الطباعة، أو 40 درهماً في حال تقديمه رقمياً، عبر الاستمارة الإلكترونية على موقع الهيئة. وفي حال طلب الخدمة الفورية، يضاف 150 درهماً، ويحصل على البطاقة من مراكز سعادة المتعاملين الرئيسية للهيئة.
وبينت أنه تستبدل البطاقة بمدة سريان الصلاحية المتبقية للبطاقة المستبدلة نفسها، وتبلغ الهيئة المتعامل أولاً بأول عن تطورات الطلب بالرسائل النصيّة القصيرة، والتاريخ المتوقع لتسلمها، وعادة يصدر بدل فاقد أو تالف خلال 48 ساعة من تقديم الطلب، وخلال 24 ساعة للمتعاملين المتقدمين للخدمة الفورية، وبعد تسلّم رسالة نصية من الهيئة بجاهزية البطاقة، على المتعامل التواصل مع بريد الإمارات لتسلّمها، داعية المتعاملين للمزيد من الاستفسارات عن الخدمة، الاتصال بالهيئة على الرقم: 6005 30003.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحكومة الرقمية فی حال
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: العلاقات المصرية الإماراتية تُسهم في تعزيز وحدة الصف العربي
صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات، في العاصمة أبوظبي، يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجاً يُحتذى بهوأضاف عبد العزيز، في بيان له اليوم، أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجاً يُحتذى به في التعاون العربي، لا سيما في ظل التنسيق المستمر لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مشددًا على أهمية تلك اللقاءات في تعزيز وتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمستثمرين من دولة الإمارات في السوق المصرية.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أهمية مناقشة القضايا الإقليمية في هذا اللقاء، خاصةً الترحيب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مضيفًا بأن دور مصر المحوري في حماية أهالي قطاع غزة، وتقديم الدعم الإنساني، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يعكس التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية، وهو ما يُقدر بشكل كبير من الأشقاء في الإمارات.
الوحدة العربية السبيل الوحيد لمواجهة التحدياتوأكد عبد العزيز أن اللقاء تناول قضايا أخرى على الساحة العربية، مثل الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، مشيداً بالتوافق المصري الإماراتي على ضرورة حماية أمن وسيادة هذه الدول، والعمل على تحقيق تطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء، مضيفًا أن الوحدة العربية والتعاون المشترك هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه منطقتنا وهو ما يدعو إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مستمر وتحرص عليه الدولة المصرية.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالإشادة بالدور الإيجابي الذي تلعبه مصر والإمارات في دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تُسهم في تعزيز وحدة الصف العربي ودعم الحلول السياسية التي تضمن استقرار المنطقة.