أستاذ صحة عامة: 1.5 مليار شخص بالعالم مصابون بفرط واضطراب ضغط الدم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة، أن 1.5 مليار شخص في العالم مصابين بفرط واضطراب ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم، مشددًا على أن هذا الرقم الخاص بعدد المصابين هو رقم خطير جدا، ويكون بين الأشخاص البالغين فوق الـ30 عاما.
فرط واضطراب ضغط الدموأشار “المر”، خلال مداخلة مع الإعلاميين باسم طبانة ولمياء حمدين، ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن 70% من المصابين من البلاد النامية، ولا يحصلون على التشخيص والعلاج السليم لهذا المرض الخطير جدًا.
وأضاف أن بعض المؤسسات العلمية العالمية تسمى ارتفاع ضغط الدم بـ"القاتل الصامت"، متابعًا: “لأن نصف أو 46% من المصابين بالتحديد لم يعلموا أن المرض موجود لديهم من الأساس إلا في وقت متأخر.. نصف الناس عايشة بدون تشخيص أو علاج”، وهو يكشف عن أن هذا هو أخطر شئ.
وأوضح أن ضغط الدم من أخطر الأمراض التي تسبب مشكلات قد تصل إلى القلب والدماغ والسكتات والجلطات، مشيرا إلى أن الكثير من العوامل قد تتحكم في ارتفاع ضغط الدم، وأهمها العوامل النفسية والمرضية الأخرى، حيث يربتط ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري.
وتابع: “اللي بيحصل للشرايين كل ما بيحصل ضغوط التي تقفل الشريان القلب بتعمل أكثر وتضخ دم ويحدث تضخم.. القلب يشتغل اكتر ويضخ دم أكتر ويحدث ضغط دم”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدم اضطراب ضغط الدم ضغط الدم أستاذ الصحة العامة الدكتور عبد اللطيف المر ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الفراغ السياسي
من شعارات ثورة فولكر: (العسكر للثكنات). وهذا ما أشار إليه العسكر في أكثر من مناسبة بأنهم بعد نهاية التمرد سوف تكون هناك انتخابات عامة. ولكن السؤال: أين الأحزاب السودانية من الساحة الآن؟. هناك فراغ سياسي كبير. أحزاب اليسار كلها خارج المشهد لأنها (صيفا قد أضاعت اللبن). أتتها الفرصة على طبق من ذهب. حكمت بما يسمى بالشرعية الثورية. ولكن العقلية الهتافية ضيعت ما كان موجود. ناهيك عن إضافة جديد. وبعد أن (غلبها سدها.. وسعت قدها) بإشعالها لحرب قضت على الأخضر واليابس. الإسلاميون بصورة عامة أحسن حالا من اليسار. ولكن حراكهم دون المطلوب. المؤتمر الوطني الغائب بأمر محكمة قراقوش. الحاضر بأمر الواقع مطلوب منه تحمل المسؤولية التاريخية سياسيا كما تحملها عسكريا باستنفاره مع الجيش. بقية الأحزاب يجب عليها الخروج من البيات الشتوي. الأحزاب الطائفية إن لم تجدد الدماء والأفكار سوف تتجاوزها الجماهير إن لم يكن اليوم فالغد. وخلاصة الأمر رسالتنا لكل من ينادي بالتحول الديمقراطي أن يبدأ عملية الإصلاح بنفسه ومن ثم يطالب الجيش بالرجوع للثكنات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/١/١٨