موسكو-سانا

أكد مدير القسم القانوني في وزارة الخارجية الروسية مكسيم موسيخين أن موسكو تعتبر أنه من المستحيل إلغاء اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في القطب الشمالي لعام 1982.

ونقلت وكالة  نوفوستي عن موسيخين قوله: “فيما يتعلق بوقف العمل باتفاقية في منطقة جغرافية معينة، وبالتحديد في القطب الشمالي، فهذا مستحيل من وجهة نظر قانون المعاهدات الدولية”، مؤكداً أن العديد من الأحكام التي تشكل أساس النظام القانوني لاستخدام طريق بحر الشمال، تستند إلى قواعد اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.

وأوضح موسيخين أنه لا يمكن أن تكون هناك مناقشات واختلافات في الرأي في مجتمع الخبراء المهنيين.

وتعتبر اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار اتفاقية دولية تحدد الإجراءات الخاصة بالاستخدام المشترك والسيادي للأراضي البحرية وتم التوقيع عليها في كانون الأول 1982، ولم تنضم روسيا على الفور إلى الاتفاقية، لأنها حددت مفهوم منطقة المياه الإقليمية التي يبلغ طولها 12 ميلاً، في حين استخدمت روسيا نهجاً قطاعياً لتحديد حدود القطب الشمالي وقد صدقت موسكو على هذه الوثيقة في عام 1997.

وتتعرض الوثيقة حالياً لانتقادات، حيث تعتبر الدول الغربية أن لديها الفرصة لمراقبة القطاع الروسي من القطب الشمالي دون عبور الخط الذي تمتد على طوله منطقة الـ12 ميلا رسميا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

“المستحيل الذي تحقق”.. الناصر: 100 مليار دولار استثمارات غاز “الجافورة”

كشف رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن مشروع تطوير حقل “الجافورة” يُعد درة التاج بين حقول الغاز الصخري وأكبرها في الشرق الأوسط ، وهو المستحيل الذي تحقق، بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ 15 عامًا المقبلة، متوقعًا أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وأكد في كلمته بـ “منتدى الأحساء 25” أن المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، برفع الطاقة الانتاجية بأكثر من 60% بحلول عام 2030 ، بمعدل نحو 2 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا من غاز البيع ، مشيرا إلى اكتمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” واستقطاب أكثر من 60 مستثمر محلي وعالمي بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال واجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وقد بدأت عدة مصانع التشغيل الفعلي وأخرى قيد البدء، لافتًا إلى أن جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة تدار اليوم من مدينة “سبارك“.
ونوّه الناصر بمحافظة الأحساء وتاريخها العريق وأرضها الطيبة وأهلها الفضلاء، وأكد أنها “جزء أصيل من تاريخ أرامكو .. وأرامكو جزء من تاريخ الأحساء” ، مشيرًا إلى توسع أرامكو السعودية خلال السنوات الأخيرة في إطلاق مشاريع عملاقة ومبادرات نوعية تعزز من فرص الاستثمار وتوليد فرص عمل في الأحساء، وتُسهم في زيادة الناتج المحلي وتنشيط الدورة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • حامد الشيتي: الساحل الشمالي يمكن أن يجذب سائحين بنسبة 300%
  • موسكو: الامم المتحدة ليست مثالية
  • مستشار ميركل السابق: تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن قد يمنع نشوب حرب في أوروبا
  • المملكة المتحدة والنرويج تبدآن محادثات بشأن اتفاقية دفاعية في القطب الشمالي لمواجهة روسيا
  • بعد محادثات الولايات المتحدة وروسيا.. من هما المرشحان للسفارتين في موسكو وواشنطن؟
  • إلغاء مؤتمر صحفي بين زيلينسكي ومبعوث ترامب
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • “المستحيل الذي تحقق”.. الناصر: 100 مليار دولار استثمارات غاز “الجافورة”
  • تسلم تقريرًا عن أعمالها بالمنطقة خلال 2024.. أمير الجوف يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية
  • أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية