سودانايل:
2024-06-30@00:42:23 GMT

مايو …….. ام الكوارث

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

امس كانت الذكري ال ٥٥ لانقلاب مايو عام ١٩٦٩.
اعتقد ان اكبر كارثة مرت علي السودان الحديث هي نظام مايو و بالتحديد جعفر النميري.
فبسبب مايو و جعفر نميري حدث انقلاب الجبهة الاسلامية في يونيو ١٩٨٩، و بسبب ذلك الانقلاب ظهر في الساحة السياسية السودانية محمد حمدان دقلو و دعمه السًريع الذي ادخلنا فيما نحن فيه الان.



مرت مايو بثلاثة مراحل ،
المرحلة الاولي من ١٩٦٩ الي ١٩٧١، و هي مرحلة مايو اليسارية و التي تحالفت فيها مع الحزب الشيوعي و انتهت باعدام قادة الحزب الشيوعي و اعتقال و فصل و تشريد منسوبيه.
المرحلة الثانية من ١٩٧٢ الي ١٩٧٦، مرحلة مايو الليبرالية و التي كان راس الرمح فيها د. منصور خالد و انتهت باستبعاده من السلطة و من ثم خروجه من السًودان ليهاجم مايو بمقالاته و كتبه الشهيرة و انتهت به الي الانضمام الي الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق في حربها ضد مايو .
و المرحلة الثالثة من ١٩٧٧ الي ١٩٨٥ مرحلة مايو الاسلامية و عرابها د. حسن الترابي ، و هذه المرحلة الثالثة هي قطعا اخطر المراحل و اكثرها كارثية.
لقد تكونت الجبهة الوطنية من احزاب الاتحادي بقيادة الشريف الهندي ، حزب الامة بقيادة الصادق المهدي و الذي جعله الشريف رئيسا للجبهة الوطنية و حزب جبهة الميثاق (تنظيم الاسلاميين) بقيادة الترابي و الذي كآن لفترة طويلة في سجن مايو.
اتفقت مكونات الجبهة الوطنية علي اسقاط مايو و توجت عملها بمحاولة ٢ يوليو ١٩٧٦ المساحة حين دخلت قواتهم العاصمة و كادت ان تستولي علي السلطة الا انها فشلت و انتهت المحاولة بالقضاء علي القوات التي دخلت العاصمة.
فاجاً الصادق المهدي شريكه الهندي بان عقد لقاءا مع نميري في ديسمبر ١٩٧٦ في بورتسودان و تمت بموجبه المصالحة بين الصادق و النميري و التي اعلنت في ١٩٧٧. انضم الترابي لهذه المصالحة و هو ما اثار غضب الهندي فاتصل به مستنكرا و مذكرا له بالاتفاق الذي تم معه لاسقاط مايو، ذكر الشريف الهندي ان رد الترابي له كإن كالاتي: "انني خرجت من السجن و لم اجد احدا من التنظيم الذي كونته في فترة الديمقراطية الثانية و بالتالي لن افيدك بشيء الان فاعطيني فرصة ١٠ الي ١٢ سنة عندها ساكون قادرا علي عمل شيء يفيدك! " قال الشريف انه اقتنع بكلام الترابي!
و توفي الشريف في عام ١٩٨١ و لم يشهد ما حدث بعد ذلك .
ما فعله الترابي عند انضمامه للمصالحة هو الكارثة الحقيقية التي ادخلت السًودان في النفق المظلم ، كما ذكر الترابي في حلقات تلفزيون الجزيرة انه دخل المصالحة لتكوين تنظيم قادر علي استلام السلطة ! فقد استغل نقطة ضعف نميري بحبه للسلطة و التسلط فاظهر له الولاء الكامل و احدث له القوانين التي تعطيه السيطرة الكاملة علي الدولة بل ذهب الي ابعد من ذلك بان اعلن نميري اميرا للمسلمين ! كل ذلك لكي يعمل من خلف نميري علي تكوين تنظيمه بهدف استلام السلطة لاحقا، فارسل شبابه الي البعثات للغرب و أمريكا و كون تنظيماته في معظم انحاء السودان و ادخل بعض شبابه في سلطة مايو للتدريب علي العمل القيادي مثالا جعل علي عثمان محمد طه رائدا لمجلس شعب نميري ، كما انه خلق علاقات مع دول السعودية و الخليج و قوي من روابط افراد تنظيمه في الخارج مع تلك الدول حتي اصبح الترابي دولة داخل نظام مايو و نميري لا يدري بما يدور من حوله و عندما افاق الي الواقع بعد زيارة جورج بوش نائب الرئيس الامريكي وقتها و الذي اخطره بها ( و كان هذا عمل استخباراتي ذكي من بوش عندما احس بان نظام مايو علي وشك الانهيار و ان تصلب شرايين نميري تجعله غير قادر علي الاستمرار ، اراد ان يحافظ علي الاسلاميين الذين تورطوا كثيرا مع مايو و بالتالي اي تغيير و هم في السلطة سيجعل قوي اليسار تسيطر علي الموقف، فكان اعتقال الترابي و عدد من قيادات الاخوان قبل شهر من سقوط النظام حفاظا عليهم)
لولا مايو و جهل النميري و حبه للسلطة الذي عماه بما يفعله الترابي لما كانت الانقاذ التي ادخلت السًودان في هذا الدمار الذي نحن فيه الان.
اذن مايو و جعفر النميري هما الكارثة الحقيقية التي اصابت السودان الحديث!
د. احمد عزالدين ابوالقاسم

ahmed.gassim@hotmail.co.uk  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

من تحديات التحول الديمقراطي في السودان «2–4»

صديق الزيلعي

أحد أهداف هذه الحرب هو الوصول للسلطة وقطع الطريق على أهداف ثورة ديسمبر في التحول الديمقراطي. صراعنا من أجل انهاء الحرب، يجب ان لا يعطل حوارنا حول مستقبل بلادنا، وضرورة إقامة ديمقراطية راسخة. ذكرني قوقل بهذه المقالات التي نشرتها في أيام 21، ،22 23 ،24 يونيو 2020. أعيد نشرها لفتح الحوار حول المستقبل.

مقال 22 يونيو 2024

كانت ثورة ديسمبر 2018 إحدى اهم المحطات السياسية في بلدنا، حيث استطاع شعبنا الأعزل ان يقود معركة سلمية ضد أعتى دكتاتورية حكمت بلادنا، وان يهزمها. وصمد لنصف عام في وجه القمع والتعذيب والقتل حتى انتصر. ولكن انحياز الجيش للشعب لم يتم كما في أكتوبر وابريل، وكان مختلفا مظهرا ومبطنا. لم تتكرر في ديسمبر بسبب سياسات النظام التي حولت الجيش من مؤسسة قومية سودانية الي مؤسسة أيديولوجية تدين بالولاء الكامل للحركة الإسلامية. ورغم المواقف البطولية لبعض صغار الضباط الا ان قيادة الجيش كانت تعمل، بكل طاقاتها، الا تكتمل الثورة. ونجحت بالعنف المفرط والضغوط السياسية والتهديدات ان تفرض اتفاق الوثيقة الدستورية المعطوبة والتي سيطرت، بسياسة وضع اليد، على محاور هامة واساسية للمرحلة الانتقالية.
ماهي التحديات التي تواجه قضية التحول الديمقراطي في ظل توازن القوى الحالي والأزمات الراهنة؟

أكبر وأهم تحدي هو وضع اللبنات الاولي والاطر المؤسسية التي تشكل أساسا صلدا للتأسيس المستقبلي للنظام الديمقراطي. وهذه المهمة ليست سهلة بعد ان تحكمت الأنظمة العسكرية على بلادنا لمدة تجاوزت الخمسين عاما، غيبت خلالها، بل دمرت، كل المؤسسات والتقاليد والممارسات الديمقراطية. هذا التدمير المقصود للتقاليد والمؤسسات الديمقراطية التي اينعت خلال فترات الحكم المدني، جعلنا نبدأ من جديد في كل فترة تعقب الدكتاتورية. وللحقيقة والتاريخ نقول ان تجارب الديمقراطيات الثلاث التي شهدتها بلادنا، رغم سلبياتها وخاصة التناحر الحزبي، الا انها كانت، ولا تزال، بدايات جيدة يمكن البناء عليها. وهنا ننبه ان انقطاع التجربة وقلة الممارسة الديمقراطية ستظهر بوضوح، في الفترة القادمة، في حياتنا السياسية، وعلينا الا نتهيب مظاهر الاختلاف مهما احتدت. ان مظاهر الاختلاف في الرأي والصراع حول السياسات، بل وحتى الاتهامات المتبادلة، ستكون مظهرا طبيعيا للفترة القادمة. لا خوف من تلك الخلافات لأنها مظهر للديمقراطية، لكن يجب علينا تقنينها بوضع الإطار المؤسسي للصراع وكيفية ادارته، كما علينا اتقان مناهج العمل الجبهوي.

أن أهم شروط تحولنا الديمقراطي يتمثل في إقامة سلطة المؤسسات وحكم القانون وبناء الأطر التشريعية والاجتماعية اللازمة للنظام الديمقراطي. واساسا الالتزام الصارم بفصل السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية عن بعضها واستقلال كل منها عن الاخريات. وابعاد مؤسسة الجيش عن السياسة لتتفرغ لواجبها الأساسي في حماية الوطن. ولبلادنا ارث في استقلال القضاء، علينا المحافظة عليه وتطويره، ومن مواقفه الشهيرة تجربة مواجهة القضاء مع حكومة الصادق المهدي في منتصف ستينات القرن الماضي، عندما قرر عدم دستورية حل الحزب الشيوعي، وتمسك بقوة باستقلاله عن السلطة التنفيذية والتشريعية. كما ان السلطة التشريعية اتخذت مواقف واضحة في نقد ومحاسبة السلطة التنفيذية مجتمعة أو الوزراء بصورة فردية.

كان السلام، ولا يزال، أهم شعارات الثورة، وسيظل أحد أهم أهدافها، ورمز انتصارها ان تحقق. والسلام قضية مركزية لاستقرار وتطور بلادنا وتحقيق العدالة وبناء ديمقراطية راسخة. فالسلام لا يعني مجرد وقف القتال، وانما البحث الجاد حول جذور التهميش، وإيجاد الحلول للأسباب التي فجرت القتال، والتي في حالة تركها بلا حلول ستفجر قتالا جديدا، ان عاجلا أو آجلا. تحقيق السلام يأتي بمعالجة الظلامات التاريخية والتهميش الاقتصادي وتحقيق العدالة الانتقالية ومواجهة العنصرية الثقافية. كما ان تحقيق السلام سيوقف تحجج العسكر بان الوضع الأمني يحتاج لسيطرتهم على مقاليد البلاد. ولكن، وللأسف، ما يجري حاليا من تكالب المكون العسكري على ملف السلام، وتعامل الحركات المسلحة بأسلوب التفاوض بين طرفين متحاربين، وليس كشركاء في ثورة شعب، وابتداع أسلوب المسارات، وغياب حركات أساسية من حوارات السلام.

دمرت حكومة الاسلامويين الاقتصاد السوداني، ونهبت بلادنا بشكل كامل. ووصلت المديونية لما يقارب ال 60 مليار دولار، بسبب عدم دفع أصل الديون، فتراكمت ووصلت لهذا الرقم الفلكي. وصل العجز في الميزان التجاري الخارجي لدرجة خطيرة على اقتصادنا لأننا نستهلك أكثر مما ننتج. وأنعكس ذلك على سعر الصرف. وبحقد أعمى ” شلعت” السلطة البائدة القطاع العام تحت دعاوي الخصخصة حيث سلمت مؤسساته لكوادر التنظيم العالمية والمحلية. وصار الفساد أكبر غول يستنزف خيرات بلادنا المتنوعة. وتحولت القوات النظامية لأخطبوط اقتصادي يملك مؤسسات أضخم مما تملكه وزارة المالية ” الرسمية”. فأدى ذلك للازمة الاقتصادية المزمنة والتي انعكست على حياة شعبنا فصارت الغالبية العظمى تعيش تحت خط الفقر.
الوضع الاقتصادي الذي ورثته حكومة المرحلة الانتقالية يشكل تحديا هاما، ومهمة جدية وكبيرة، وهو ما سيحدد نجاحنا في عبور مرحلة الانتقال أم لا. والنجاح فيها يستدعي جهدا نظريا وعمليا غير مسبوق. فالديون الخارجية وصلت ستين مليار دولار، ولا توجد، حاليا، إمكانية قروض جديدة بسبب وضع السودان في لائحة الدول الداعمة للإرهاب. والمؤسسات العسكرية والأمنية تمتلك شركات ضخمة، وتشكل الشركات الرمادية مشكلة أخرى. والوضع المعيشي للجماهير يزداد سوءا، وعناصر الدولة الخفية التي تحكمت في كل مفاصل الاقتصاد تعطل من عمل الحكومة. وعدم التوافق على السياسات الاقتصادية يشكل كابحا للمضي للأمام. ونؤمن بان التحدي الأساسي هو انهاء الاقتصاد الريعي وإقامة اقتصاد يعتمد على الإنتاج. ونعتقد ان النجاح في الملف الاقتصادي سيشكل دعما كبيرا للحكومة الانتقالية.

استحوذت الأنظمة العسكرية على خمسين عاما من عمر السودان المستقل، مما مكنها من تشكيل كافة مناحي الحياة في بلادنا. واخطرها رسوخ تفكير داخل الجيش بأنهم يملكون الحق كاملا في حكمنا وإدارة شئون بلادنا. الغريب حقا انهم قادوا كل الانقلابات العسكرية وعندما يثور ضدها الشعب يصرون على الحكم مرة اخري بعد نجاح الثورة. توازن القوى بعد عزل البشير أدى للشراكة بين اللجنة الأمنية وقوى الحرية والتغيير، وهو واقع نحترمه حتى نهاية المرحلة الانتقالية. ولكن هناك قضايا تحتاج لوضوح تام ونقاش علني. اهم هذه القضايا تغيير عقيدة الجيش لتتحول لعقيدة قومية تحمي استقلال بلادنا وتمارس مهامها كمؤسسة من مؤسسات المجتمع، وان تكون تحت قيادة الحكومة المدنية القادمة. وان يكون الجيش القومي هو الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح وإلغاء كافة المليشيات. ومن القضايا الاساسية لتحقيق قومية الجيش هي قضية اصلاح المؤسسات العسكرية. ومن غير المنطقي ان تترك مؤسسة من مؤسسات بلادنا لتقوم بمهمة ” اصلاح” نفسها بنفسها بعيدا من بقية مؤسسات المجتمع، رغم ان كل مؤسسات المجتمع تؤثر وتتأثر بما تقوم به هذه المؤسسة العسكرية.
سنت دولة الاسلامويين مجموعة كبيرة من التشريعات والقوانين المعادية للديمقراطية، التي شملت كل شيء في بلدنا، وتحتاج للمراجعة التامة. كما حولت القضاء لمؤسسة حزبية واداة في يد السلطة. وهنا يأتي تحدي اصلاح المؤسسات العدلية في ظل عدة قيود فرضتها الوثيقة الدستورية، وتمسك قضاة العهد البائد بأحقيتهم في قيادة عملية الإصلاح رغم ان ” فاقد الشيء لن يعطيه ” وهم الذين مارسوا كل التجاوزات خلال ثلاثين عاما، ويكفي انهم أعضاء في الحزب الحاكم، وشاركوا في معسكرات الدفاع الشعبي، وصمتوا عن كل تجاوزات السلطة.

قامت سلطة الانقلاب بتصفية تامة للخدمة المدنية من كل الكوادر التي لا تنتمي لتنظيمها، مهما كانت الكفاءة او احتياج الدولة لهم. وتم استبدالهم بكوادر التنظيم الذين يفتقرون للكفاءة والأمانة المهنية. وكان ذلك أحد أهم أسباب دمار الخدمة المدنية السودانية. ويصبح واحد من تحديات المرحلة الانتقالية، ان تعيد بناء جهاز الدولة، لأنه لا يمكن ان تحكم بجهاز الدولة القديم. وكأساس ضروري للتحول الديمقراطي ان تتم مراجعة قوانين الخدمة المدنية لاستعادة استقلالها وكفاءتها، وان يتم ارجاع كل الكفاءات التي فصلت.
أثبتت تجربة دولة الاسلامويين، ومن قبلها تجربة ما سمي بالعدالة الناجزة أواخر أيام مايو، خطورة استغلال الدين في السياسة. وقد تعلم شعبنا بالتجربة المريرة وبثمن غالي كذب تلك الشعارات. وعلينا، بوضوح تام، ان نعمل على تأسيس دولتنا المدنية، التي مات من اجلها الشهداء. دولة لا تفرق بين المواطنين حسب معتقدهم الديني او السياسي أو أصلهم الاجتماعي. نريد دولة المواطنة التي تعامل كل مواطنيها بمساواة تامة ولا تفرق بينهم. وهذا يشكل أحد اهم تحديات التحول الديمقراطي، لان القوى الاجتماعية التي رفعت تلك الشعارات واستفادت منها بمراكمة الثروات، وخلق النفوذ، وتغبيش وعي بعض أبناء بلادنا، لن تجعلها مهمة سهلة.
اكدت تجارب شعوب العالم ان لا ديمقراطية بلا أحزاب. وعملية التحول الديمقراطي تحتاج لجهد ونشاط الاحزاب. ولكن، بصدق، تعاني احزابنا من عدة امراض. ليس هنا المجال للتفصيل حولها ومناقشة مسبباتها. ولكن نجملها في الآتي: انعدام الديمقراطية داخلها، التبعية للطائفية، تكلس القيادات، انعدام البرامج، الدور الهامشي للنساء والشباب، سيطرة النظرة الحزبية الضيقة. ومن ضمن مطلوبات التحول الديمقراطي انجاز اصلاح احزابنا. ولن يتم ذلك الا بجهد حقيقي داخلها لإجراء التغييرات الضرورية لعملية الدمقرطة.

الوسومصديق الزيلعي

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر ينعى الأميرة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس ملك المغرب
  • صراع السلطة والحرب في السودان
  • الصين: لا تقارير عن تفشي أمراضٍ معدية أو طوارئ صحية عامة في مناطق الفيضانات
  • وزير إسرائيلي متطرف يهدد بمعاقبة السلطة الفلسطينية
  • من تحديات التحول الديمقراطي في السودان «2–4»
  • مشاريع جمارك أبوظبي تتوج بـ 3 جوائز في مؤتمر “غوف ميديا” 2024 بسنغافورة
  • المعسكر الرئاسي يحرص على تغييب صورة ماكرون بحملته الانتخابية
  • الصحة العالمية: 1 من كل 5 أشخاص بالسودان يعانون انعداما حادا في الأمن الغذائي
  • بن حبتور: موقف اليمن بقيادة قائد الثورة كان واضحا منذ بدء العدوان على غزة
  • القاضي البولندي شميدت: رهاب روسيا سمة مشتركة لكل سلطات وارسو