جريمة وحشية تهز اليمن.. إحراق امرأة في الشارع وطعن زوجها المُسن حتى الموت (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
جريمة وحشية تهز اليمن.. إحراق امرأة في الشارع وطعن زوجها المُسن حتى الموت (فيديو).
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تعرف علي قصة الفانوس في "تحت الربع"مع أقدم الصنايعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع قدوم نفحات شهر رمضان المبارك كل منا يتذكر ويعود بذاكراته إلى أولى مظاهر استقباله للشهر العظيم ألا وهي شرائه للفانوس وبحثه عن النوع الذي يحبه وعلى ذلك يبحث عن شرائه في الأماكن الخاصة بصنعه.
لعل من أشهرها شارع "تحت الربع" بالدرب الأحمر في هذا التقرير نعرض لشارع "أهل الربع " وسر تسميته كل ما يتعلق به وقصه نشأة الفوانيس خاصة فانوس "البطيخة" ولماذا هو بالذات فاليك كل ما يتعلق به؟
أولًا: سر تسمية الشارع باسم "تحت الربع"
تعود تسميته لعهد القائد الفاطمي "جوهر الصقلي"؛ إذ تم تغير الاسم لاكثر من مرة فمثلا في العصر الفاطمي سمي الشارع باسم حارة السودان ثم اطلق عليه في العصر المملوكي مره اخري "تحت الربع" ومع مرور الزمن اطلق عليه باب الخلق ثم عاد مرة اخري ليطلع عليه "تحت الربع" ذلك عن تسميته إذ اطلق عليه مسميات كثيرة وبرغم تعدد المسميات واختلاف العصور الا انه لم يفقد مكانته التاريخة القديمة التي مازالت تتجلي في بقاء العديد من المباني العميقه التي تصارع الزمن من أجل البقاء ومازالت باقيه.
ذاعت شهرة الشارع بصناعة وبيع فوانيس رمضان التقلديه خاصه فانوس "ابو شمعه " اذ لا تزال هناك ورش صغيره تستعد للموسم الرمضاني و تجهز لبييعه وتصنيعه.
ويتجلى ذلك عبر التاريخ قديما؛ حيث إنه كان مع انطلاق مدفع الإفطار يخرج الأطفال إلي الشوراع حاملين فوانيس كنتاج لايادي الصنايعية الذين قاموا بإخراج التحفة الفنية "فانوس رمضان "
أشتهر الشارع أيضا بوجود اقدم الصناعيه الذين اهتموا" بصناعة الفانوس “وابدعوا فيه وجعلوا منه تحفة فنيه ومنهم ”الحاج مجدي" اذ عرف عنه انه اقدم صناعي للفوانيس؛ إذ انه تميز في صناتعه بابتكار اسلوب خاص تجلت في" صناعته لفانوس البطيخة" الذي احتل مكانه اولي في التصدير لمهارته الفائقه فضلًا عن أن اشتهر بتصديره هذا النوع من الفوانيس للدول العربيه اذ له زبائنه المقبلين علي شراء ذلك الفانوس “البطيخة”.
حجم الإقبال على الفوانيس في الشارع
يقول احد التجار وهو “الحاج جعفر السوداني” الذي جاء مصر منذ كان في العشرين من عمره حتي أصبح في الخمسين بأن السوق يشهد تردد الكثيرين علي الشراء خاصه" فانوس البطيخة"؛ إذ يرى إقبال شديد من الزبائن عليه.
وبسبب إقبال الزبائن عليه احتل المكانه الأولى في الشراء مقارنه بالفانوس الصيني.
ويرى الحاج جعفر من وجهة نظره أن سر الاقبال الشديد من قبل الزبون علي فانوس البطيخة مقارنة بالفانوس الصيني أنه مجرد لعبة بينما فانوس البطيخة تقليد مبدع لمن صنعه يعبر عن كونه تخفة فنيه تستحق شرائها احتراما وتقديرا لخصوصيه الشهر المبارك.
وعن رأيه في المقارنه بين الفانوس السوداني والمصري، يقول الفانوس المصري أكبر حجما وأكثر الوان ولذلك يكون التردد والاقبال من قبل الزبون غليه اكثر