لأول مرة منذ 5 سنوات.. قمة صينية يابانية كورية جنوبية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كوريا ج – للمرة الأولى منذ 5 سنوات من المقرر أن تعقد غدا الاثنين الصين واليابان وكوريا الجنوبية اجتماعا ثلاثيا يعتقد أن يركز على القضايا الاقتصادية ويجنب الخوض في القضايا الأمنية التي تشهدها المنطقة وهي الملف الأبرز.
فقد وصل رئيسا وزراء الصين واليابان إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول اليوم، حيث من المقرر أن يلتقي رئيسا الوزراء الصيني لي تشيانغ والياباني فوميو كيشيدا مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بشكل منفصل.
واتفقت البلدان الثلاثة على عقد قمة سنوية منذ 2008 بهدف دعم التعاون الإقليمي، لكن تلك المبادرة واجهت صعوبات بسبب خلافات ثنائية وجائحة (كوفيد-19). وعقدت آخر قمة ثلاثية في نهاية 2019.
وتأتي القمة في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الجنوبية واليابان على إصلاح العلاقات التي توترت بسبب النزاعات التاريخية (الاحتلال الياباني لكوريا) مع تعميق الشراكة الأمنية الثلاثية مع الولايات المتحدة وسط التنافس الصيني الأميركي المتزايد.
ورغم إجراء كوريا الشمالية تجارب أسلحة أكثر تقدما من أي وقت مضى وإجراء الصين تدريبات عسكرية حول تايوان، يتوقع خبراء أن لا تحقق تقدما كبيرا في القضايا الحساسة، لكنها قد تحرز تقدما في مجالات التعاون العملي مثل التبادلات الشعبية والشؤون القنصلية.
وقال مسؤول في المكتب الرئاسي في سول إن القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية “يصعب حلها بشكل واضح وسريع في وقت قصير” لذا ستركز القمة بشكل أكبر على التعاون الاقتصادي.
وأضاف “تجري حاليا مناقشة إعلان مشترك”، مشيرا إلى أن سول ستحاول أن تُدرج فيه القضايا الأمنية “إلى حد ما”.
وحذرت الصين في وقت سابق من أن الجهود الأميركية لتعزيز العلاقات مع كوريا الجنوبية واليابان يمكن أن تؤدي إلى توتر ومواجهة إقليمية.
كما حذرت سول وطوكيو من أي محاولات لتغيير الوضع الراهن في مضيق تايوان بالقوة، في حين انتقدت بكين قرار المشرعين الكوريين الجنوبيين واليابانيين حضور حفل تنصيب الرئيس التايواني لاي تشينغ تي.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تصريحات زعيم كوريا الشمالية حول تعزيز الدرع النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم /الجمعة/، بشدة، تصريحات الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون" حول تعزيز الردع النووي مع الكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة "كيم إن-ايه" - في إفادة صحفية دورية، أوردتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - "تحافظ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على موقف ثابت وموحد بشأن هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، مشيرة إلى أن بيونج يانج يجب أن تدرك بوضوح أيضا عدم التسامح أبدا مع امتلاكها للأسلحة النووية.
ودعت كوريا الشمالية إلى وقف تطوير أسلحتها النووية على الفور والاستجابة لمحادثات نزع السلاح النووي التي اقترحتها الحكومة الكورية الجنوبية.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قد كشفت يوم أمس الخميس عن تفقد الزعيم "كيم جونج-أون" قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهدا للأسلحة النووية، ما يمثل المرة الثانية التي يكشف فيها الشمال عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، بعد الكشف المماثل عن منشأة للمرة الأولى في سبتمبر من العام الماضي.
وأكد "كيم" أثناء تفقد المنشأة على أن تعزيز الردع النووي "أمر لا غنى عنه" في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، قائلا إن الوضع الأمني في كوريا الشمالية، حيث "لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة"، يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد باطراد لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرا ضروريا.