نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يُتابع سير الامتحانات بكلية العلوم بأسيوط
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، بانتظام سير امتحانات نهاية العام الجامعي الجاري 2023 / 2024 والتي تجرى وفق الضوابط والإجراءات التي حددتها إدارة الجامعة برئاسة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة والتي تكفل دعم الطلاب والتيسير عليهم آداء امتحاناتهم،
حيث تفقد اليوم أعمال لجان الامتحانات والكنترولات بكلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط، وذلك للاطمئنان على انتظام وحسن سير الامتحانات والتأكد من توفير الأجواء الملائمة للطلاب داخل اللجان لمساعدتهم في أداء الامتحان فى أجواء ملائمة.
ورافقه الدكتور علاء جاد الكريم عثمان عميد الكلية والدكتور أبو بكر عبد الهادي وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب.
كما شدد النائب على ضرورة تواجد المشرف المختص بالمادة الممتحنة وذلك للإجابة على استفسارات الطلاب وحل أي مشكلة طارئة قد تؤثر سلباً على هدوء اللجان وانضباطها أو تعيق حسن سير الامتحانات.
كما تفقد سير العمل بالإدارة الطبية بفرع الجامعة بأسيوط، بكلية الشريعة والقانون، حيث كان فى استقباله الدكتور محمد جمال مدير الإدارة الطبية بفرع الجامعة وذلك للوقوف على مدى حسن سير العمل، ومعرفة احتياجات الإدارة الطبية ومتابعة خطة الإدارة الخاصة بتوافر الخدمات الطبية للطلاب بلجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكليات الفرع، تحسبا لحدوث أى أمر صحي طاريء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر أسيوط خدمات طبية سير الامتحانات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول".
وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى: "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت.
شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله.
ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".