منى المري: «قمة الإعلام العربي» تعزز مكانة الإمارات في قطاع الإعلام
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، أن إطلاق «قمة الإعلام العربي» كمظلة جديدة تندرج تحتها كل المبادرات والفعاليات الإعلامية التي يتولى نادي دبي للصحافة تنظيمها، يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كرائدة وسباقة دائماً في تعزيز دور قطاع الإعلام والارتقاء به محلياً وعربياً وعالمياً.
وأضافت، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تقوم على استشراف المستقبل في القطاعات كافة، ومن بينها الإعلام، الذي يمثل إحدى الأولويات، بهدف الإسهام في رسم مستقبل القطاع ودعم قدرة الإعلام العربي على القيام برسالته على الوجه الأكمل.
ونوهت إلى أن أبرز المناقشات التي سيتضمنها منتدى الإعلام العربي تشمل «الاتجاهات التكنولوجية الجديدة في مجال الإعلام»، و«توظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب يخدم القطاع»، بالإضافة إلى ما يقرب من 110 جلسات نقاشية وورش عمل لتدريب الشباب وطلاب الإعلام.
أخبار ذات صلة المستشفى الإماراتي العائم في غزة يضيف أقساماً وتخصصات جديدة صحف الأرجنتين: العين لم يرحم يوكوهاماولفتت إلى أن منتدى الإعلام العربي يهتم بتطوير المحتوى الإعلامي العربي وبحث ما يشهده القطاع من تحولات في المنطقة، وذلك بمشاركة لافتة على مستوى رؤساء وزراء، ووزراء خارجية وإعلام، إلى جانب المسؤولين في كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية.
وتعقد الدورة الـ22 لـ«منتدى الإعلام العربي» يومي 28 و29 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، تزامناً مع الدورة الثانية لـ«المنتدى الإعلامي العربي للشباب» التي تنطلق غداً الاثنين 27 مايو، وسيتم تكريم الفائزين بالدورة الـ23 لـ«جائزة الإعلام العربي» في 28 مايو، فيما يقام حفل «جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في دورتها الرابعة في 29 مايو وهو اليوم الختامي للحدث.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منى المري الإمارات الإعلام العربي الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في "دافوس 2025" بأكثر من 100 شخصية
تشارك دولة الإمارات في الدورة الـ55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي 2025، التي تنطلق في دافوس بسويسرا، غداً الإثنين، وتستمر حتى 24 يناير (كانون الثاني) الجاري، بوفد رفيع المستوى، تترأسه الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة".
ويضم الوفد أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، مواصلة مشاركتها الفاعلة والمتميزة في هذا الحدث الدولي الهام، الذي يعد منصة عالمية سنوية تسهم في تعزيز التعاون الدولي الشامل في كافة المجالات التنموية، لا سيما في المجالات ذات الصلة بالقطاع الاقتصادي.
تنافسية الدولةوتعكس مشاركة الإمارات بأعمال منتدى دافوس العالمي 2025، رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في تعزيز الدور الإقليمي والعالمي الرائد للإمارات في مختلف مجالات التعاون، ودعم الجهود الدولية لترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمواصلة اهتمام حكومة الإمارات بالملف الاقتصادي، والارتقاء بتنافسية الدولة في كافة المجالات على الصعيد العالمي، وفي مقدمتها القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، وتبادل الخبرات الدولية، بما يعزز كفاءة الاقتصاد الوطني ويدعم استدامة الاقتصاد العالمي ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتنسجم مشاركة الإمارات في المنتدى، الذي يقام تحت شعار "التعاون من أجل عصر ذكي"، مع أهدافه وأجندة أعماله حيث يركز منتدى الاقتصاد العالمي هذا العام على نقاشات تشمل العديد من الموضوعات والتحديات المهمة، منها سد الفجوات التي تعيق الجهود التنموية العالمية، وتعزيز النمو المستدام، وتسخير التكنولوجيا المتقدمة لخلق حلول تحولية داعمة للتنمية.
وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، إن "المشاركة المتميزة لدولة الإمارات في أعمال منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس" 2025 تأتي ترجمة لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بترسيخ حضور الدولة ومساهمتها الفاعلة في المحافل الدولية بشتى القطاعات، وتعزيز الشراكات الدولية الناجحة للإمارات، وبما يسهم في مواصلة تحقيق المستهدفات الوطنية في كافة المسارات التنموية، ويدعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة".
وأضاف القرقاوي أن "الأهمية التي توليها الإمارات للمشاركة الفاعلة في أعمال "دافوس"، تتماشى كذلك مع الأولوية التي يحظى بها، القطاع الاقتصادي، لدى الإمارات، والدور المحوري لهذا القطاع في تحقيق المستهدفات والاستراتيجيات الوطنية في كافة القطاعات".
ويشكل منتدى الاقتصاد العالمي مناسبة للشركات الوطنية الكبرى والقطاع الخاص الوطني لتبادل الخبرات وترسيخ وبناء الشراكات في كافة المجالات، ومنصة دولية لتوطيد جسور التعاون الدولي وترسيخ مفاهيم العمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.