برلين «أ.ف.ب»: توج باير ليفركوزن موسمه التاريخي بضم لقب مسابقة كأس ألمانيا في كرة القدم إلى الدوري، وذلك بفوزه بعشرة لاعبين على كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية 1-0 في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في برلين.

وعوض ليفركوزن خسارته القاسية في نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" أمام أتالانتا الإيطالي بثلاثية نظيفة الأربعاء، وحقق الثنائية المحلية بإحرازه كأس ألمانيا للمرة الثانية فقط في تاريخه، بعد أولى عام 1993، وذلك بفضل هدف رائع للسويسري غرانيت تشاكا في الدقيقة 17 من لقاء أكمله بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 44 بعد طرد العاجي أوديلون كوسونو بالإنذار الثاني.

وبعدما هيمن تماماً على الدوري الذي توج بلقبه للمرة الأولى وأنهاه من دون هزيمة في إنجاز لم يتحقق في السابق حتى من قبل العملاق البافاري بايرن ميونيخ، كان ليفركوزن يمني النفس بالثلاثية لكن أتالانتا صدمه في نهائي "يوروبا ليج" بنتيجة كاسحة وألحق به الهزيمة الأولى في 52 مباراة خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات.

لكن الخسارة أمام أتالانتا لم تحبط معنويات فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو، إذ سرعان ما استعاد توازنه على حساب كايزرسلاوترن الذي كان يواجهه للمرة الأولى منذ الدور الثالث لمسابقة الكأس في مارس 2015 (2-0 بعد التمديد)، فأصبح سادس فريق فقط في تاريخ ألمانيا يحرز ثنائية الدوري والكأس، حارماً في طريقه منافسه من تحقيق حلم الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1996 والثالثة في تاريخه.

ورأى ألونسو في تصريح لقناة "أي آر دي" أن "الفوز بهذه الطريقة في النهائي، يظهر روح الفريق. لقد قاتلنا بشراسة، قمنا بذلك من أجل الجميع، من أجل المشجعين، النادي".

وتابع: أن نحقق الثنائية، (فهذا) موسم رائع.

ورغم مشواره نحو النهائي الثامن في تاريخه، لعب كايزرسلاوترن مواجهة واحدة في الكأس ضد فريق من الدرجة الأولى حيث تغلب على كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية مع نهاية الموسم، قبل أن يصطدم بليفركوزن.

وبدأ ألونسو اللقاء بإجراء خمسة تغييرات على التشكيلة التي بدأت نهائي "يوروبا ليج" ضد أتالانتا، أبرزها إشراك المهاجم التشيكي باتريك شيك وعودة الحارس الأساسي الفنلندي لوكاس هراديتسكي على حساب التشيكي ماتيّ كوفاج.

ولم يكن كايزرسلاوترن خصماً سهلاً في بداية اللقاء إذ هدد مرمى بطل الدوري بتسديدة بعيدة من دانيال هانسليك تصدى لها هراديتسكي (4)، لكن رد ليفركوزن كان قاسياً بهدف رائع لتشاكا الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة إلى شباك يوليان كراهل (17).

وكان الهدف بداية سيطرة فريق ألونسو على مجريات اللقاء لكن من دون فرص خطيرة باستثناء واحدة بتسديدة من زاوية صعبة للإسباني أليخاندرو جيرمالدو لم تجد طريقها إلى الشباك (27).

ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته، تعرض ليفركوزن لضربة قاسية بطرد كوسونو بالإنذار الثاني نتيجة خطأ على بوريس تومياك (44)، ما أجبر فريقه على إكمال اللقاء بعشرة لاعبين وكاد أن يدفع ثمن ذلك سريعاً لو أصاب توبياس راشل المرمى لكنه سدد بجانب القائم الأيمن (3+45).

وقرر شابي في بداية الشوط الثاني الزج بالجناح المغربي أمين عدلي والمدافع الكرواتي يوسيب ستانيشيتش بدلاً من شيك ويوناس هوفمان في محاولة لتعزيز الناحيتين الدفاعية والهجومية.

وتوقفت المباراة لبعض الوقت بسبب الدخان الناجم عن المفرقعات النارية والشماريخ التي أشعلها مشجعو كايزرسلاوترن، لكنها سرعان ما استؤنفت مع أفضلية واضحة لليفركوزن الذي هدد مرمى منافسه في الدقيقة 55 بتسديدة قوية للبديل عدلي لكن الحارس كراهل كان على الموعد وأنقذ الموقف، ثم أتبعها البديل الآخر ستانيشيتش بفرصة أخرى من رأسية مرت بجوار القائم الأيمن إثر ركلة ركنية (56).

وانتقل الخطر إلى الجهة المقابلة بتسديدة بعيدة قوية من البديل راجنار أخه تألق هراديتسكي في صدها (62)، قبل أن يحصل ليفركوزن على فرصة ذهبية لتوجيه الضربة القاضية لمنافسه بعد انفراد للهولندي جيريمي فريمبونج لكنه لم يحسن التعامل مع الموقف وتباطأ ثم حاول تداركه بتمريرة غير موفقة (76).

ورغم بعض الفرص في الدقائق الأخيرة، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

“البحث عن علا” في موسمه الثاني: حبّ وتحديات جديدة

متابعة بتجــرد: اليوم الخميس26 أيلول/سبتمبر، يبدأ عرض الموسم الثاني من مسلسل “البحث عن علا” على منصة نتفليكسNetflix الترفيهية.وتدور أحداث الجزء الثاني من المسلسل حول “علا عبد الصبور” التي تعود في مغامرة جديدة برفقة عائلتها، والعمل هو بطولة: هند صبري، سوسن بدر، طارق الإبياري، ظافر العابدين، محمود الليثي، ندى موسى، تأليف مها الوزير وإخراج هادي الباجوري.

وقد أثارت الفنانة هند صبري تساؤلات جمهورها عبر صفحتها الشخصية في موقع إنستغرام، عن الجزء الثاني من مسلسل “البحث عن علا”، ظهرت فيه ترتدي فستان زفاف وتلتقي بـ”مروان” (أحمد طارق)، وكتبت: “علا عبد الصبور اتجوزت تاني؟”، مما أثار حيرة الجمهور.

الموسم الثاني من المسلسل يناقش قوة الحب وثبات العائلة التي لا تلين أمام مصاعب الحياة غير المتوقعة، والتي تحمل في طياتها نعماً خفية.وتدور الأحداث حول حياة “علا” التي تعتبر كل انتكاسة بمثابة نقطة انطلاق جديدة وتوضع كل علاقاتها على المحك. لكن رغم كل التحديات، يشهد قلبها تحولات غير متوقعة حين يدفعها شريك عملها غير المرغوب فيه “كريم” فرصة أخرى.

في هذه المناسبة، كانت لنا متعة اللقاء مع أبطال الجزء الثاني من المسلسلـ وتحديداً هند صبري وسوسن بدر وطارق الإيباري، فدارت بيننا هذه الحوارات:

هند صبري: “علا” تمنحني الإحساس بالطفولة والفرح والحيوية

– بين الإنتاج والتمثيل، أي مهمة كانت الأصعب بالنسبة إليك في مسلسل “البحث عن علا”؟

ما من مهمة أصعب من الأخرى، وإنما الصعوبة برزت في المزج بين المهمتين. فقد كان يتعين عليّ أحياناً نسيان أنني المنتج المنفذ والتركيز على دوري كممثلة، وكان هذا أمراً صعباً فعلاً لأن المنتجة كانت مسيطرة عليّ لدرجة أنني أنسى أحياناً أنه عليّ التركيز فقط على شخصية “علا”. لكن من جهة ثانية، كنت أشعر بأنني أعرف المشروع جيداً لأنني رافقته في كافة مراحل التطوير والكتابة، وهذا ما ساعدني على توفير الإجابات اللازمة للزملاء كلما طرحوا تساؤلات معينة في ما يتعلق بالكتابة أو أي حالة أخرى تخص الشخصيات. وهذا ساعدني أيضاً كممثلة لأنني أعرف العمل جيداً ورافقته منذ أولى مراحل التطوير.

– وأنتِ ماذا أحببت أكثر؟ التمثيل أم الإنتاج؟

تمثيل شخصية “علا” بالنسبة إليّ فسحة جميلة، وينتابني دوماً الإحساس بالطفولة والفرح واللعب والحيوية حين أمثل دور “علا”. لكنني أحببت الإنتاج كثيراً لأنه يمنحني سيطرة أكبر على عالم “علا” وما تعيشه. تواجدي وراء الكواليس في قسم الإنتاج كان إحساساً جميلاً من دون شك وقد كمّل حبي لشخصية “علا”.

– هل من مشاريع إنتاج قادمة؟

طبعاً. كنت أتكلم من زميلتي سوسن بدر وأخبرتها أنني أريد متابعة رحلة الإنتاج. لكنني لن أكون ممثلة في المرة المقبلة، لأنني أريد الفصل بين الإنتاج والتمثيل.

– علا في الموسم الثاني أكثر نضجاً بعد أن تعلّمت من أخطائها وماضيها. ما هي نصحيتك لكل سيدة تعيش حالة مماثلة لحالة “علا”؟

لا أستطيع أن أنصح السيدة بأي شيء لأن لكل سيدة ظروفها وعالمها وخصوصيتها وحياتها العائلية الفريدة. علا مختلفة عن الأخريات لأن لها شخصيتها الخاصة. فوالدتها “سهير”صاغت شخصيتها بطريقة معينة، ولذلك لا أستطيع أن أنصح بقية السيدات بالتصرف مثلما فعلت “علا”. لكن ما أستطيع قوله هو أنه يتعين على كل سيدة التحرر من المجتمع الذي يقيدها، وتحاول إيجاد نفسها وهويتها الخاصة، حتى لو لم يعجب ذلك المحيطين بها.

– هل تؤيدين فكرة منح الحب فرصة أخرى؟

طبعاً أؤيد منح الحب فرصة أخرى، وإلا لن تستمر الحياة. فالطلاق أو الانفصال لا يعني موت المرأة أو مشاعرها. تحدث أحياناً ظروف تجعل الحب أكثر صعوبة، كما عند وجود الأطفال، أو جروح من الماضي، أو تجارب فاشلة من الماضي. السعي إلى الحب

– كل انتكاسة هي بمثابة نقطة انطلاقة جديدة. هل تعتمدين هذه المقولة في حياتك الخاصة؟

أحاول فعل ذلك قدر المستطاع رغم أنني لا أنجح دائماً. فهناك انتكاسات يصعب تخطيها أو الخروج منها، لكنني على يقين بأن التجارب الصعبة التي نعيشها تجعلنا أكثر قوة وصلابة مع الوقت.

– جرى تصوير بعض المشاهد في باريس، وقلت إن “إميلي” ليست وحدها في باريس وإنما علا وصلت أيضاً إلى باريس. كيف كانت أجواء التصوير في فرنسا؟

إنها مزحة نتفليكس. كان التصوير صعباً في فرنسا لأن التصوير مكلف جداً في فرنسا، ولذلك حرصنا على تقليص مشاهد التصوير في فرنسا، بحيث اكتفينا فقط بتصوير المشاهد الواجب تصويرها هناك من دون أي زيادة أو نقصان. فنحن ذهبنا إلى فرنسا لهدف محدد، وعلاقة “منتصر” بفرنسا ممتدة من الجزء الأول ولذلك كان من الطبيعي والبديهي أن نأخذ “منتصر” إلى فرنسا. لا أريد استباق الأحداث، ولن أتكلم أكثر عن المشاهد لإبقاء التشويق لدى المشاهدين. لكن في الوقت نفسه، أعتقد أن التصوير في باريس أضاف قيمة كبيرة إلى الإنتاج، بحيث غادرت “علا” القاهرة وذهبت إلى باريس، ولذلك قلنا إن “إميلي” ليست وحدها في باريس، وإنما علا أيضاً في باريس!

– أطرف موقف في كواليس التصوير؟

هناك الكثير من المواقف الطريفة التي حصلت أثناء التصوير، سواء خلال “عايزة أتجوز” أو الجزء الأول من “البحث عن علا” أو حتى الآن في الجزء الثاني. فريق العمل تحوّل في الواقع إلى أسرة كبيرة لكثرة ما عملنا ساعات طويلة مع بعضنا وقضينا الكثير من الأوقات سوية. ولدت بيننا صلة كبيرة بسبب عالم “علا”. فعائلة “علا” في المسلسل تحولت إلى عائلة حقيقية.

لكن أطرف موقف حصل تحديداً في فرنسا خلال تصوير الجزء الثاني من “البحث عن علا”. فطاقم التصوير لا يتحدث اللغة العربية على الإطلاق، وكنا نحن الممثلين نتحدث العربية في ما بيننا. وكلما لفظ أحدهم اسم “علا” Ola، اعتقد الفرنسيون أن هناك مشكلة ونصرخ Ola Ola!!

سوسن بدر: هند صبري حالة خاصة في الحياة والفن والصداقة

– كيف كان التعاون مع المخرج هادي الباجوري؟

تجربتي مع المخرج هادي الباجوري قديمة جداً، ولا تقتصر على الجزئين الأول والثاني من مسلسل “البحث عن علا”. فقد تعاونت معه سابقاً في مجالات عدة، سواء في الإعلانات أو في السينما. على المستوى الشخصي هادي صديقي، وعلى المستوى الفني، هادي مخرج شاطر جداً وسريع البديهة وخفيف الظل في الوقت نفسه. سرعة بديهته حاضرة دوماً معنا خصوصاً عندما نصوّر عملاً كوميدياً مثل “البحث عن علا”. وأتمنى أن أتعاون معه في مشاريع قادمة.

– تتدخلين في مختلف جوانب حياة “علا” وتحاولين التأثير على كافة قراراتها. هل هذا تصرف صائب برأيك؟

لا يمكن القول إن هذا التصرف صائب أو غير صائب. فأنا في النهاية أم، وهذا أمر طبيعي بالنسبة إلى الأمهات. لكن في الجزء الأول، عندما وقفت “علا” أمامي وقالت لي: “أنا كبرت”. ما زلت أذكر هذا المشهد تماماً وهو من أكثر المشاهد التي استمتعت بتصويرها مع هند. هند حالة خاصة في الحياة والفن والصداقة. هند بمثابة ابنتي وأحب العمل معها.

عندما وقفت هند أمامي بشخصية “علا” وقالت لي “أنا كبرت”، شعرت بصفعة موجهة إليّ. ورحت أسأل نفسي إذا كنت أتصرف هكذا مع ابنتي ياسمين. فالوضوح والصراحة اللذين تجليا في مواجهة “علا” لي جعلاني أدرك مدى تدخل الأهل أحياناً في حياة أولادهم.

طارق الإيباري: “أيها الرجال خفّوا شويّة!”

– ماذا تقول للرجال الذين يحاولون الاتكال على النساء، أو حتى استغلالهن بطريقة ما؟

يجيب ضاحكاً: “خفوا شويّ. انتو اللي لازم تتكلوا علينا مش احنا اللي نتكل عليكم”.

main 2024-09-26Bitajarod

مقالات مشابهة

  • الدحيل يتلقى هزيمته الأولى في الدوري القطري هذا الموسم
  • كومباني يرفع راية التحدي قبل مواجهة ليفركوزن في الدوري الألماني
  • الهلال السوداني يحقق أول انتصار في الدوري الموريتاني
  • في جولته الثانية.. الشرطة يتصدر الدوري والزوراء يهزم الكرخ
  • موعد مباراة توتنهام وكارباكا اغدام في الدوري الأوروبي والقناة الناقلة
  • “البحث عن علا” في موسمه الثاني: حبّ وتحديات جديدة
  • ما هو صاروخ قادر1 الذي قصف به حزب الله تل أبيب؟
  • ما هو صاروخ “قادر1” الذي قصف به حزب الله تل أبيب؟
  • حدث في الدوري الإيطالي.. مباراة انتهت «فجأة» بالفوز !
  • ما نوع صاروخ حزب الله الذي ضرب تل أبيب للمرة الأولى؟ (شاهد)