أكد نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدي سند لوزا، أن مصر كانت دائما ملتزمة بتعزيز المصالح الإفريقية ودعم السلام والأمن في ربوع القارة.

وقال السفير حمدي لوزا، في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفال الذي نظمته، اليوم الأحد، الجامعة العربية ووزارة الخارجية والاتحاد الإفريقي ومجموعة السفراء الأفارقة، بمناسبة الذكرى الستين لانعقاد قمة منظمة الوحدة الإفريقية الأولى في عام 1964، وذلك بمقر الجامعة العربية.

وأشار نائب الوزير، إلى دعم مصر لحركات التحرر الإفريقية خلال فترة نضال الدول الشقيقة ضد الاستعمار.

وأبرز السفير حمدي لوزا، الدور الذي تقوم به مصر في إفريقيا، والذي تعزز منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر في عام 2014، معلنا أن مصر ستنظم منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في دورته الرابعة يومي الثاني والثالث من يوليو القادم.

وأكد أن مصر تتعاون مع الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن الإفريقي لتعزيز السلام ودعم الدول التي تعاني من العديد من التحديات.. مستعرضا المبادرات التي اتخذتها مصر خلال فترة رئاستها للاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى الخطوات الكبيرة التي تحققت في إطار مبادرة إسكات البنادق.

وأضاف أن مصر تعمل مع الشركاء لتخفيف ما يقع في السودان ومساندة عملية سياسية يقودها السودانيون أنفسهم، كما تعمل لتعزيز التمثيل الإفريقي في المحافل الدولية، وتسعى إلى تعزيز منطقة التجارة الإفريقية الكبرى.

من ناحيته.. أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، أن مصر تبقى قوة كبيرة ويراهن عليها مستقبل إفريقيا، كما تمثل ضمانا لهذا الاتحاد من أجل تحقيق أجندة 2063.

وأضاف رئيس المفوضية- في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه ممثل المفوضية الإفريقية تورتيدا راتيباى، خلال الفعالية- أن الاحتفال اليوم يأتي في إطار ما تقدمه مصر، والدور الذي قامت به القاهرة من أجل تحرير قارتنا.

وشدد على أن التاريخ سجل بحروف من ذهب ما قامت به مصر لتحرير الشعوب الإفريقية، ومن أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.. مشيرا إلى أن مصر كانت الدولة المضيفة لكل حركات التحرير في أرجاء القارة، التي كانت تناضل للتخلص من الاستعمار، وتحقق الانتصار بإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الإفريقي.

واعتبر أن إفريقيا تبقى اليوم مسرحاً للمشكلات الجيوسياسية.. مشيرا في الوقت نفسه إلى الحرب الدائرة في قطاع غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني.

وقال إن احتفالنا اليوم بمرور ستين عاما على انعقاد أول قمة إفريقية يعكس ما قمنا به كدول إفريقية من تحقيق الحلم.

بدوره.. قال سفير الكاميرون عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي لدى مصر السفير محمدو لابرينج، إن الاحتفال اليوم وهذه المشاركة الكبيرة إنما يعكس الأهمية التي تولى لتعزيز العلاقات والتعاون مع القارة الإفريقية.. موجها الشكر لوزير الخارجية سامح شكري، لمساندته الدائمة لنشاط المجموعة الإفريقية لدى مصر، كما أعرب عن الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط الذي سمح بتنظيم الاحتفال بمقر الجامعة، حيث عقدت أول قمة إفريقية في عام 1964.

وأشار إلى أن مجموعة السفراء الأفارقة بالقاهرة وممثلي المنظمات الإفريقية في مصر يعقدون اجتماعا شهريا، لبحث الموضوعات التي تهم قارتنا السمراء.. لافتا إلى أن الاجتماعات التي تجرى مع الجامعة العربية تعد فرصة للوصول إلى توافقات وتبادل الرؤى في المسائل المهمة.

واستعرض تاريخ منظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الإفريقي، والتي عقدت أول قمة لها قبل ستين عاما في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.. مضيفا "أننا حققنا وبعد ستين عاما التكامل الذي كنا نصبو إليه، ولكن العقبات جمة ونعمل على فتح آفاق وخلق مستقبل أفضل لقارتنا".

اقرأ أيضاًنائب وزير الخارجية يستقبل لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بالسودان

الخارجية تؤكد الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص فى دفع عجلة التعاون مع أفريقيا

ضربات قاصمة.. تركيا تدرج 40 إ علاميا وشخصيات إخوانية على قوائم الإرهاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي نائب وزير الخارجية الاتحاد الإفریقی الجامعة العربیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن

استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الرياض، اليوم، معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور أيمن الصفدي.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، كما جرى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع الجارية في قطاع غزة، وجهود اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة بهذا الشأن، والتحضيرات القائمة لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في شهر يونيو المقبل برئاسة مشتركة بين المملكة والجمهورية الفرنسية.

حضر الاجتماع سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يستقبل وزير الزراعة بجمهورية مدغشقر ويؤكد: نُرحب بتعزيز التعاون الإفريقي
  • الوزير الشيباني: إن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أ
  • نائب وزير الخارجية يترأس اجتماع مجلس السلكين الديبلوماسي والقنصلي
  • شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا برئاسة نائب وزير الخارجية
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن
  • وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم الروسي لدى الأمم المتحدة
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يجتمع مع المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة السيدة باربرا وودوارد في الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
  • وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة ويؤكد على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يجتمع مع المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة بمدينة نيويورك