الدمية أمل في دبلن للتذكير بمعاناة الأطفال اللاجئين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وصلت الدمية العملاقة "أمل الصغيرة" التي ترمز للأطفال السوريين اللاجئين، إلى العاصمة الأيرلندية دبلن.
وتجمع متظاهرون، أمس السبت، برفقة الدمية "أمل الصغيرة" أمام مبنى وزارة البيئة والتراث والإدارة المحلية في دبلن للفت الانتباه إلى معاناة الأطفال اللاجئين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحة غزة تناشد لإنقاذ المرضى والجرحى من الموت بمعبر رفحصحة غزة تناشد لإنقاذ المرضى ...list 2 of 2بالأعلام والكوفية.. استقبال تاريخي لمنتخب سيدات فلسطين في أيرلندابالأعلام والكوفية.. استقبال ...end of list
وخلال المظاهرة، سار الحشد ومعظمه من الأطفال، على طول نهر ليفي مرورا بالنصب التذكاري للمجاعة وصولا إلى قوس النصر.
ورافقت "أمل الصغيرة" خلال المسيرة جوقة وفريق رقص أيرلندي.
وفي حديث للأناضول، قالت لورين ماير، من فريق الرقص الثقافي الأيرلندي، إنه من المحزن والمفجع سماع شيء عن حدوث إبادة جماعية، بينما بوسع أناس وزعماء دول فعل شيء ما لمنع ذلك.
وأضافت: "اليوم هو يوم التوعية بشأن اللاجئين، لذلك جاءت الدمية التي تمثل اللاجئة السورية أمل وسارت على طول نهر ليفلي في دبلن".
ولفتت إلى أنهم ساهموا في إيجاد وعي بخصوص اللاجئين بالعالم، وبحقوق الإنسان.
و"أمل الصغيرة" دمية عملاقة يحركها فريق من محركي الدمى وتمثل طفلة سورية لاجئة تقوم برحلة طويلة بحثا عن أمها التي خرجت لجلب طعام ولم تعد.
وانطلقت الدمية التي يبلغ طولها 3.5 أمتار من ولاية غازي عنتاب التركية عام 2021، ووصلت إلى بريطانيا، مرورا بدول عدة.
ومنذ عام 2021، زارت "أمل الصغيرة" 160 مدينة في 16 دولة والتقت بملايين الأشخاص.
وتعود فكرة الدمية إلى منظمة "مسرح غود تشانس" البريطانية والتي تتفاعل مع قضايا اللاجئين في العالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. حادثة غريبة تثير موجة من الاستنكار في الدوري البلجيكي
أفادت وسائل إعلام بلجيكية بأن اتحاد كرة القدم فتح تحقيقا في حادثة غريبة وقعت خلال مباراة فريق يونيون سانت جيلواز ضد جينك في الدوري البلجيكي للمحترفين لكرة القدم.
وأثارت الواقعة موجة من الاستنكار وطغت على فوز يونيون خارج أرضه 2-1، والذي جعله يتقاسم المركز الثاني مع جنك برصيد 40 نقطة لكل منهما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فليك يتحدى ثلاثي برشلونة المتمرد.. مخاطرة أم عبقرية؟list 2 of 2شاهد.. أطفال غزة يخاطبون العالم خلال مباراة في تركياend of listوكان فريق يونيون سانت جيلواز متقدما بهدفين نظيفين، لكن تولو أروكودار قلص النتيجة لصالح أصحاب الأرض، ومع تبقي دقيقة واحدة على نهاية الوقت بدل الضائع استحوذ جينك على الكرة وحاول بناء هجمة أخيرة.
وكان المغربي زكرياء الواحدي الظهير الأيمن لفريق جينك على وشك استلام تمريرة من قلب الدفاع مجيد صادق، لكنه وجد فجأة كرة أخرى عند قدميه وأوقف اللعب.
☝️ | De ce que l'on sait, le football se joue toujours avec un seul ballon. ????????♂️ #GNKUSG pic.twitter.com/u9aAss95zc
— DAZN Belgique (@DAZN_BEFR) April 20, 2025
ويبدو أن الحيلة كان مصدرها مقاعد بدلاء الفريق الخصم، إذ تعمد أحد لاعبي الدكة رمي كرة ثانية على أرضية الملعب ولم يتم التعرف حينها على الجاني، وظن الحكم أن إبراهيم فاضلي (عامل غرف خلع الملابس في نادي يونيون) هو من ألقى الكرة الإضافية في الملعب وطرده، لكن تبين فيما بعد أن حارس المرمى الاحتياطي ولاعب جينك السابق فيك شامبيري هو المذنب.
إعلانوفي النهاية، سمحت هذه النتيجة لكلوب بروج باعتلاء الصدارة بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه، مما يفسح المجال لمنافسة متقاربة بين الفرق الثلاثة على اللقب قبل 4 جولات على النهاية.
اعتذار بعد نهاية المباراةسيباستيان بوكونولي مدرب نادي سانت جيلواز لم يشعر بالفخر وقدّم اعتذاره بعد نهاية المباراة.
وقال "لنكن واضحين، لم يكن الأمر جميلا، تحدثت عنه مباشرة في غرفة الملابس، ولم يكن مخططا له أيضا، نحن فريق يتحلى دائما بالسلوك الصحيح على مقاعد البدلاء وخارجها طوال العام".
وأضاف "كنت واقفا أمام مقاعد البدلاء، ولا أعرف من فعل هذا، سأحل الأمر في حافلة في طريق العودة، اعتذرت للحكم فورا، لكنني لا أريد أن يلقي ذلك بظلاله على أدائنا".
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن شامبيري (22 عاما) -الذي انضم إلى يونيون قادما من جينك في بداية الموسم- ربما يتعرض للإيقاف لـ4 مباريات، في حين قد يوقف فاضلي لمباراتين "لأنه ضلل الحكم ليظن أنه هو الفاعل".