ما إمكانية قيام البرلمان بردّ جداول موازنة 2024 إلى الحكومة بسبب تفاوت التخصيصات؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الاحد (26 آيار 2024)، على إمكانية قيام مجلس النواب بإعادة جداول موازنة العام الجاري الى الحكومة بسبب الاعتراضات على التخصيصات المالية للمحافظات.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يوجد هناك أي توجه من قبل مجلس النواب لإعادة جداول موازنة سنة 2024 الى الحكومة بسبب الاعتراضات على التخصيصات المالية للمحافظات، لكن هناك مناقشات وحوارات من اجل تعديل تلك التخصيصات من خلال المناقلات وغيرها من الصلاحيات التي يملكها البرلمان".
وأضاف ان "هناك جهدًا نيابيًا من اجل الإسراع في التصويت على جداول موازنة سنة 2024، ولهذا لا نريد أي تعطيل من خلال رد الجداول الى الحكومة، بل العمل والمناقشات مستمرة من اجل تمرير تلك الجداول بعد الاتفاق على صيغة توفر العدالة في توزيع الأموال ما بين المحافظات العراقية كافة".
يذكر ان رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، أحال جداول قانون الموازنة العامة الاتحادية 2024 إلى اللجنة المالية النيابية.
وبحسب وثيقة صادرة من المجلس بتاريخ الحادي والعشرين من شهر آيار الجاري وحصلت عليها "بغداد اليوم"، فأن "رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي اعلن إحالة جداول قانون الموازنة العامة الاتحادية 2024 إلى اللجنة المالية النيابية".
ووجهت انتقادات كثيرة الى جداول الموازنة الاتحادية للعام 2024 التي أرسلتها الحكومة الى البرلمان لغرض المصادقة عليها، حيث تقدر إيراداتها، بـ144 تريليون و336 مليار دينار، في حين تبلغ النفقات 210 تريليونات و936 مليار دينار، فيما سيكون العجز 63 تريليوناً و599 مليار دينار.
وابدى عدد من النواب اعتراضهم على جداول التخصيصات المالية الواردة في الموازنة، فيما أشاروا الى انها "بخست" حقوق المحافظات وزادت من تخصيصات إقليم كردستان. بحسب تعبيرهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جداول موازنة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
“العقوري” يؤكد عمل مجلس النواب على تعزيز مكافحة الجرائم المالية
الوطن | متابعات
أكد رئيس لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج بمجلس النواب، “يوسف العقوري” اهتمام المجلس بإعداد مسودة قانون مكافحة غسيل وتهريب الأموال وتمويل الإرهاب.
وأوضح أن المسودة ستعرض قريبًا على مجلس النواب لمناقشتها وإبداء الرأي حولها، مشددًا على أهمية تعزيز الإطار القانوني لمحاربة الجرائم المالية.
ووصف العقوري إقرار هذا القانون بأنه خطوة محورية نحو تعزيز الشفافية والاستقرار المالي للمؤسسات الوطنية.
كما دعا جميع المؤسسات المالية إلى الالتزام بالتصريحات الرسمية الصادرة عنها، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي الليبي مستقر، ولا يوجد تهديد حقيقي للعملة المحلية.
ورحب العقوري بالملاحظات والمقترحات التي تسهم في تعزيز الشفافية المالية والحوكمة الرشيدة في النظام المصرفي الوطني، مشيرًا إلى أن مجلس النواب يولي قضية الاستقرار الاقتصادي أهمية قصوى لما لها من تأثير مباشر على معيشة المواطن الليبي.