خبير أثري: معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" خير وسيلة للترويج السياحي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يتجول دول العالم منذ عام 2021 ويحتوي على 182 قطعة أثرية أهمها تابوت الملك رمسيس الثاني والذي خرج من المتحف القومي للحضارة المصرية، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية الأخرى وقطع أثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة سقارة.
وأشار "عامر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ولمياء حمدين، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن هذا المعرض والقطع الأثرية التي تكشف معدن الوثائق المصرية من عصر الدولة الوسطى والعصر المتأخر، وهذا المعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يتضمن مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتب المزينة وبعض التوابيت الخشبية الملونة.
وأشار إلى أن هذا المعرض بدء محطاته في نوفمبر 2021 وكانت المحطة الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والمحطة الثالثة كانت إبريل 2023 في العاصمة الفرنسية باريس، والمحطة الرابعة كانت في مدينة سيدني، منوهًا بأن هذا المعرض يكشف النجاح للحضارة المصرية القديمة، والمعارض تسهل للتعرف على هذه الحضارة عن قرب وهي خير وسيلة للترويج للسياحي في مصر وتعلق السياح بالحضارة.
ونوه بأن مصر من خلال هذه المعارض المميزة من الممكن أن تقود السياحة الثقافية على مستوى العالم، مؤكدًا أن المحطة المقبلة لمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" سيكون في ألمانيا وسيتم خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن ألمانيا تعشق الحضارة المصرية القديمة وهو ما ظهر في العديد من الأفلام الألمانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمسيس الملك رمسيس الثاني رمسيس وذهب الفراعنة المتحف القومي للحضارة المصرية منطقة سقارة الوثائق المصرية رمسیس وذهب الفراعنة هذا المعرض
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.