تخريج الفوج الثاني من أكاديمية الشارقة للتعليم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. نظمت أكاديمية الشارقة للتعليم اليوم حفل التخريج الثاني للأكاديمية في قاعة المدينة الجامعية في الشارقة.
وتم تخريج أكثر من 500 خريج وخريجة ممن استكملوا دراستهم في برامج دبلوم الدراسات العليا في التعليم بالعربية والإنجليزية، وماجستير المعلم القيادي بالإنجليزية وبرامج الشهادات التخصصية في التربية للطفولة المبكرة لفئات القادة والمعلمين ومساعدي المعلمين.
وأكدت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم مساعي أكاديمية الشارقة للتعليم نحو تحقيق التميز الأكاديمي عبر طرح سلسلة من البرامج الأكاديمية بدرجتي الدبلوم والماجستير إضافة إلى الشهادات التخصصية في التربية للطفولة المبكرة.
من جانبها، أكدت الدكتورة جنين رومانو المديرة التنفيذية لأكاديمية الشارقة للتعليم، أن أكاديمية الشارقة للتعليم تعمل على إنشاء مركز التميز البحثي لذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وجامعة إكستر، فضلا عن إدارة أكثر من 42 حضانة حكومية في الشارقة واستخدامها كحضانات تعليمية لتعزيز التأثير التعليمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکادیمیة الشارقة للتعلیم
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة : الثاني من ديسمبر يوم عظيم يعبر عن الفخر والانتماء
قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة : “تحتفل بلادنا في هذا اليوم الثاني من ديسمبر بعيد الاتحاد، الذي يُمثّل يوماً عظيماً يعبر عن معاني الفخر والانتماء، ويشيرُ إلى الحلم الذي تحقق للقادة المؤسسين عندما اجتمعت قلوبهم قبل كلمتهم على وحدة المصير والاتحاد في العام 1971م والتطلع إلى بناء دولة حديثة متقدمة، تستند على قيم الاتحاد والتعاون والتكافل والتراحم والاعتزاز بهويتها ومبادئها وتبني مستقبلها بجهود أبنائها المتسلحين بالعلم والمعرفة ”.
وأضاف سموه في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 : “في هذا اليوم من كل عام، ونحن نحتفل بأغلى ذكرى وطنية، نستذكر بكل فخر سيرة من صمّموا وعزموا على السير في طريق الوحدة المتكاملة، وكيف كانت تلك العزيمة وهم يواجهون أصعب التحديات، في بناء الدولة، وفي توحيد المجتمع، وعلى مستوى الحياة الكريمة، فكان لهم ما أرادوه في تحقيق كل الأهداف، بعد أن تعاهدوا واتحدوا على المُضيّ بمجتمع بلادنا في طريق التنمية والارتقاء بالمجتمع وأهله والتخطيط للمستقبل ”.
وقال سموه : “ منذ ذلك العهد، انتظمت بلادنا نهضة حضارية كبرى طالت كافة جوانب الحياة، مستندةً على العلمِ والمعرفة وعزيمة الرجال الأوفياء وتلاحم المجتمع وتماسكه، ليرتقي وطننا العزيز في مجالات التعليم والصحة والأسرة والعناية بها والاقتصاد، مما جعل أبناء وبنات الوطن ينعمون بحياة كريمة كانت هي الأساس لانطلاق الدولة نحو التقدم والتطور، حياة تكفل لهم كل ما يحتاجون إليه ليكون ذلك هو ثمرة الاتحاد والفكر الثاقب الذي قاد بلادنا نحو الأعالي والقمم ”.وام