بغداد اليوم - نينوى 

كشف القيادي في حشد نينوى نزهان الصخر، اليوم الاحد (26 آيار 2024)، عن خطورة جبل مخمور على أمن ثاني أكبر محافظات العراق.

وقال الصخر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" جبل مخمور بأكمله غير ممسوك امنيًا وهو يمثل نقطة الفصل بين القوات الأمنية الاتحادية المتمثلة بالجيش وقوات البيشمركة، لافتا الى ان كل القراءات تدل على انه مأوى لخلايا داعشية ونؤمن بأنه أبرز التحديات التي قد تواجه نينوى ككل".

وأضاف، ان" قواطع جنوب الموصل مستقرة لكن تبقى معضلة جبل مخمور حاضرة ويجب ان يشهد عملية واسعة النطاق لتحريره وكشف متحدراته ومغاراته لأن خطورته تزداد مع القوات".

وأشار الصخر الى ان" مناطق جنوب الموصل لم تسجل اي خروقات منذ شهرين لكن هذا لا يعني انتهاء خطر الخلايا النائمة، مبينا ان قوات الحشد الشعبي مستمرة في الرصد والمتابعة مع تعاون وثيق من قبل الأهالي في ابلاغنا باي حالات سلبية ترصد في القواطع".

ويشهد جبل مخمور الذي يشكل اشبه ما يكون بالنقطة الحدودية بين محافظتي أربيل و نينوى، خلافات بين القوات الاتحادية المتمثلة بالجيش العراقي وقوات البيشمركة، وكان اخرها اشتباك بين الطرفين بسبب خلاف على مسك نقطة أمنية انسحب منها مسلحي حزب العمال الكردستاني.

وفي 19 تشرين الأول من العام الماضي أعلن حزب العمال الكردستاني انسحاب قواته بالكامل من مخيم مخمور الواقع جنوب محافظة أربيل بعد تواجده فيها منذ عام 2014 على إثر سيطرة تنظيم داعش في العام ذاته على جميع أجزاء محافظة نينوى وتوغله الى مناطق أخرى في صلاح الدين وكركوك وديالى وحتى حدود العاصمة بغداد.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: جبل مخمور

إقرأ أيضاً:

الإطار: بعد حل حزب الـpkk يجب إخراج القوات التركية من شمال العراق

آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم السبت (1 اذار 2025)، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية”.وأضاف، أنه “بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها”.وأكد، أن “وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة”.وأشار إلى “أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال”.

مقالات مشابهة

  • طعنت والدها بالسكين حتى الموت.. جريمة لـمختلة عقلياً تهز جنوب العراق
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
  • نائب إطاري: جمع تواقيع نيابية لإخراج القوات التركية من العراق
  • اليوم.. اربع مباريات بافتتاح الجولة الـ22 من دوري نجوم العراق
  • الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق
  • الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق - عاجل
  • الإطار: بعد حل حزب الـpkk يجب إخراج القوات التركية من شمال العراق
  • هل تتحرك بغداد لإنهاء الوجود التركي في شمال العراق بعد مبادرة أوجلان؟
  • هل تتحرك بغداد لإنهاء الوجود التركي في شمال العراق بعد مبادرة أوجلان؟ - عاجل