مجلس الشباب المصري يبحث الاستفادة من تجربة سنغافورة في التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
عقد مجلس الشباب المصري أحد منظمات المجتمع المدني ورشة عمل مع سفارة سنغافورة بالقاهرة بحضور السفير دومينيك جوه وذلك لبحث سبل التعاون المشترك والاستفادة من تجربة سنغافورة في التنمية الاقتصادية وتحولها من دولة فقيرة من دول العالم الثالث إلى واحدة من أهم اقتصاديات العالم حاليًا حيث تطرق الاجتماع إلى مناقشة العديد من القضايا المشتركة والتي حققت فيها سنغافوره طفرة كبيرة على رأسها د التعليم الاساسي والتعليم الفني، هذا بالإضافة إلى مناقشة ملف السياحة وكيفية تطوير منظومة المعالم السياحية في مصر والتاكيد على ضرورة انهاء كافة الاجراءات البيروقراطية التي تعيق جذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة في مصر.
أخبار متعلقة
التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يستعرض جهود خدمة «الأولي بالرعاية» في المحافظات
قنصلية مصر في شيكاغو تحتفل بالعيد الوطني بالمتحف الفرعوني
غدًا.. جلسة خاصة بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني
«التنسيقية» تنظم صالونا حول قضايا المحور الاقتصادي بالحوار الوطني
وأوضح محمد ممدوح رئيس مجليس الشباب المصري عضو المجلس القوممي لحقوق الأنسان، أن الاجتماع تناول العديد من النقاط الهامة حيث لم يتم الاكتفاء بملف التنمية الاقتصادية وفرص التعاون في مجالات الصناعة والاستثمار ولكن تم فتح مجموعة من آفاق التعاون مثل قضايا التبادل الشبابي وملفات التغير المناخي وتبادل الخبرات في ملف مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري والتنوع وقبول الآخر.
واضاف «ممدوح»، أن وفد المجلس اليوم والذي يضم أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والذين يمثلون خلفيات سياسية متنوعة تختلف كثيرًا تحت قبة البرلمان وكلًا منهم يمتلك رؤية مختلفة ولكن اتفاقهم على مصلحة الوطن والمواطن هو سبب اجتماعهم اليوم لوضع رؤية تشاركية تضمن حياة كريمة لكل مصري وهو ما يثبت قدرة المجتمع المدني المصري على استيعاب الأفكار والتيارات المختلفة وتوحيد الجهود من أجل عملية بناء الجمهورية الجديدة .
من جانبه عبرالسفير دومينيك جوه على اعتزازه بالتعاون المشترك بين مجلس الشباب المصري والسفارة في العديد من المجالات كما أعرب عن إعجابه بالجهود المبذولة في كافة القطاعات في الدولة المصرية وان الجميع يلاحظ الان طفرة كبيرة ونهضة حقيقية ولكن في ظل التحديات التي يمر بها العالم حالياً يجب العمل تذليل العقبات والتحديات التي تواجه عملية الاستثمار لجذب مزيد من المستثمرين من دول العالم المختلف كما اشاد بقدرة مجلس الشباب المصري على فتح أطر ومجالات جديده للتعاون خاصة بعد نجاح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري في الحصول على درجة الزمالة العليا في الحوكمة والخدمات العامة من جامعة سنغافورة الوطنية كأول مصري وافريقي يحصل على هذه الدرجة من أكبر مدرسة للسياسات في العالم .
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سنغافورة منظمات المجتمع المدني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: قطاع الصناعة قاطرة التنمية الاقتصادية للدولة المصرية
خلال فعاليات افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، اليوم، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتعقيب في ختام الجلسة الحوارية التي شهدها بعنوان "الاستثمار في الصناعة ـ فرص التكامل والنمو"، وتحدث خلالها كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ممثلاً عن الحكومة، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ممثلاً عن القطاع الخاص، وأماني عيد، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية "إبدأ" لتطوير الصناعة المصرية، والمهندس طارق حسين، مسئول تحالف شركتي سكاي وريلاينس لوجستيكس، ممثلاً عن الشركات الخاصة.
وأعرب رئيس الوزراء ـ خلال التعقيب ـ عن سعادته بالتواجد اليوم في هذا المُلتقى الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، حيث يحضر بالنيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في رسالة منه بإيلاء كل الدعم والمُساندة الكبيرة لهذا القطاع الذي نعتبره قاطرة التنمية الاقتصادية للدولة المصرية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قطاع الصناعة يقوم على مجموعة أخرى من القطاعات اللازم تواجدها، لافتاً إلى أنه دائماً ما يتردد بأن الحكومة بدأت بالاهتمام بقطاع الصناعة مؤخراً، بينما الحقيقة أنه لكي نتمكن الآن من دفع قطاع الصناعة بهذه القوة والسرعة، كان من الضروري أن يكون لدينا البنية الأساسية الموجودة اليوم، وكذلك الطاقة بمختلف أنواعها، والأراضي المرفقة، والموانئ ووسائل النقل المختلفة التي تربط كل هذه الصناعات، وتعديل القوانين بما يمكن المستثمرين من التواجد وتنمية أنشطتهم والتوسع في صناعاتهم، مؤكداً أن هذا هو ما اضطلعت به الدولة خلال السنوات الماضية، والذي جعل المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية يشير اليوم في كلمته إلى أن الظروف الحالية تمثل فرصة ذهبية لانطلاق قطاع الصناعة والنمو خلال الفترة القادمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك اهتماما بالغاً بقطاع الصناعة منذ تشكيل الحكومة الأخيرة، حيث تتضمن الحكومة نائباً لرئيس الوزراء للتنمية الصناعية، كما تم تشكيل مجموعة وزارية متخصصة في هذا الملف، شغلها الشاغل كيفية تحقيق هذا الهدف بعيداً عن الإجراءات الروتينية، واتخاذ قرارات غير تقليدية لتحريك هذا القطاع بصورة كبيرة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي عرضها الفريق كامل الوزير خلال الجلسة الحوارية، داعياً رجال الصناعة إلى تعميق الصناعة في مصر، معتبراً ذلك شاغل الحكومة الأول، مضيفاً أن الأفلام التسجيلية التي عُرضت خلال الاحتفالية أبرزت العديد من النماذج والتجارب الناجحة في مجال الصناعة، إلا أن نسبة المكون المحلي التي لا تتجاوز حالياً 40 أو 50% ليست المعدلات التي نرجوها، فإذا كُنا نتجه لتوطين صناعات مهمة مثل السيارات وغيرها، فمن الضروري أن تكون كل الصناعات المغذية متواجدة حولها، لنصل لنسبة مكون محلي 70 أو 80%، وبالتالي تحقيق الطفرة المنشودة.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أن هدف الدولة المصرية ليس الحد من الواردات، أو الاستيراد، لكن الهدف استيراد السلع المُكونة في تعميق المنتج المحلي، وزيادة جودة المنتج، ودفع الصادرات، والعمل على تحقيق حلم الوصول بحجم صادرات مصر إلى 140 أو 145 مليار دولار، وذلك وفقاً لرأي كبار رجال الصناعة والاقتصاد، باعتباره رقماً يمكن الوصول إليه، في ضوء الخطوات التي تتبعها الدولة حتى 2030.
ونوه رئيس الوزراء، إلى أن تركيز الحكومة المصرية الكبير يقوم على دعم قطاع الصناعة، والذي يقوده القطاع الخاص في الأساس، ودورنا كدولة أن نساعد في هذا الأمر، حيث أعلنا إصلاحات ضريبية، بتيسيرات وإجراءات، لافتاً إلى ما ذكره رئيس اتحاد الصناعات المصرية في كلمته عما تحقق من تبسيط الاجراءات، واليوم يتم تبسيط إجراءات التراخيص واتاحة الأراضي من خلال الهيئة العامة للتنمية الصناعية، كما تعمل الحكومة على مراجعة ما يخص الرسوم، وكل ما يُدفع لجهات الدولة، كي يتمكن المطور أو المستثمر من دفعها في جهة واحدة، مع مراجعة الأرقام للعمل على خفضها، للتيسير على المستثمر، وإجراءات أخرى خلال الفترة القادمة.
وفي تعقيبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الصناعة في مصر تستحق ليس فقط أن تكون مساهمتها في الناتج المحلي نحو 14%، وإنما تحقيق نحو 20 أو 30% على غرار الدول الكبرى، التي حققت طفرات، ونعمل حالياً على هذا الموضوع، وسيتم تحقيقه بدعم رجال الصناعة في مصر.
وفي ختام حديثه أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بوجود جيل ثالث ورابع من الأسر في الصناعة، لافتاً إلى أن الأهم أن يشهد حجم هذه الأسر وصناعاتها نمواً وتوسعاً، ويواكب التكنولوجيا بشكل أكبر، لأن ذلك ما سيحقق الطفرات التي ننشدها، متمنياً أن يكون معنا لاحقاً جيل أول من الشباب المتواجد داخل القاعة، فهم أمل مصر خلال الفترة القادمة، مجدداً التأكيد: "الدولة المصرية شغلها الشاغل هو النهوض بالقطاع الصناعي وتحقيق الطفرة المنشودة".