الارصاد : 44 درجة الحرارة في الصحاري والسهول
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أجواء حارة إلى شديدة الحرارة على السهول الساحلية و الصحاري و الهضاب الداخلية و تتراوح درجات الحرارة العظمى بين (36 – 44) درجة مئوية.
كما توقع أمطار متفرقة قد يصحبها الرعد أحيانا على أجزاء من مناطق (تعز، اب ،غرب ذمار، ريمه، المحويت ،عمران، حجة وغرب شبوة).
واشار المركز الى ان الرياح ستكون شديدة السرعة على ارخبيل سقطرى تتجاوز سرعتها ال 25 عقدة .
ونبه المركز المواطنين من لفحات الشمس أثناء الظهيرة في السهول الساحلية و الصحاري و الهضاب الداخلية
وكذا في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من العواصف الرعدية و جريان السيول في الشعاب والوديان أثناء وبعد هطول الأمطار.
كما نبه من ارتفاع الأمواج و اضطراب البحر في ارخبيل سقطرى .
واكد المركز ان كمية الامطار التي هطلت خلال ال24 ساعة الماضية في بعض محطات الرصد الجوي على النحو التالي
:-
تعز(المعافر) : 23.8
تعز(الحوبان) : 17.1
تعز(المطار) : 8.2
صعده : 5.1
المحويت : 1.3
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ارتفاع حرارة الأرض في شهر فبراير.. تراجع غير مسبوق للجليد القطبي
في شهر فبراير 2025، سجل كوكب الأرض تراجعا غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا، خاصة في القطب الشمالي، ما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين، إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.