عاجل.. تحرك مفاجئ من «كاف» بشأن مواجهة الأهلي والزمالك في السوبر الإفريقي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تشهد الساعات المقبلة اجتماعا عاجلا في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، بعد الإعلان عن الصدام الناري المنتظر بين الأهلي والزمالك في السوبر الإفريقي المرتقب لأول مرة منذ 30 عاما.
ومن المقرر أن يشهد الاجتماع الاتفاق على كافة التفاصيل الخاصة بالمباراة سواء ملعب اللقاء والموعد النهائي وإبلاغ فريقي الأهلي والزمالك بكافة التفاصيل.
وكان نادي الزمالك نجح في التتويج ببطولة الكونفدرالية على حساب نهضة بركان المغربي فيما نجح النادي الأهلي في التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الترجي ليحصد الأميرة السمراء للمرة الثانية على التوالي والـ12 في تاريخه.
وكان آخر مباراة سوبر إفريقي بين الأهلي والزمالك في عام 1994 بجوهانسبرج في المباراة النارية التي جمعت الفريقين وانتهت بفوز الزمالك بهدف دون رد عن طريق السوبر أيمن منصور بصاروخية.
ونجح النادي الأهلي في الفوز على الترجي التونسي بهدف دون رد عن طريق روجيرو أهولو في مرماه بعد رأسية من رامي ربيعة داخل منطقة جزاء النادي التونسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي الأهلی والزمالک
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أنه من الأمور التي لا تليق بالمؤمنين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، "التعصب الرياضي هو أمر غير مرغوب فيه في الدين، بل محرم في بعض الأحيان، الدين الإسلامي لا يُقرّ التعامل مع القضايا التافهة أو التفريط في الأمور التي لا تنفع الإنسان في دينه أو دنياه، المسلم يجب أن يولي اهتمامًا لما ينفعه في حياته اليومية، سواء في دينه أو في مهنته أو في علاقاته الاجتماعية، وليس في تفضيل الأمور التافهة التي قد تؤدي إلى خسارة العلاقات أو ضياع الوقت".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "التعصب لأمور رياضية مثل كرة القدم، سواء كانت في فرق مثل الأهلي أو الزمالك، قد يؤدي إلى أضرار كبيرة على مستوى العلاقات الشخصية والاجتماعية، فعندما يصبح الشخص أكثر تعصبًا لهذا الموضوع، قد يخسر أصدقاءه أو يتجادل مع أفراد عائلته، وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى التعامل بالحكمة والتسامح والابتعاد عن التوترات والتعصبات".
وأوضح "النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، وهذا يوضح لنا أن الكلمة يجب أن تكون محمودة، وليست مجرد كلمات عابرة لا فائدة منها، نحن في الإسلام لا نتحدث عن أمور لا تنفع أو لا تضر، بل يجب أن نستخدم كلامنا في الإصلاح والتقريب بين الناس".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "الوقت الذي يُهدر في التعصب أو الجدل حول أمور رياضية، قد يُعتبر ضياعًا للوقت، خاصة إذا كان يؤثر على مصالحتنا مع الله أو على واجباتنا الدينية والاجتماعية، الرياضة يجب أن تكون نشاطًا يمارسه الفرد للحفاظ على صحته، وليس أمرًا يستهلك وقتنا وطاقتنا في مشاحنات لا تجلب سوى الضرر".
واختتم "التعصب هو في جوهره حمق، كما قال العلماء، ولا يليق بالمؤمن أن يتصرف بعقلية الطفولة أو يستمر في التراشق الكلامي بسبب أمور لا طائل من ورائها، والمسلم يجب أن يحسن استخدام وقته بما يرضي الله ويعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة".