المناطق_واس

شكَّل فوز جامعة أم القرى بعددٍ من الميداليات الفضية والبرونزية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2024 الشهر الماضي، تتويجًا لعطاءات الجامعة، فيما يتعلق بتحفيز ومشاركة الباحثين والمخترعين، وتزويدهم بفرصة تبادل التجارب والتعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار، من حيث الاستفادة من ابتكاراتهم لنقل التقنية والمعرفة محليًّا وعالميًّا؛ والإسهام في تعزيز الاستثمار في الاقتصاد المعرفي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

أخبار قد تهمك جامعة أم القرى تعلن عن عدد من الوظائف الأكاديمية 20 مايو 2024 - 9:35 صباحًا جامعة أم القرى تنفذ برنامجًا تدريبيًا لمعلمي اللغة العربية في البوسنة والهرسك‎ 16 مايو 2024 - 8:46 صباحًا

 

وجاءت الاختراعات المُحققة للجوائز خاصة ما تحققه المملكة من إنجازات مبتكرة فيما يتعلق بالبحث والتطوير والابتكار، حيث مثلت اختراعات الفائزين من جامعة أم القرى نقلات حديثة، في ظل ما تمثله الأولويات الوطنية المتمثلة في صحة الإنسان، واستدامة البيئة، وما يتعلق باقتصاديات المستقبل، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

 

 

وتحدث أستاذ الهندسة الكهربائية المشارك بكلية الهندسة والعمارة الإسلامية بالجامعة الدكتور رائد عبدالرحمن خليل شالواله؛ الفائز بالميدالية الفضية عن اختراعه “الحاجز الخرساني المنتج للطاقة الكهربائية من التيارات الهوائية لحركة المرور على الطرق العامة” لـ “واس” بأن اختراعه يحقق زيادة مستوى الأمان على الطرقات غير المضاءة بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة، كما يقوم الاختراع على إضاءة اللوحات الإرشادية وعيون القط التي تحدد مسار الطريق لمسافة 100 متر أمام السيارة باستخدام الرياح الناتجة من حركة السيارة نفسها.

 

 

من جانبه أوضح، أستاذ الهندسة الميكانيكية المساعد بكلية الهندسة والعمارة الإسلامية بالجامعة، الدكتور أحمد علي باصلاح، الفائز بالميدالية البرونزية عن اختراعه المتمثل في “الدعامة الذكية لتقويم العمود الفقري”؛ بأن إبتكاره يُسهم مجتمعًا في تحسين جودة الحياة للمرضى، ويقلل من الحاجة إلى التدخلات الجراحية المكلفة والمعقدة، كما يوفر حلولًا علاجية متقدمة تسمح بالمراقبة المستمرة والتعديل الفوري للعلاج، مما يعزز فرص الشفاء والتعافي، مضيفًا بأن الدعامة الذكية مصممة خصيصًا لعلاج الجنف، وهو اعوجاج في العمود الفقري، الذي يمكن أن يسبب الألم والصعوبة في الحركة والتنفس في بعض الحالات للمرضى مما يكدر جودة حياة المريض.

 

 

وأفاد؛ بأن التقنيات المتقدمة تُستخدم لتوفير تقويم دقيق للعمود الفقري، مما يساعد في تصحيح الإعوجاج تدريجياً بطريقة أكثر فعالية من الدعامات التقليدية، حيث بفضل المستشعرات المدمجة، توفر الدعامة بيانات حية عن تقدم العلاج والتزام المريض بارتداء الدعامة، مما يسهم في تصحيح اعوجاج العمود الفقري ويسمح بتعديل العلاج بدقة عالية.

 

 

من جانب آخر تحدث ، أستاذ هندسة الحاسب والشبكات بكلية الحاسبات بالجامعة، الدكتور عماد عبدالرزاق فلمبان، الفائز بالميدالية البرونزية عن اختراعه في “الجدولة الزمانية والمكانية لإدارة الحشود”، بأن براءة اختراعه عبارة عن نظام لجدولة الحشود والجموع الكبيرة من مواقع مكانية مختلفة، بحيث يتم الاستفادة من هذا التباين في هذه المواقع، وذلك لزيادة الكفاءة وزيادة الحشود لحدث معين، وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030.

 

 

وأضاف؛ أن براءة الاختراع يمكن الاستفادة منها في أحداث متعددة كالحج والعمرة، إلى جانب الاستفادة منها في المواسم والمواقع المتعددة كإدارة الحشود في المناسبات والملاعب الرياضية الكبرى، بالإضافة للفعاليات التي تتطلب أعدادًا كبيرة من الحشود كمعرض إكسبو 2030 ونحوها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة أم القرى جامعة أم القرى الاستفادة من

إقرأ أيضاً:

وزيرا البيئة والزراعة يبحثان الاستفادة من المخلفات في تصنيع الأعلاف والأسمدة

 عقد السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لبحث كيفية الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية سواء الناتجة عن الأنشطة الزراعية او الحيوانية وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والإستثمار والدكتورة أميمة الصوان استشارى جهاز المخلفات وبعض قيادات الزراعة والبيئة.

ورحب السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بوزيرة البيئة والوفد المرافق لها مشيدا بالتعاون بين الوزارتين في كثير من الملفات المشتركة والتى حققت نجاحات يمكن البناء عليها وخاصة في منظومة جمع وتدوير قش الارز وطالب بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة الامر الذي يسهم في حماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة المواطنين بالاضافة الى تحقيق عائد اقتصادي على المزراعين والمربين وتشغيل العمالة وتوفير فرص عمل واستخدام المخلفات في انتاج الطاقة والاسمدة العضوية والاعلاف والمخصبات الزراعية.

وقد وجه فاروق قيادات الوزارة بتسهيل التعاون مع وزارة البيئة في هذا الشأن وإزالة اي معوقات تحول دون ذلك وأكد على دعوة المستثمرين لدخول هذا المجال مشيرا إلى إستعداد الوزارة إلى تقديم كافة أوجه الدعم الفني من خلال مراكزها البحثية مؤكدا أن المخلفات الزراعية ثروة يجب استغلالها وعدم اهدارها قد يسهم ذلك في تقليل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان تنفيذ هذا المشروع يأتى فى ضوء تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية فى  صناعة الأعلاف والتوسع فى ذلك لتقليل استيراد الاعلاف ، حيث تمتلك مصر كماً هائلاً منها والتي يمكن تحويلها بسهولة إلى ثروة علفية مع ضرورة توفير المعدات اللازمة لهذه الصناعة ووسائل نقل اقتصادية وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه بناءا على توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء  بوضع تصور متكامل فى هذا الشأن من خلال لجنة مشتركة من وزارتى الزراعة والبيئة وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والمركز القومى للبحوث ، تم إعداد التصور والعرض على رئيس مجلس الوزراء، حيث ترتب على ذلك صدور قرار مجلس الوزراء رقم 1115 لسنه 2023 بتشكيل لجنة عليا لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف برئاسة وزارة الزراعة.

وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى الجهود التى بذلتها وزارة البيئة لتعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية متضمنة التطوير التشريعي والتنظيمي بداية من وضع قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنظيمية ، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمتبقيات الزراعية عام 2019 ، وإعداد الخطة التنفيذية لتنفيذ تلك الإستراتيجية وربطها بخريطة لتوزيع المخلفات الزراعية على المحافظات، وايضا اصدار التعريفة المغذية لإنتاج الكهرباء من المخلفات، بالإضافة الى تنفيذ ندوات وأنشطة التوعية بأهمية الاستفادة من المتبقيات الزراعية بأنواعها والمخاطر الصحية والبيئية المترتبة على حرقها والتخلص  غير الامن منها  وذلك بكافة محافظات الجمهورية.

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد ان منظومة إدارة نوبات تلوث الهواء الحادة  " قش الأرز " تعد أحد قصص النجاح البارزة في مجال إدارة المخلفات الزراعية،  فهى منظومة تشارك فيها عدد من الجهات المعنية بالدولة ، والتى حققت نجاحات كبيرة ، حيث اصبحت نسبة الكبس والجمع  تصل ٩٠% ، واصبحت توفر فرص استثمارية كبيرة ، وتم تصميم المنظومة بهدف خلق سوق فعال لقش الأرز من خلال دعم المتعهدين بالمعدات لجمع وكبس قش الأرز الناتج بالمحافظات. كما سعت وزارة البيئة للتوسع في إنتاج الطاقة الحيوية (البيوجاز) من خلال تنفيذ عدد (1921) وحدة منزلية ومتوسطة بإجمالي إنتاج سنوي من الغاز الحيوى 2.152 مليون متر مكعب يعادل تقريباً 86 ألف اسطوانة بوتاجاز، وتعالج 53.8 طن من المخلفات الحيوية كما تنتج 50,000 طن تقريبا من السماد العضوي ، مشيرة إلى التعاون مع شركاء التنمية لاعداد فرص استثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية.

وخلال الاجتماع تم تقديم عرض تفصيلى لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المتبقيات الزراعية فى الوقت الراهن بما يقرب من  45-40 مليون طن(مخلفات حقلية، مخلفات زراعات الخضر والفاكهة) وتستخدم حالياً فى عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضوية مثل(الكومبوست)، كما تدخل فى بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب ، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات، وتم استعراض معوقات استخدام المتبقيات الزراعية، وتم مناقشة الاجراءات اللازمة للتغلب على تلك المعوقات.

كما تم إستعراض الفرص الإستثمارية للإستفادة من المتبقيات الزراعية  وزارة البيئة من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لانتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية 70 مليون يورو، بالإضافة الى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية لانتاج زيوت من بذور التين الشوكي ، وإنتاج السيليكا غير المتبلورة من قش الأرز ، كما تم استعراض آليات انتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية والاجراءات المتخذة فى هذا الشأن.

وقد اتفق الحضور على ضرورة الإنتهاء من إعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للفرص الإستثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية، من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء في مجال الزراعة والانتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث، وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، ليتم الدعوة لطرحها ومناقشتها مع كافة أصحاب المصلحة والجهات الحكومية، والخبراء ومصنعي الأعلاف، لضمان تحقيق أقصى استفادة ، وتحقيق رؤية الدولة المستقبلية للتوسع فى انتاج الأعلاف من المتبقيات الزراعية.

مقالات مشابهة

  • وزيرا البيئة والزراعة يبحثان الاستفادة من المخلفات في تصنيع الأعلاف والأسمدة
  • جامعة بنها.. فتح باب الطعون على المرشحين لعمادة كلية الهندسة بشبرا غدا
  • السفير المصري ورئيس هيئة تنشيط السياحة يفتتحان الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي
  • فريق الجامعة الإسلامية يُتوّج بكأس البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • البدء بتجهيز ساحة سعد الله الجابري في حلب لاحتضان الحشود الجماهيرية في الذكرى الرابعة عشر للثورة السورية
  • بالأسماء.. القائمة المبدئية للمرشحين لعمادة كلية الهندسة بشبرا جامعة بنها
  • جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية
  • لماذا ؟! اصبحت عقيدة الدراعة توازي عقيدة الدعامة
  • تتصدرها بغداد.. 6 جامعات عراقية تحقق نتائج عالمية في تصنيف دولي