الدولة تخلد رموزها الوطنية بإطلاق أسمائهم على المشروعات الخدمية والمحاور
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي دينا شرف، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الدولة تخلد رموزها الوطنية بإطلاق أسمائهم على المشروعات الخدمية والمحاور».
وذكر التقرير: «مصر تهتم دائما بأبنائها المخلصين ونوابغها في مختلف القطاعات العسكرية والهندسية والرياضية والفنية، وتحرص على تخليد أسمائهم على المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها الدولة».
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي محور اللواء سمير فرج ومحور الدكتور محمد سيد طنطاوي ومحور الدكتور هشام عرفات ومحور الدكتور جمال حمدان؛ لتسييل الحركة المرورية في إطار مشروع توشكى.
ويبلغ طول محور اللواء سمير فرج 17 كيلومترا به 3 حارات مرورية بكل اتجاه ويربط طريقي أسوان الشرقي والغربي، واللواء سمير فرج من الرموز الوطنية المشهود لها وشغل منصب محافظ الأقصر منذ عام 2009 حتى عام 2011 ومدير الشؤون المعنية منذ عام 1993 حتى عام 2000، كما شغل منصب وكيل أول وزارة السياحة ورئيس دار الأوبرا المصرية.
ويبلغ طول محور الدكتور محمد سيد طنطاوي 28 كيلومترا بعرض 3 حارات مرورية في كل اتجاه ويربط المحور الجديد الطريقين الزراعي الشرقي والصحراوي الغربي، كما يربط قنا وسوهاج بالمراكز والمحافظات المجاورة، وفضيلة الإمام الأكبر طنطاوي وُلد بقرية سُليم الشرقية بمركز طما في سوهاج في 28 أكتوبر عام 1928، وعين مفتيا للديار المصرية في 26 أكتوبر عام 1986 وانتقل إلى رحمة الله تعالى صباح يوم الأربعاء 10 مارس عام 2010.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرموز الوطنية المشروعات الخدمية القطاعات الهندسية
إقرأ أيضاً:
صحفيون وناشطون يطالبون بإطلاق سراح الصحفي المياحي من سجون الحوثيين
يمن مونيتور/ رصد خاص
طالب صحفيون وناشطون يمنيون، جماعة الحوثي المسلحة، بإطلاق سراح الصحفي محمد المياحي، والكف عن مقاضاة الأشخاص، مؤكدين أن حرية الرأي والتعبير هو حق أساسي من حقوق الإنسان
وتحت وسم #اطلقوا_محمد_المياحي غرّد الصحفيون والناشطون، مطالبين بالإفراج عن المياحي المختطف منذ 20 سبتمبر الماضي في يجون الجماعة على خلفية انتقاده لزعيمها، واحتفاله
ودعا القائمون على الحملة للتفاعل الواسع معها، والتعبير عن التضامن مع المياحي، وإدانة ما يتعرض له، في سجون الجماعة، والمطالبة بإطلاق سراحه.
وقال الكاتب رياض الغيلي،”يبدو أن الصحفي المياحي هو الذي يرفض الخروج من سجن الحوثي خاصة وأن سجون الحوثي صارت تنافس سجون النرويج والسويد من حيث الرفاهية والانبساط”.
الصحفي أنيس منصور، قال “عندما يصبح الصحفي هدفًا، تصبح الحقيقة ضحية. اعتقال محمد المياحي انتهاك لا يمكن السكوت عنه”.
وأشار إلى أن “اعتقال محمد المياحي، لم يُسجن شخص واحد فقط، بل سُجنت معه المبادئ التي تحترم حرية الصحافة وكرامة الإنسان. إن اعتقال أصحاب الأقلام الحرة لن يصنع مستقبلًا مستقرًا، بل سيعمّق جروح الوطن ويفتح الباب للمزيد من الظلم والاضطهاد”.
من جانبه، قال علا بن سهل: ” الصديق الكاتب محمد المياحي ، هو صاحب رؤية واضحة للوطن. تعرفت عليه منذ فترة طويلة، وقد عملنا معًا من أجل بناء يمن اتحادي يتسع للجميع. لم يُخطئ بحق أحد، حيث كان دائمًا ينقد بموضوعية كل من يسيء إلى اليمن. فما هو الذنب الذي ارتكبه حتى يُحتجز في سجون الحوثي؟
وكان مرصد الحريات الصحفية في اليمن أعلن بداية الشهر الجاري عن فوز أحمد ماهر ومحمد المياحي بجائزة الشجاعة الصحفية لعام ٢٠٢٤ والزميل الراحل محمد العبسي بوسام الشجاعة.
واختطف المياحي يوم 20 سبتمبر من منزله من قبل قوات تتبع جماعة الحوثي بصنعاء داهمت منزله وصادرت بعض مقتنيات الزميل, ومن يومها تحيط ظروف اختطاف بسرية مقلقة.