أستاذ علوم سياسية: مصر فرضت رؤيتها في إدخال الشاحنات اليوم لغزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ في العلوم السياسية، أن الجهد المصري المبذول منذ اليوم الأول من الحرب على قطاع غزة كبير جدًا، موضحًا أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ترسخ رؤية مصر ومرجعيتها لأولوية القضية الفلسطينية، وأبعاد الحل الشامل والعادل سواء من خلال التصريحات أو التحركات على كل المستويات الإقليمية والدولية.
وشددت “زهران”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن الرؤية المصرية السياسية تجاه القضية الفلسطينية تجرى على 3 مسارات أولهما المسار السياسي والأخر مسار متعلق بعمليات التفاوض والحل الشامل ووجود دولة فلسطينية على حدود 1967، مسار أخر خاص بالجانب الإغاثي والإنساني، والمسار الأخير يتمثل في الدور القانوني.
وأضافت: “الدولة المصرية تتمسك بالشق القانوني ومبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني واتفاقيات جنيف لإدارة الصراع والاتفاقيات المعنية بالإبادة الجماعية وتدعيم لقرارات العدل الدولية والجنائية ونقل الصوت الفلسطيني على كافة المحافل الدولية قانونيًا وهو الأمر الذي كان على عاتق الدولة المصرية منذ الـ7 أكتوبر.. هناك تنسيقات بين القاهرة وكل القوى الدولية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في هذا ملف القضية الفلسطينية على المستويين الإنساني والسياسي”.
وشددت على أن الجهود المصرية التي تم بذلها منذ الـ7 من أكتوبر أثمرت في إدخال المساعدات والشاحنات الإنسانية كنوع من فرض الرؤية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية التليفزيون المصري الفلسطينية رفح الفلسطينية موقف مصر من القضية الفلسطينية القضية السورية دعم مصر للقضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية القضية المصريين الموقف المصري تجاه الدوري المصري صواريخ المقاومة الفلسطينية الأزمة الفلسطينية السلطة الفلسطينية الثورة الفلسطينية الكبرى الشعب الفلسطينى القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.