راحت البنت .. أم تنهار عقب استشهاد ابنتها في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سرايا - انهارت أم فلسطينية باكية بعد فقد ابنتها جراء قصف إسرائيلي، أمس السبت، استهدف مدرسة النزلة بمنطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزة.
وارتمت الأم المكلومة في أحضان زوجها، الذي حاول أن يهدئ من روعها، بينما أخذت هي تنتحب وتردد في ألم "راحت البنت" .
وأفادت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بمدينة غزة بأن 10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب نحو 20 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة النزلة، التي تؤوي مئات النازحين بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وذكرت المصادر أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للجرحى في ممرات المستشفى المعمداني وساحته بسبب عدم توفر أسرّة وغرف كافية فيه.
وفي مدينة غزة، استشهدت امرأة فلسطينية وطفلتها وأصيب عدد آخر من أفراد العائلة جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية منزلا لعائلة شريتح في حي الصبرة جنوبي المدينة.
كما استهدف الطيران الحربي منازل في أحياء النصر والشجاعية والصبرة والزيتون والدرج في مدينة غزة، مما تسبب في وقوع إصابات جرى نقلها إلى المستشفى المعمداني الوحيد الذي يعمل في محافظتي غزة وشمالي القطاع.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في مخيم جباليا شمالي القطاع، وقد قصفت مدفعيته أنحاء المخيم والمناطق المحيطة به بشكل متقطع، وركزت قصفها في محيط مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 116 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة، وكان أحدثها أمر الوقف الفوري للعمليات العسكرية في رفح الجمعة.
إقرأ أيضاً : إغلاق حي الشيخ جراح لمنع التنقل لتسهيل حركة المستوطنينإقرأ أيضاً : مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصىإقرأ أيضاً : غانتس يطلب رسمياً تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بمقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.