آخر تحديث: 26 ماي 2024 - 11:52 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت موسكو، أمس، أنها ليست في حاجة إلى أي تعبئة عسكرية، فيما سيطرت قواتها على قرية جديدة في منطقة دونيسك شرقي أوكرانيا، في وقت عد حلف شمال الأطلسي الناتو، دعم الصين لروسيا أمراً مفصلياً في هذه الحرب.وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد في مناسبات عدة، أنه ليس هناك حاجة إلى التعبئة العسكرية في البلاد.

وجاءت تصريحات بيسكوف، رداً على تقرير صحيفة «فاينانشيال تايمز»، التي قالت إن روسيا قد تضطر إلى اللجوء إلى التعبئة بحلول نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، قائلاً: «من غير المرجح أن تفهم فاينانشيال تايمز الصورة الحقيقية ولا يسعنا إلا أن نقول إننا نجند ونستمر في تجنيد جنود متعاقدين متطوعين وهذا يحدث بشكل يومي».وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 ألف شخص التحقوا بالقوات المسلحة الروسية، منذ مطلع العام 2024، بموجب عقود رسمية. في الأثناء، أعلن الجيش الروسي، السيطرة على قرية إضافية في منطقة دونيتسك في الشرق الأوكراني. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الجيش سيطر على قرية أرخانغلسك الواقعة إلى الشمال من مدينة دونيتسك، استمراراً للسيطرة على قرى أخرى سبق أن أعلنت روسيا السيطرة عليها هذا الشهر.ويأتي إعلان روسيا تحقيق مكاسب ميدانية، في وقت تقول فيه أوكرانيا إن موسكو تكثف هجماتها بعيداً من منطقة خاركيف، حيث شنت هجوماً في العاشر من مايو. وقالت رئاسة الأركان الأوكرانية، إن القوات الروسية تنشط على نحو خاص قرب بلدة بوكروفسك في دونيتسك.وقالت أوكرانيا، أمس، إن قواتها صدت هجومين في منطقة خاركيف، وإن القتال مستمر قرب بلدة فوفتشانسك التي تحاول موسكو السيطرة عليها. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية قامت بتأمين السيطرة القتالية على المناطق التي دخلت فيها القوات الروسية منطقة خاركيف. وأضاف عبر تقنية الفيديو مساء الجمعة: «تمكن جنودنا من السيطرة القتالية على المنطقة الحدودية التي دخلها الروس».

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر

موسكو- أعلنت الجزائر رسميا أنها ستستلم الجيل الخامس من مقاتلات "سو-57" الحربية الروسية، لتكون بذلك أول دولة أجنبية تحصل على هذا النوع من الطائرات الحربية الروسية المتطورة، وأضافت أن الطيارين الجزائريين موجودون الآن في روسيا للتدرب على قيادتها.

ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم هذه الطائرات ذات القدرات الشبحية قبل نهاية العام الحالي، وفق تأكيدات رسمية روسية وجزائرية، لكن لم يتم الكشف عن عدد الطائرات المنوي تسليمها وسعرها أيضا، بينما تفيد تقارير عسكرية روسية وغربية أن تكلفة الطائرة الواحدة تبلغ 35 مليون دولار.

ولكن كما هو الحال عادة مع السلع العسكرية، من المرجح أن يكون سعر التصدير أعلى، ومن المتوقع كذلك أن تمول الجزائر جزءا من عملية الشراء من خلال "صفقات مضادة"، إذ تتمتع البلاد بموارد طبيعية قد تكون موضع اهتمام بالنسبة لروسيا.

معظم المعلومات المتعلقة بطائرة "سو -57" محاطة بدرجة عالية من السرية (رويترز) الطائرة المعجزة

تصف روسيا "سو-57" بأنها "طائرة معجزة" تملك قدرات تكنولوجية لا مثيل لها، وقال عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها "أفضل طائرة في العالم".

وفي السنوات الأخيرة، شاركت شركة سوخوي المصنعة لـ"سو-57″ في المعارض الجوية في الصين والهند، بهدف جذب المشترين، وفي أغسطس/آب 2011، تم عرض الطائرة لأول مرة للجمهور في معرض "ماكس" الدولي للطيران، مع ذلك، تم تأجيل الإنتاج التسلسلي إلى منتصف عام 2019، كما سبق أن ساهمت الهند ماليا في تطوير المشروع قبل أن تنسحب منه في عام 2018.

ويشير محلل الشؤون العسكرية يوري كنوتوف إلى أن معظم المعلومات حول طائرة "سو -57" سرية، ولهذا فإن المعروف حاليا هو الخصائص التقريبية.

إعلان

ووفق رأيه، تعد "سو-57" واحدة من الطائرات الأكثر تقدما في العالم، نظرا لاحتوائها على العديد من الأنظمة الجديدة، بما في ذلك الصواريخ التي تسمح بتدمير الأهداف على مسافة لا يمكن الوصول إليها باستخدام الطائرات الأخرى، الروسية والأجنبية على حد سواء.

ويشرح كنوتوف أن "سو-57" تعتبر أكبر من "إف -22" من ناحية طول الجناحين والهيكل، ولكنها أصغر من طائرة "سو-27" من حيث الوزن، وتنتمي في العموم إلى فئة المقاتلات الثقيلة.

ويتابع بأنها تلبي بشكل كامل جميع متطلبات مقاتلات الجيل الخامس من حيث انخفاض الضوضاء، بسبب المزيج الذي تمتلكه من تقنيات التخفي وأنظمة الحرب الإلكترونية، كما أن لديها سرعة تفوق سرعة الصوت، وقادرة على المناورة مع الأحمال الزائدة العالية، ومجهزة بإلكترونيات متقدمة ومتعددة الوظائف.

علاوة على ذلك، تتمتع الطائرة بالقدرة على التحكم بها عن طريق الذكاء الاصطناعي أو عن طريق المشغل عن بعد، وعلى مسافات كبيرة من القاعدة، دون الحاجة لأن تكون مأهولة، ويعني ذلك إزالة القيود المتعلقة بالجانب الجسدي للطيارين في حالات السرعة والمناورة، وبالتالي ستتوقف الأحمال الزائدة عن لعب دور في تكتيكات القتال.

تعاون تاريخي

يعود تاريخ التعاون العسكري بين البلدين إلى الحقبة السوفياتية، حيث بدأت الجزائر بعد حصولها على الاستقلال بعملية تشكيل القوات الجوية للجيش الجديد، وحصلت على أولى مقاتلاتها السوفياتية من طراز "ميغ-15" من مصر عام 1962.

وفي الوقت نفسه، تسلمت الجزائر طائرات مروحية متعددة الأغراض من طراز "مي 4" من الاتحاد السوفياتي، حيث تدرب طيارو القوات الجوية الجزائرية الشابة فيه، وفي بعض الدول العربية المجاورة.

وبحلول نهاية الستينيات من القرن الـ20، تم استلام المزيد من مقاتلات "ميغ-21" الحديثة وقاذفات "إيل-28″، وحصلت الجزائر لأول مرة على أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس 75" السوفياتية الحديثة، التي تم استخدامها في ذلك الوقت في فيتنام ضد الطائرات الأميركية.

إعلان

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد جددت أسطولها الجوي ليس فقط بالمعدات الجوية السوفياتية، بل اختارت العروض الأكثر فائدة واشترت طائرات ومروحيات من بلدان مختلفة، فبالإضافة إلى طائرات "ميغ-23" و"ميغ-25″، اشترت الجزائر في أواخر الثمانينيات أحدث قاذفات الخطوط الأمامية من طراز "سو-24 إم" من الاتحاد السوفياتي.

وفي تسعينيات القرن الـ20 والألفينيات، جرت عملية إعادة تسليح حقيقية للطيران الجزائري بطائرات من الجيل الرابع، حيث تم استلام مقاتلات "ميغ-29″ من أوكرانيا وبيلاروسيا، وطائرات إضافية من طراز"سو- 24" وأحدث طائرات "سو-30" من روسيا.

وخلال العقد الأول من القرن الـ21، تم توقيع عقد لتوريد مقاتلات تدريب من طراز "ياك -130" ومقاتلات روسية أخرى متعددة المهام.

الصفقة العسكرية تحمل أبعادا سياسية للطرفين الجزائري والروسي برأي محللين (رويترز) مكسب للطرفين

يقول الخبير الإستراتيجي رولاند بيجاموف إن "الجزائر شريك تقليدي لروسيا في المجال العسكري والتقني، وهي الدولة الوحيدة من بين شركاء روسيا التي تعتبر الأكثر التزاما في مجال شراء السلاح، خلافا للهند ومصر اللتين قامتا بإلغاء صفقة مشابهة لشراء طائرات "سو -35".

وعلى هذا الأساس، يعتبر المتحدث أن الصفقة لها أبعاد سياسية أيضا، مشيرا إلى أن روسيا كانت تبيع الأسلحة إلى فنلندا، ولكن بعد أن أصبحت هلسنكي ضمن حلف شمال الأطلسي "الناتو" فلن يتم بطبيعة الحال نقل أي شيء إليها بعد الآن.

وحسب ما يوضح للجزيرة نت، تتيح الصفقة للجزائر رفع وزنها الإقليمي، لا سيما على ضوء إعلان المغرب شراء 25 طائرة "إف-16" من الولايات المتحدة، كما أن الإعلان عن الصفقة يقلل من المزاعم بوجود تباينات بين موسكو والجزائر حيال الأوضاع في إقليم أزواد، ودعم روسيا للحكومة المركزية في مالي.

كما يرجح بيجاموف أن يؤدي تصدير طائرات "سو-57" للجزائر إلى توسيع الإنتاج التسلسلي لهذه الطائرة، "وستسمح العائدات ليس فقط بزيادة القدرة الإنتاجية، ولكن أيضا بإجراء أعمال التحديث عليها".

إعلان

ويضيف أن "العقوبات الغربية والحرب مع أوكرانيا أثرتا على وتيرة تصنيع وتصدير هذه الطائرات إلى حد كبير، على الرغم من أن الطائرة تحظى باهتمام كبير من قبل العملاء الأجانب".

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن القضاء على 975 عسكرياً أوكرانياً خلال الـ24 ساعة الماضية
  • القوات الروسية تتقدم في كورسك وتسيطر على "طريق حاسم"
  • سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر
  • الحريزي: أبناء المهرة يرفضون مخططات السيطرة العسكرية وفرض الوصاية
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 4 أشخاص في هجمات روسية على دونيتسك
  • الداخلية التركية تعلن توقيف نحو 300 شخص بشبهة الإرهاب
  • أحداث قرية شناغة.. اعتقال القوة العسكرية التي تصادمت مع الفلاحين الكورد
  • أوكرانيا تستعيد السيطرة على قرية تعدين قرب مدينة استراتيجية
  • روسيا تعلن إسقاط طائرات مسيرة
  • غزة - الشاحنات التي دخلت في يومين لم تتجاوز 30%