إصابة نجل وزير إسرائيلي بجباليا واستمرار القصف على رفح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إصابة قائد كتيبة في الجيش -وهو نجل وزير الإسكان الإسرائيلي السابق آفي إيتام- برصاص قناص في جباليا، في حين تواصل قوات الاحتلال غاراتها على مناطق عدة في قطاع غزة، فيما استهدفت المقاومة قوات الاحتلال في جباليا وبيت لاهيا.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المقدم إيتمار إيتام الرائد في لواء بيسلماخ أصيب أمس السبت بجراح متوسطة خلال اشتباك بجباليا.
من جانبها، قالت صحيفة معاريف إن إيتمار أصيب بنيران قناص، وتم نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية له، وأوضحت أنه يشغل منصب قائد كتيبة 6282 احتياط في لواء بيسلماخ.
وقالت إن المقدم المصاب في جباليا هو نجل آفي إيتام الذي كان عميدا في الجيش الإسرائيلي، قبل أن يشغل مناصب وزارية عدة، آخرها وزير الإسكان والبناء بين عامي 2003-2004.
وبذلك، ارتفع عدد مصابي الجيش الإسرائيلي المعلن إلى 3591 منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 1781 منذ بداية العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته، حسب أحدث البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش.
ويبلغ العدد المعلن لقتلى الجيش الإسرائيلي 634، منهم 282 منذ بداية العملية البرية، وفق بيانات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
عمليات المقاومة
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت قوات إسرائيلية متوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل
كما استهدفت دبابة "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركّبة عصر أمس السبت شمال قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أسر جنود إسرائيليين في غزة منذ معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 12 مايو/أيار الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية بمخيم جباليا وبعض المناطق المحيطة به، قبل أن يعلن في الـ15 من الشهر ذاته توسيع هذه العملية بعد مواجهة قواته "معارك شرسة"، على حد قوله.
شهداء وجرحى
في غضون ذلك، تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة وأحزمة نارية استهدفت مدينة رفح وخان يونس ومخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
واستشهد 11 فلسطينيا في 4 غارات إسرائيلية استهدفت مساء السبت وصباح الأحد منزلا وتجمعات للفلسطينيين وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة في رفح إن 6 فلسطينيين -بينهم طفلتان- استشهدوا إثر غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة خربة العدس شمالي رفح جنوبي قطاع غزة.
وشهدت أحياء الجنينة (شرق رفح) والشابورة (وسط) ومخيم يبنا (وسط) والبرازيل والسلام (شرق) غارات إسرائيلية عنيفة طوال ساعات أمس السبت وصباح الأحد.
وأفاد المراسل باستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة قال مراسل الجزيرة إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بالمخيم.
كما استهدفت غارات إسرائيلية مخيم جباليا، وأدت إلى سقوط شهداء وجرحى، بينهم اطفال.
يأتي ذلك ضمن الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة للشهر الثامن على التوالي، والتي خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصًا استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت اليوم السبت سيارة في بلدة برج الملوك جنوبي البلاد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصدر أمني- أن الهجوم في جنوب لبنان استهدف عناصر من حزب الله.
وكانت مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخا باتجاه السيارة أدى إلى اندلاع النيران فيها واحتراقها بالكامل.
وقد عملت الفرق الإغاثية على إطفاء الحريق ونقل المصابين إلى المستشفيات.
يشار إلى أن مناوشات بدأت في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، تحولت إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024 خلّفت 4115 قتيلا ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وبعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، مما خلّف 82 قتيلا و279 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وقد تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.