أفادت وسائل إعلام مصرية بأن شاحنات مساعدات، بينها 4 محملة بالوقود، بدأت اليوم الأحد بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي مع مصر لأول مرة منذ بدء التوغل العسكري الإسرائيلي في رفح قبل 3 أسابيع.

وقال خالد زايد، رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري في محافظة شمال سيناء، إن شاحنات مساعدات بدأت دخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ومن المتوقع أن تدخل نحو 200 شاحنة مساعدات منها إلى القطاع اليوم الأحد.

ونشرت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة عبر حسابها بمنصة إكس صورا لما قالت إنها "لحظة دخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى غزة عبر المعبر، بينها 4 شاحنات وقود".

تفتيش وعبور

بدورها، قالت مصادر محلية فلسطينية إن شاحنات المساعدات تنطلق من الجانب المصري من معبر رفح بمحاذاة الحدود مع قطاع غزة وصولا إلى معبر كرم أبو سالم.

وذكرت المصادر أنه يتم تفتيش المساعدات في الجانب الإسرائيلي من المعبر قبل انطلاقها إلى الجانب الفلسطيني من المعبر.

وأشارت إلى أن الشاحنات سيتم تسليمها إلى الأمم المتحدة ومن هناك ستنطلق عبر محور فيلادلفيا بمحاذاة الحدود الفلسطينية المصرية وصولا إلى منطقة "تل السلطان"، غربي مدينة رفح ومن هناك ستدخل عمق القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي.

واتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول أمس الجمعة -خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جو بايدن– على "تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني".

وتم إغلاق المعبر المؤدي إلى غزة في السابع من مايو/أيار الجاري بعد تعرض حشود من جنود الاحتلال في الموقع لقصف من المقاومة الفلسطينية، وهو الهجوم الذي تبنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وزعمت إسرائيل في وقت سابق أنها أعادت فتح المعبر استجابة لطلب من الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال جيش الاحتلال إنه وصلت بالفعل شاحنات من مصر تحمل مساعدات إنسانية إلى المعبر.

نفي فلسطيني

لكن هيئة المعابر بقطاع غزة نفت المزاعم الإسرائيلية بإعادة فتح المعبر، مؤكدة أن قوات الاحتلال ما زالت تسيطر عليه وتغلقه أمام حركة دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.

وجاء الادعاء الإسرائيلي حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم غداة انتقادات دولية وجهت لتل أبيب على خلفية توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، بعد اجتياح قوات إسرائيلية للجانب الفلسطيني منه والسيطرة عليه بشكل كامل.

وانتقدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ووكالات الإغاثة إغلاق المعبرين الذين يعتبران شريان حياة مهما لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة، واعتبر البيت الأبيض إغلاقهما أمرا "غير مقبول"، مطالبا بإعادة فتحهما من جديد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات معبر کرم أبو سالم شاحنات مساعدات إلى غزة غزة عبر

إقرأ أيضاً:

ترتيبا لحل أزمة السودانيين العالقين في معبري أرقين وأشكيت

 

تشهد المعابر الحدودية بين السودان و مصر حالياً تكدس آلاف السودانيين العائدين من مصر، ويعاني معبر أبو سمبل من شلل كامل في حركة المرور، إذ توقّفت أكثر من 120 حافلة في معسكر الكتيبة بمصر الخاص ببرمجة السفر، ما استدعى انتظار المسافرين لأكثر من ثلاثة أيام قبل المغادرة

دنقلا ــ التغيير

و بحث والي الشمالية عابدين عوض الله مع مفوض العون الإنساني بالولاية دكتور عبد الرحمن علي خيري، وأمين الشؤون الإجتماعية منال مكاوي وأمين ديوان الزكاة بالولاية الهادي محمد احمد، الترتيبات من الجهات ذات الصلة بالولاية والتنسيق المشترك لحل مشكلة النازحين العالقين بمعبري ارقين واشكيت العائدين من جمهورية مصر العربية ضمن برنامج العودة الطوعية.

وأوضح مفوض العون الإنساني بالولاية  في تصريحات له أن حوالي «50» بصاً تقل «1250» شخص، تصل يومياً للمعبرين، لافتا إلى أن «2500»  شخص عالقون حالياً بمعبر أرقين وهم بحاجة لخدمات الغذاء والمياه والصحة والإيواء.

وقال مفوض العون الإنساني بالشمالية إن المعابر غير مهيأة لاستقبال هذه الاعداد من العائدين، ووجه خيري نداء للمنظمات للتدخل لتقديم المساعدة لتقديم الخدمات الضرورية لهؤلاء العائدين.

تأتي هذه الأزمة في ظل تدفق حركة السفر من محافظتي القاهرة وأسوان عبر رحلات جماعية يومية دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش المصري، حيث تقدم السلطات المصرية تسهيلات للعائدين من مخالفي إجراءات الإقامة أو الذين دخلوا مصر بطرق غير شرعية.

ويفضّل هؤلاء العودة عبر منفذ الكتيبة الخاصة في أبو سمبل تفادياً لأي تعقيدات محتملة في المعبر الحدودي، ولضمان العودة دون أي مساءلة، وهو ما يستدعي تدخّل السفارة السودانية والتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عبور الحافلات عبر جميع المعابر، لتجنّب الازدحام وتكدّس حافلات السفر.

أٍسوان

إلا أن مصادر متطابقة أكدت بحسب “العربية.نت” أن العقدة الرئيسية تتمثل في أسوان، حيث يشكل نقص العبارات النيلية، مقارنةً بالعدد المتزايد للحافلات عائقا كبيرا أمام انسياب حركة العبور.

فهذه العبارات، التي تُعد الوسيلة الوحيدة لنقل الحافلات، لا تواكب الضغط الهائل، ما يتسبب في اختناقات مرورية وتكدّس غير مسبوق.

في المقابل أوضح أحد أصحاب الوكالات أن الوضع يشهد تحديات غير مسبوقة، حيث تتكدّس أعداد ضخمة من السيارات بانتظار إذن المرور.

وأوضح أن السلطات المعنية من المتوقع أن تتدخل، اليوم الأحد، لإصدار وثائق السفر التي ستسمح للعائدين بالمرور عبر معبر أرقين. وأضاف قائلا: “هناك أمل كبير في أن يسهم فتح هذا المعبر في تخفيف الازدحام في معبر أشكيت، وهو ما قد يسهم في إيجاد حلول للأزمة الحالية.

في هذا الصدد، أوصي أصحاب الوكالات العائدين بالتحلي بالصبر والتأكد من استكمال جميع الإجراءات المطلوبة لضمان عبور آمن.

لكن مع ذلك، لم تقتصر معاناة المسافرين على التكدّس في المعابر، بل امتدت لتشمل الارتفاعات الحادة في أسعار إيجار الشقق السكنية وتذاكر السفر.

الوسومأرقين العالقين الولاية الشمالية مصر معبر أشكيت

مقالات مشابهة

  • لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًا
  • لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًا - عاجل
  • تكدّس آلاف شاحنات المساعدات والجوع وسوء التغذية يهددان حياة الغزيين
  • ترتيبا لحل أزمة السودانيين العالقين في معبري أرقين وأشكيت
  • في المعابر الحدودية ..تكدّس غير مسبوق للسودانيين العائدين من مصر
  • النمسا تغلق 24 معبرًا حدوديًا مع المجر وسلوفاكيا بعد تفشي وباء الحمى القلاعية
  • سوق أهراس / تدخل فرق الغطس أثناء عملية البحث على الغريق بسد واد جدرة
  • محافظ شمال سيناء: 90% من مساعدات قطاع غزة مصرية خالصة
  • شاهد.. مشكلة كبيرة تواجه السودانيين القادمين إلى أرض الوطن من مصر بسبب إزدحام المعبر وشاهد عيان يكشف ويحذر (ما تفك الشقة وأمنح نفسك مهلة 10 أيام)
  • عمليات أمنية نوعية في بغداد وديالى.. اعتقال أجانب وضبط شاحنات مهرّبة