شاحنات مساعدات تدخل معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ بدء عملية رفح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام مصرية بأن شاحنات مساعدات، بينها 4 محملة بالوقود، بدأت اليوم الأحد بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي مع مصر لأول مرة منذ بدء التوغل العسكري الإسرائيلي في رفح قبل 3 أسابيع.
وقال خالد زايد، رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري في محافظة شمال سيناء، إن شاحنات مساعدات بدأت دخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ومن المتوقع أن تدخل نحو 200 شاحنة مساعدات منها إلى القطاع اليوم الأحد.
ونشرت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة عبر حسابها بمنصة إكس صورا لما قالت إنها "لحظة دخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى غزة عبر المعبر، بينها 4 شاحنات وقود".
تفتيش وعبوربدورها، قالت مصادر محلية فلسطينية إن شاحنات المساعدات تنطلق من الجانب المصري من معبر رفح بمحاذاة الحدود مع قطاع غزة وصولا إلى معبر كرم أبو سالم.
وذكرت المصادر أنه يتم تفتيش المساعدات في الجانب الإسرائيلي من المعبر قبل انطلاقها إلى الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأشارت إلى أن الشاحنات سيتم تسليمها إلى الأمم المتحدة ومن هناك ستنطلق عبر محور فيلادلفيا بمحاذاة الحدود الفلسطينية المصرية وصولا إلى منطقة "تل السلطان"، غربي مدينة رفح ومن هناك ستدخل عمق القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي.
واتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول أمس الجمعة -خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جو بايدن– على "تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني".
وتم إغلاق المعبر المؤدي إلى غزة في السابع من مايو/أيار الجاري بعد تعرض حشود من جنود الاحتلال في الموقع لقصف من المقاومة الفلسطينية، وهو الهجوم الذي تبنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وزعمت إسرائيل في وقت سابق أنها أعادت فتح المعبر استجابة لطلب من الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال جيش الاحتلال إنه وصلت بالفعل شاحنات من مصر تحمل مساعدات إنسانية إلى المعبر.
نفي فلسطينيلكن هيئة المعابر بقطاع غزة نفت المزاعم الإسرائيلية بإعادة فتح المعبر، مؤكدة أن قوات الاحتلال ما زالت تسيطر عليه وتغلقه أمام حركة دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وجاء الادعاء الإسرائيلي حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم غداة انتقادات دولية وجهت لتل أبيب على خلفية توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، بعد اجتياح قوات إسرائيلية للجانب الفلسطيني منه والسيطرة عليه بشكل كامل.
وانتقدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ووكالات الإغاثة إغلاق المعبرين الذين يعتبران شريان حياة مهما لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة، واعتبر البيت الأبيض إغلاقهما أمرا "غير مقبول"، مطالبا بإعادة فتحهما من جديد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات معبر کرم أبو سالم شاحنات مساعدات إلى غزة غزة عبر
إقرأ أيضاً:
الربيعة لمجلس اللوردات البريطاني: مساعدات المملكة تخطت 134 مليار دولار لـ 172 دولة حول العالم
أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة العربية السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار أمريكي كمساعدات لـ 172 دولة حول العالم، وذلك خلال الفترة بين 1996 - 2025م. جاء ذلك خلال لقاء معاليه أمس مع أعضاء مجلس اللوردات بالبرلمان المملكة المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الربيعة لمجلس اللوردات البريطاني: مساعدات المملكة تخطت 134 مليار دولار لـ 172 دولة حول العالم - إكسمساهمات مركز الملك سلمان للإغاثةوبيَّن الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة تأسس في 13 مايو من عام 2015م، بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ليكون مختصًا بتقديم البرامج الإنسانية والإغاثية المتنوعة، وفقًا للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة.
أخبار متعلقة 2000 حاج يصلون اليوم.. بدء استقبال حجاج بنغلاديش عبر 5 رحلات"فلكية جدة": رصد هلال ذو القعدة في سماء الوطن العربي بعد الغروب اليوميغطي 14 ألف أسرة.. إطلاق مسح صحي لرصد سلوك المجتمع والكشف عن الأمراضوقال معاليه: "إن المركز نفَّذ حتى الآن 3.400 مشروع في 107 دول بقيمة إجمالية تقارب 8 مليارات دولار أمريكي، شملت مختلف القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي، والتعليم، والصحة، والحماية، والتغذية، والمياه والإصحاح البيئي، وغيرها من المجالات الحيوية؛ وذلك لتلبية الاحتياجات الإنسانية حول العالم في جميع مسارات العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتطوعي، كما يعمل المركز على دعم وبناء القدرات ونقل المعرفة وتأهيل منظمات المجتمع المدني في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض بمشاركة خبراء وكوادر سعودية مختصة لتنفيذ المشاريع والعمل جنبًا إلى جنب مع المختصين المحليين".دعم المرأة والطفلوأشار الدكتور الربيعة إلى أن المركز نفذ 1.089 مشروعًا مخصصًا للمرأة حول العالم بقيمة تجاوزت 868 مليون دولار أمريكي، استفادت منها أكثر من 186 مليون امرأة، مضيفًا أن فئة الأطفال أيضًا يشكلون أولوية ضمن مشاريع المركز الإنسانية، إذْ نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة 1.029 مشروعًا تُعنى بالطفل بقيمة تجاوزت المليار دولار أمريكي، استفاد منها أكثر من 219 مليون طفل.أهم المشاريع النوعيةوعرج معاليه إلى المشاريع النوعية للمركز مثل مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، حيث تمكن المشروع منذ إنشائه في عام 2018م من نزع أكثر من 487 ألف لغم زُرعت بعشوائية، إضافة إلى مشروع مراكز الأطراف الصناعية الذي قدم خدماته لأكثر من 115 ألف مستفيد، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح.
ونوّه بالبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الفريد من نوعه على مستوى العالم، إذ يستقبل التوائم الملتصقة والطفيلية من شتى أنحاء المعمورة، ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم لما بعد العملية، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية، موضحًا أن البرنامج تمكن منذ عام 1990م حتى الآن من دراسة 149 حالة من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق وطفيلي تكللت جميعها بالنجاح -ولله الحمد-، متطرقًا إلى بعض المبادرات المنفّذة، كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل: منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة للاجئين في المملكة، ومنصة التطوع الخارجي، ومنصة التبرع الإلكترونية "ساهم".التطوع الخارجي ومشاريع اللاجئينواستذكر معاليه "البوابة السعودية للتطوع الخارجي"؛ التي تهدف إلى استقبال الراغبين بالتطوع للمشاركة ضمن أعمال المركز في الخارج بعد تأهيلهم وتدريبهم، وقد بلغ عدد المسجلين في البوابة حتى الآن أكثر من 78 ألف متطوع، إضافة إلى جهود المركز في استقطاب المتطوعين من مختلف الجهات والتخصصات للمشاركة ضمن برامجه التطوعية، التي بلغت حتى الآن أكثر من 894 برنامجًا تطوعيًا في مجالات متعددة نُفذت في 52 دولة حول العالم، منها برامج تعليمية وتدريبية، وأخرى طبية، استفاد منها أكثر من مليونين و 128 ألف فرد.
وحول اللاجئين في المملكة، أوضح معالي المشرف العام على المركز أن المملكة تعد من أكثر الدول استقبالًا للاجئين (الزائرين) حيث يقدر عددهم الإجمالي داخل المملكة بـ 1,095,029 لاجئًا، من اليمن وسوريا وميانمار، إذ تتيح المملكة لهم فرصة العمل، إلى جانب تقديم العلاج والتعليم مجانًا في المدارس العامة، وتحرص على اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق المملكة.
من جهتهم، أشاد المسؤولون في مجلس اللوردات بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة في خدمة العمل الإنساني، وتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والمتضررة أينما كانوا.