اليمن – أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، إطلاق الحوثيين سراح 113 أسيرا من القوات الحكومية اليمنية في العاصمة صنعاء، من جانب واحد، ضمن المبادرة التي أعلنت عنها الجمعة.

وقالت اللجنة في بيان، إن “مدينة صنعاء (يسيطر عليها الحوثيون) شهدت اليوم (الأحد) الإفراج عن 113محتجزا من جانب واحد”.

وأضافت: “دعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية الإفراج عن المحتجزين، بناء على طلب من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى (مقرها صنعاء وتابعة للحوثيين)”.

وأشارت إلى أن “المحتجزين المفرج عنهم هم من بين أولئك الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام وتقدم لهم المساعدة في صنعاء، والغرض من تلك الزيارات هو التأكد من معاملة المحتجزين معاملة إنسانية”.

ورحبت اللجنة الدولية بعملية الإفراج أحادية الجانب واعتبرتها “خطوة إيجابية نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة اتفاق ستوكهولم”.

وأعربت اللجنة الدولية عن استعدادها “لأداء دور الوسيط المحايد، من أجل تيسير الإفراج عن المحتجزين متى وافقت أطراف اتفاق ستوكهولم على الانخراط في هذه الجهود مجددا”.

والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية عن مبادرة إنسانية من جانب واحد، تفرج فيها عن 100 أسير من الطرف الحكومي.

ولم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الحكومي على بيان الصليب الأحمر.

وفي أبريل /نيسان 2023، نفذت الحكومة اليمنية و جماعة الحوثي أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات ثنائية في سويسرا.

وخلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018 قدّم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.

ومنذ نحو عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: اللجنة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر: عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة التبادل كانت معقدة

كشف الصليب الأحمر، عن أنّ عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين كانت معقدة، وتطلبت تدابير أمنية صارمة لتقليل المخاطر على الجميع، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأكد الصليب الأحمر استعداده لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حتى إطلاق سراح مزيد من الأسرى والمحتجزين ولم شمل العائلات.

وكانت إسرائيل قد تسلمت المحتجزات الثلاث في قطاع غزة رسميًا من الصليب الأحمر بموجب الصفقة، كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلمهن.

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يومًا، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا.

ومن المنتظر الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرًا معتقلين لدى سجون الاحتلال، و1167 فلسطينيًا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العدوان الإسرائيلي البري على القطاع.   

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر الدولي: عملية إعادة الرهائن والمعتقلين من غزة وإسرائيل كانت صعبة
  • الصليب الأحمر: مستعدون لمواصلة تنفيذ اتفاق صفقة التبادل
  • الصليب الأحمر: مستعدون لمواصلة تنفيذ اتفاق صفقة تبادل المحتجزين والأسرى
  • الصليب الأحمر: مستعدون لتوسيع الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة
  • الصليب الأحمر: عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة التبادل كانت معقدة
  • تحرير 90 أسيراً فلسطينياً والاحتفالات تعم أنحاء الضفة الغربية
  • الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم
  • الاحتلال يتسلم المحتجزات الثلاث من الصليب الأحمر الدولي بعد الإفراج عنهن في غزة
  • جيش الاحتلال يتسلم المحتجزات الثلاث من الصليب الأحمر بعد الإفراج عنهن بغزة
  • بدء عملية تبادل الأسرى.. لحظة تسلم الصليب الأحمر الرهينات الثلاث من حماس |فيديو