مشرفو الحملات الإندونيسية: مبادرة “طريق مكة” طاقات بشرية وفنية سعودية من أجل راحة حجاج بيت الله
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
المناطق_واس
ثمَّن مشرفو حملات الحج الإندونيسيون الخدمات والتجهيزات التكاملية البشرية والفنية العالية لمبادرة “طريق مكة” التي لمسوها منذ لحظة دخولهم صالة المبادرة في مطار سورابايا، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة والجهات المشاركة من مختلف القطاعات الحكومية والخدمية على ما يقدمونه من تسهيلات لأجل راحة حجاج بيت الله.
ونوّه المشرف على أحد الحملات من مدينة سيتوبندو الحاج أحمد خليل في تصريح لـ “واس” بما وجده من حسن استقبال وطيب المعاملة والترحيب من الشباب والشابات السعوديين الذين يتحدثون اللغة الإندونيسية ويقدمون جميع الخدمات بكل تفانٍ، لافتًا النظر إلى أنه قدم للحج لأكثر من 15 مرة وفي كل زيارة يشاهد التطورات المختلفة بالحرمين الشريفين في مختلف المجالات الخدمية مما جعل الحجاج يؤدون مناسكهم في أمن وأمان وسكينة وخشوع.
وتابع الحاج البالغ من العمر 57 سنة حديثه أنه في كل مرة يزور المملكة متشوق لرؤية الأماكن المقدسة والأسواق الشعبية لشراء الهدايا التذكارية من التمر وأنواع الطيب والسبح التي يهديها لأقاربه، مؤكدًا أن المملكة نالت شرف خدمة ضيوف الرحمن وحققت إنجازات حضارية موفقة وتطويرًا متواصلًا مع قدوم ملايين المسلمين كل عام.
بدوره، أكد المشرف على أحد الحملات القادمة من مدينة جاوة الشرقية الحاج رفعان محمد أن العمل الاحترافي وراء المبادرة، وقال: “ركزت المبادرة على تسهيل الإجراءات وتسخير التقنية لخدمة الحجاج، ونحن نثق ومتأكدون أن ماتقوم به المملكة تحت توجيه قيادتها الحكيمة تسعى إلى راحة المسلمين في الحرمين الشريفين على مدار العام، ونحمد الله ما كنا نسمعه ونشاهده في أعوام الحج الماضية سنعيشه على أرض الواقع اليوم نسجل ذكريات لا تنسى نحكيها للجميع عند عودتنا لوطننا سالمين -إن شاء الله-“.
وأوضح المشرف الحاج عبدالله عبدالرحيم أن فكرة مبادرة “طريق مكة” رائعة بكل ما تحويه من كلمة وحققت تسهيلات أفرحت الحجاج كثيرًا حين علموا بها أثناء تجمع الحملة ما قبل الحج، حيث وفرت عليهم عناء وتعب السفر حين وصولهم إلى أرض المملكة دون الانتظار ومن ثم نقلهم لمقار إقامتهم بكل راحة وطمأنينة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تفاعل واسع مع مبادرة كويتية لدعم أبو السعد بعد فصلها من “مايكروسوفت”
#سواليف
أثارت مبادرة رجل الأعمال الكويتي #عبدالله_الدبوس تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، بعد عرضه #وظيفة على المهندسة المغربية #ابتهال_أبوالسعد، التي فُصلت من شركة ” #مايكروسوفت ” الأميركية بسبب تعبيرها عن تضامنها مع ضحايا الإبادة في غزة.
الدبوس كتب عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، “حاولنا التواصل مع المهندسة ابتهال أبو السعد لتقديم عرض وظيفي، لكننا وجدنا أن حسابها على LinkedIn قد حُذف”.
وأضاف ساخرًا: “الأمر غير مستغرب، فـLinkedIn مملوك لمايكروسوفت”.
مقالات ذات صلة سعر تاريخي للذهب محليا 2025/04/10واعتبر ناشطون هذه المبادرة “موقفًا شهمًا يعكس المروءة العربية، وردّ اعتبار عملي في وجه محاولات تكميم الأصوات المناصرة لفلسطين”.
وأكد آخرون أن “هذا ليس غريبًا على #الكويت، التي لطالما عبّرت عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، ووقفت إلى جانب كل من ناصر الحق ودافع عن العدالة”.
النائب الكويتي السابق أسامة الشاهين علّق قائلًا: “رجل أعمال مسلم شهم، من الكويت الغالية، تحية لمبادرتك الكريمة تجاه قضية مستحقة، وبطلة هُمامة”.
وفي السياق ذاته، قال خبير التطوير المؤسسي محمد تهامي إن “استقالة المهندسة ابتهال لم تكن مجرّد خبر، بل ومضة كرامة إنسانية اخترقت جدار الصمت في عالم رقمي غارق في الحسابات الباردة”.
وأضاف لـ”قدس برس”، اليوم الأربعاء: “طُردت لأنها قالت الحقيقة، ووقفت مع فلسطين، لم تخسر وظيفتها فقط، بل دفعت ثمن موقفها الأخلاقي”.
وأشار تهامي إلى أن مبادرة الدبوس “لم تكن مجرّد عرض وظيفي، بل موقفا إنسانيا نبيلا، هو لم يبحث في سيرتها الذاتية، بل قرأ موقفها كما تُقرأ قصائد الكبار، ومنحها عرضًا يليق بثباتها لا بمؤهلاتها فقط”.
وختم بالقول: “مايكروسوفت أغلقت بابًا، لكن الكويت فتحت لها نافذة كرامة، وهذا ما يصنع الفارق، أن نجد من يرى في النبل قيمة تستحق الاحتفاء، لا الإقصاء”.
وتفاعل العديد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع موقف أبو السعد، الشابة المغربية خريجة جامعة “هارفارد” الأميركية، بعد أن أصبحت حديث الساعة بفضل موقفها الجريء الذي وضعها في مواجهة مباشرة مع “مايكروسوفت”، إحدى أكبر الشركات التكنولوجية في العالم.
وانتشر مقطع فيديو يظهر الموظفة في شركة مايكروسوفت الأمريكية، أبو السعد، وهي تقاطع كلمة الرئيس التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة، مصطفى سليمان، خلال احتفال الشركة بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها، في لحظة غير متوقعة، وجهت إبتهال احتجاجًا صريحًا على دعم “مايكروسوفت” لجيش الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، متهمةً سليمان بالتواطؤ في هذه الحرب.
اتهمت أبو السعد، سليمان بأن “يديه ملطختان بدماء أطفال غزة”، وطالبته بالوقوف ضد استخدام الذكاء الاصطناعي في ما يُستخدم كأداة للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.