القوات الروسية تدمر مطارا أوكرانيا أعد لاستقبال طائرات إف 16
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
و قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن القوات الجوية نفذت ضربات في الليل استهدفت منشآت الجيش والطاقة في منطقة خميلنيتسكي في أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن الضربات أدت إلى وقوع انفجار قوي وانقطعت الكهرباء عن المدينة.
أخبار قد تهمك القوات الروسية تستهدف منشآت عسكرية في مقاطعة خاركوف 10 مايو 2024 - 10:37 صباحًا القوات الروسية تدمر 40 مركزا للتحكم في مسيرات أوكرانية خلال 24 ساعة 4 مايو 2024 - 10:08 صباحًاوأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الهجوم استهدف أساسا مطار “ستاروكونسستانتينوف”، الذي جهزته أوكرانيا و”الناتو” من أجل استقبال مقاتلات إف-16.
ونقلت وسائل إعلام روسية عمن وصفته بـ”منشق العمل السري في جنوب أوكرانيا”، سيرغي ليبيديف، أن القوات الجوية الروسية دمرت خلال ليلة 26 مايو مطار ستاروكونسستانتينوف بمقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا، الذي جهزته كييف و”الناتو” لاستقبال مقاتلات “إف-16″، والذي يتم فيه تدريب المجندين الأوكرانيين على أيدي خبراء من “الناتو” قبل إرسالهم إلى الجبهة”.
وأشار كذلك إلى تدمير محطة للكهرباء في مدينة كوستنتينوف، وأن انفجارا عنيفا أعقب الضربة قبل انقطاع الكهرباء بالكامل عن المدينة، التي كانت تعاني أصلا من تقنين التيار.
في كييف، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأحد، إن القوات الأوكرانية دمرت 12 صاروخا وجميع الطائرات المسيرة البالغ عددها 31 التي أطلقتها روسيا خلال أحدث هجوم جوي لها خلال الليل.
ولا يزال مصير صاروخين من طراز كينجال الأسرع من الصوت غير معروف، لكن السلطات لم تقدم بعد تفاصيل عن مكان سقوطهما.
وقالت القوات الجوية إن الصواريخ والطائرات المسيرة أُسقطت فوق أجزاء من جنوب ووسط وغرب وشمال أوكرانيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القوات الروسية القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: أوكرانيا تشارك في محادثات السلام «بطريقة أو بأخرى»
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةنقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله، أمس، إن أوكرانيا ستشارك «بطريقة أو بأخرى» في أي محادثات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، إلا أنه سيكون هناك مسار أميركي روسي منفصل للمحادثات.
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أنه يريد التوافق على موقف مع واشنطن قبل إجراء أي مفاوضات مع روسيا. وقال زيلينسكي غداة إجراء الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالين منفصلين مع رئيسي أوكرانيا وروسيا، إن «الاجتماعات بين أوكرانيا وأميركا تشكل أولوية بالنسبة إلينا. وفقط بعد اجتماعات مماثلة، بعد إعداد خطة، أعتقد أنه سيكون أمراً منصفاً التحدث إلى الروس».
وتحدّث ترامب مع زيلينسكي في اتصال وصفه الأخير بأنه «مهم»، وتطرقا إلى مختلف المسائل. لكنه قال، أمس أيضاً، إنه بينما يعتقد أن أوكرانيا أولوية بالنسبة لترامب، إلا أن حديث ترامب مع بوتين أولاً يعد أمراً «مفاجئاً لنا». وأفاد الرئيس الأوكراني بأن ترامب أبلغه بأنه كان يرغب بالتحدث إليهما في الوقت ذاته، من دون توضيح سبب عدم قيامه بذلك. ولفت زيلينسكي أيضاً إلى أنه قال لترامب إن روسيا ستهاجم أوكرانيا مرة أخرى على الأرجح في غياب الضمانات الأمنية.
ومن جانبه، دافع وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، عن مفاوضات ترامب المزمعة مع بوتين بشأن السلام في أوكرانيا، وقال إن هذا «بالطبع ليس خيانة». وأضاف، على هامش اجتماع لوزراء دفاع «الناتو» في بروكسل، قائلاً: «يتعين علينا أن نبدأ بالاعتراف بأن العودة إلى حدود أوكرانيا قبل عام 2014 هدف غير واقعي»، وأنه يجب على أوكرانيا أن تتخلى عن التطلع للانضمام لحلف «الناتو»، وأن الولايات المتحدة لن تنشر قوات حفظ سلام فيها.
وحذّر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أمس، من تقديم الكثير من التنازلات لروسيا، خلال المفاوضات المقررة بشأن الحرب في أوكرانيا. وقال ليكورنو، على هامش اجتماع وزراء دفاع «الناتو»، إنه إذا لم يتحقق السلام من خلال القوة، فإن هذا قد يؤدي إلى وضع مثير، وقد يفضي حتى إلى تصعيد الصراع على المدى البعيد. وأضاف أن «السلام من خلال الضعف»، من شأنه أن يبعث برسالة كارثية إلى كوريا الشمالية ودول أخرى تعد معادية للغرب.
ومن جانبه، نبّه رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، أمس، إلى أن السلام في أوكرانيا ليس «مجرد وقف لإطلاق النار»، وذلك رداً على قرار موسكو وواشنطن بدء مفاوضات لوضع حد للحرب. وكتب كوستا على منصة إكس: «ينبغي ألا تشكل روسيا تهديداً لأوكرانيا وأوروبا».