مكتبة الاسكندرية تشارك في "المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية" في دورته الحادية عشر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، حفلات "مهرجان الطبول الدولي" في دورته الحادية عشرة، والذي تنظمه مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار، وذلك في الفترة من 27 وحتى 30 مايو 2024، في تمام التاسعة مسًاء، بمقر بيت السناري الأثري، بحي السيدة زينب بالقاهرة.
تحيي ليالي المهرجان داخل بيت السناري فرق من السفارات في مصر؛ منها جنوب السودان، فلسطين، اليابان، كولومبيا، الصين، الهند، موريتانيا، وبعض فرق وزارة الثقافة والفرق المستقلة بمحافظات مصر.
ويقام على هامش المهرجان معرض فني للحرف والفنون اليدوية والعرائس، يضم الكثير من المنتجات التراثية والمشغولات والاكسسوارات والتحف الفنية.
ويمثل المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، تحت قيادة ورؤية د. انتصار عبد الفتاح، منصة فنية متميزة تسعى إلى تعزيز القيم الروحية الإيجابية، وذلك من خلال احتضان الفنون التراثية وتقديمها كوسيلة لتوطيد العلاقات بين الشعوب وخلق فضاء ثقافي ثري.
ويهدف المهرجان إلى تشجيع التبادل الثقافي بين الشعوب، وإبراز التنوع الثقافي الغني، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث المصري الأصيل كجزء لا يتجزأ من هوية المجتمع.
جدير بالذكر أن المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية يقام كل عام تحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام"، ويأتي هذا العام بمشاركة فرق من السفارات وأكثر من 30 فرقة من فرق وزارة الثقافة والفرق المستقلة بمحافظات مصر، وتُقدم العروض على مسرح السور الشمالي بجوار بوابة النصر، وبيت السناري بالسيدة زينب، وساحة الهناجر، وقصر الأمير طاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية وزارة الثقافة الحفاظ على التراث المصري وزارة السياحة والاثار المنتجات التراثية
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على