مع ارتفاع درجات الحرارة يصبح شرب الماء ضروريًا للحفاظ على رطوبة الجسم ومنع الجفاف، لكن ماذا لو أضفنا إلى الماء بعض المكونات الصحية اللذيذة التي تُنعش الجسم وتُغذيّه في نفس الوقت؟

يوصي الدكتور سيد الهلوتي أخصائي التغذية العلاجية بجامعة القاهرة خلال استضافته ببرنامج «8 الصبح»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»؛ بتناول عض المشروبات الطبيعية التي تُساعد على مواجهة الحر وتُعزّز الصحة، كما يلي: 

عصير الأفوكادو

- غني بالدهون الصحية: يحتوي الأفوكادو على دهون صحية تُساعد على الشعور بالشبع وتُحسّن صحة القلب.

- غني بالفيتامينات والمعادن: يُعد الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، مثل البوتاسيوم وفيتامين E.

- مرطب للجسم: يُساعد الأفوكادو على ترطيب الجسم بشكل فعال.

- خالٍ من السكر: لا يحتوي الأفوكادو على أي سكر مضاف، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.

عصير الفراولة

- غني بمضادات الأكسدة: يُساعد عصير الفراولة على محاربة الجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا.

- مخفض للالتهابات: يُقلل عصير الفراولة من الالتهابات في الجسم، مما يُحسّن الصحة العامة.

- قليل السعرات الحرارية: يحتوي عصير الفراولة على عدد قليل من السعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا، وعدد السعرات في كوب 150 ملل لا يزيد على 50 سعرًا حراريًا.

- مرطب للجسم: يُساعد عصير الفراولة على ترطيب الجسم سريعًا عند الشعور بالحر والعطش.

نصائح إضافية لمواجهة الحر

- الابتعاد عن شرب البرتقال عصير في الحر الشديد واستبداله بعصير الليمون بالنعناع.

- الابتعاد عن عصير القصب إذ أن تناوله كارثة، فلا نستفيد منه سوى بكم كبير من المياه أو السوائل والسكريات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموجة الحارة مشروبات الصيف مشروبات صحية عصير الأفوكادو فوائد الأفوكادو عصير الفراولة ارتفاع درجات الحرارة عصیر الفراولة

إقرأ أيضاً:

خبير زراعي يحذر من خطر الأفوكادو على البيئة

أميرة خالد

أكد خبير زراعي بريطاني أن تناول الأفوكادو مع التوست المحمص، الذي أصبح أحد الأطعمة المفضلة بين جيل الألفية في السنوات الأخيرة، قد يساهم في تدمير البيئة.

وأوضح آلان تيتشمارش أن زراعة الأفوكادو تتسبب في تدمير الغابات المطيرة، حيث يتم تجريف مساحات شاسعة لصالح هذه الزراعة، مما يؤثر سلبًا على التنوع البيولوجي والمناخ العالمي، وأضاف أن من المفارقة أن هذا المنتج يُشحن للمستهلكين الذين يحرصون على البيئة، في حين أنه يسبب أضرارًا بيئية كبيرة.

وأضاف أن الزراعة المكثفة للأفوكادو تؤدي إلى انبعاثات كربونية تفوق تلك الناتجة عن إنتاج الموز بخمسة أضعاف وأكثر من التفاح.

وقد سلط تقرير حديث لعام 2024 من مؤسسة كريستيان إيد الضوء على تأثير تغير المناخ على إنتاج الأفوكادو في أكبر الدول المنتجة له، مثل المكسيك، حيث تشير التوقعات إلى أن هذه الدولة قد تشهد انخفاضًا كبيرًا في المساحات الزراعية المتاحة لزراعة الأفوكادو بحلول عام 2050.

وفي هذا السياق، حث الخبراء على استبدال الأفوكادو بأطعمة أخرى أكثر استدامة على الإفطار، مثل الذرة والرقائق، التي تتطلب موارد أقل، وأشار الباحثون إلى أن كل حبة أفوكادو تحتاج إلى حوالي 320 لترًا من الماء لإنتاجها، وهو ما يساهم في مشكلة ندرة المياه في مناطق مثل بيرو وتشيلي، اللتين توفران معظم أفوكادو بريطانيا.

إقرأ أيضًا

3  فواكه شائعة تشكل خطرا على صحتك ووزنك

مقالات مشابهة

  • رفع الضغط المنخفض بسرعة.. 4 مشروبات تنقذك
  • خبير زراعي يحذر من خطر الأفوكادو على البيئة
  • قبل العيد .. عصير البنجر لوجه نضر و بشرة رائعة
  • التعليم توقع بروتوكول تعاون لتقديم الدعم التكنولوجي للمدارس
  • لتجنب زيادة الوزن في رمضان 9 عصائر منخفضة السعرات الحرارية
  • التمر والسوبيا.. مفاجأة غير متوقعة عن مشروبات رمضان
  • تحذير: الأفوكادو مدمر للكوكب
  • صلاح الدين عووضه.. عليكم اللعنة !!
  • طبيبة تحذر: ظهور بقع أمام العين قد يشير إلى مشكلات صحية خطيرة
  • غير تقليدية.. قائمة سحور صحية للأسبوع الثاني في رمضان