«عليكم بالفراولة والأفوكادو».. مشروبات صحية لمواجهة الحر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة يصبح شرب الماء ضروريًا للحفاظ على رطوبة الجسم ومنع الجفاف، لكن ماذا لو أضفنا إلى الماء بعض المكونات الصحية اللذيذة التي تُنعش الجسم وتُغذيّه في نفس الوقت؟
يوصي الدكتور سيد الهلوتي أخصائي التغذية العلاجية بجامعة القاهرة خلال استضافته ببرنامج «8 الصبح»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»؛ بتناول عض المشروبات الطبيعية التي تُساعد على مواجهة الحر وتُعزّز الصحة، كما يلي:
عصير الأفوكادو- غني بالدهون الصحية: يحتوي الأفوكادو على دهون صحية تُساعد على الشعور بالشبع وتُحسّن صحة القلب.
- غني بالفيتامينات والمعادن: يُعد الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، مثل البوتاسيوم وفيتامين E.
- مرطب للجسم: يُساعد الأفوكادو على ترطيب الجسم بشكل فعال.
- خالٍ من السكر: لا يحتوي الأفوكادو على أي سكر مضاف، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.
عصير الفراولة- غني بمضادات الأكسدة: يُساعد عصير الفراولة على محاربة الجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا.
- مخفض للالتهابات: يُقلل عصير الفراولة من الالتهابات في الجسم، مما يُحسّن الصحة العامة.
- قليل السعرات الحرارية: يحتوي عصير الفراولة على عدد قليل من السعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا، وعدد السعرات في كوب 150 ملل لا يزيد على 50 سعرًا حراريًا.
- مرطب للجسم: يُساعد عصير الفراولة على ترطيب الجسم سريعًا عند الشعور بالحر والعطش.
نصائح إضافية لمواجهة الحر- الابتعاد عن شرب البرتقال عصير في الحر الشديد واستبداله بعصير الليمون بالنعناع.
- الابتعاد عن عصير القصب إذ أن تناوله كارثة، فلا نستفيد منه سوى بكم كبير من المياه أو السوائل والسكريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموجة الحارة مشروبات الصيف مشروبات صحية عصير الأفوكادو فوائد الأفوكادو عصير الفراولة ارتفاع درجات الحرارة عصیر الفراولة
إقرأ أيضاً:
دراسة: عصير الكرز يعالج أمراض القالون بنسبة 40%
متابعات:
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.
وتعد الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.
ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة.
وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”.
وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم.
ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.
ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير.
وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.