أخبارنا المغربية ـــ أكادير 

استغل القيادي التجمعي رشيد الطالبي العلمي، مداخلته خلال اللقاء الوطني لتقديم رؤية الحزب للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، اليوم السبت في أكادير، للرد على الرسالة التي وجهها الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله إلى رئيس الحكومة منتقدا فيها الحصيلة المرحلية للحكومة.

وأكد الطالبي العلمي أن حزب الكتاب توقف عند سنة 1991 قبل سقوط جدار برلين، معتبرا أن "وظيفة النخب السياسية في القرن 21 هي تحقيق التنمية كما يراهن على ذلك حزب الأحرار، وليس الصراع من أجل الكرسي كما يفعل حزب التقدم والاشتراكية".

ولفت عضو المكتب السياسي للأحرار إلى ما فشل فيه التقدم والاشتراكية أثناء تحمله المسؤولية في الحكومات السابقة، لاسيما تأخر إنشاء المشاريع المتعلقة بالماء، وفي قطاع الإسكان والتعمير وقطاع الصحة، موضحا أن رفاق بنعبد الله يميلون في انتقاد الحكومة "إلى الشكليات وتهريب النقاش".

ووصف الطالبي العلمي "الأحرار" بحزب الشرعية الانتخابية، على اعتبار أن ثلث النخبة السياسية في المغرب هي تجمعية عقب الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وذلك "بفضل حكمة وحنكة رئيس الحزب عزيز أخنوش وتأطير قيادة الحزب لإعداد الخلف"، وفق تعبيره.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الطالبی العلمی

إقرأ أيضاً:

حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟

لا يرغب "حزب الله" في فتح معركة في الظرف الحالي لعدة اسباب، الاول هو ان الظرف الاقليمي والدولي لم يعد مناسباً لتحقيق اي انتصار او انجاز فعلي، اما السبب الثاني فهو تلقي الحزب ضربات كبيرة، علماً انه يعمل بشكل متسارع على ترميم قدراته الاشتراتيجية التي خاض الحرب الاخيرة من دونها تقريباً وعليه فإن التطور الحاصل في البنية العسكرية، ايا كان حجمه، سيكون في مصلحة الحزب بالكامل، اما السبب الثالث فهو رغبته بإراحة بيئته بعد الدمار الذي اصابها خلال السنتين الاخيرتين وعليه فإن "حزب الله" سيضع كل اوراقه عند الدولة والعهد الجديد.

من وجهة نظر "حزب الله" فإن العهد يجب ان ينجح واحد شروط النجاح هو الاثبات للرأي العام انه قادر على ردع اسرائيل وهذا ما سيساعده عليه الاميركيون الذين يحاولون القول إن الانهيار والخراب والدمار والحروب تنتهي تلقائياً بمجرد اضعاف "حزب الله" وان الخيار الثاني سيكون الانماء والاعمار والاستقرار، وعليه سيصبح العهد قادراً على تأمين استقرار مستدام يعوض للحزب عن انهيار منظومة الردع العسكرية.وفي هذا الوقت قد يقوم الحزب بتعزيز قواته وايجاد بدائل او انتظار التبدلات في المشهد والظروف الدولية والاقليمية التي ستعيده الى مستوى قوة سبق وتمتع بها في السنوات الماضية.وعليه قد يكون انكفاء الحزب عن العمل العسكري في جنوب الليطاني طويل المدى واطول من مرحلة ما بعد حرب تموز.

كما ان التقارب الحاصل بين الادارة الاميركية الجديدة من جهة وبين ايران من جهة اخرى سيزيد من قدرة "حزب الله" على استيعاب التطورات الحالية والانكفاء وانتظار التسوية او اقله انتظار تبدل الظروف، لذلك من المرجح ان يستمر صبر الحزب على الانتهاكات الاسرائيلية ومن المتوقع ايضاً ان تستمر الخروقات وحرية الحركة الاسرائيلية وان بشكل محدود بعد انتهاء مهلة 18 شباط من دون ان يكون هناك ردّ جدّي من "حزب الله" حتى لو بقيت القوات العسكرية الاسرائيلية في بعض النقاط في الجنوب. لذا من المتوقع ان يكرس اداء الحزب الاستقرار لمرحلة من الزمن، خصوصاً ان كل التوقعات تتحدث عن عدم جدية ترامب في الحديث عن تهجير الفلسطينيين لكنه يطرح هذا الامر ليتنازل عنه في اطار التسوية مع المملكة العربية السعودية كمقابل لاستكمال صفقة القرن. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عضو اقتصادية النواب يوضح أهمية مؤتمر مصر 2025 في تحقيق التنمية المستدامة
  • الطالبي العلمي: جلالة الملك يريد تحويل الواجهة الأطلسية الأفريقية إلى مشروع استراتيجي
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • محمد بن زايد وملك الأردن يؤكدان ضرورة منع توسيع الصراع في المنطقة
  • التقدم والاشتراكية يوضح أسباب تصويته ضد مشروع قانون الإضراب
  • التطوير الزراعي والبحث العلمي.. مفتاح تحقيق الأمن الغذائي
  • الحزب الديمقراطي: مبادرة البعثة الأممية خطوة نحو تحقيق تطلعات الليبيين
  • «التعليم العالي»: شراكة مصرية صينية في البحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
  • هل يوجد كراسة شروط لحجز شقق صندوق التنمية الحضرية؟.. وحدات متاحة في 9 محافظات