أدعية الطواف السبعة وحكم التعلق بأستار الكعبة: الاستعداد لموسم الحج
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بات الحج قريبًا، وهو من أهم أركان الإسلام الخمسة، حيث يسعى المسلمون خلاله للتقرب إلى الله.
وفي هذا السياق، يلتفت الحجاج إلى معرفة أدعية الطواف السبعة عند الكعبة، وحكم التعلق بأستارها، بهدف الاقتراب الروحي من الله عز وجل أثناء الطواف، كما أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر بوابتها الرسمية.
أدعية الطواف السبعة
دار الإفتاء أكدت أن دعاء الطواف عند الكعبة، والتعلق بأستارها، ومس البيت، يعتبر من الأمور المندوبة نظرًا لما تحمله من معاني الالتجاء إلى الله وطلب مغفرته والتضرع إليه.
وهذا يتضمن أيضًا التبرك والإجلال والتعظيم، مع التأكيد على عدم التسبب في فوضى أثناء التعامل مع الكعبة المشرفة، تجنبًا للإساءة واستهانة بمقدسيتها.
يجوز للسلطات المختصة تنظيم هذه الأمور، وإن كان ذلك يشمل منع بعض الأفعال من أجل حفاظ على سلامة وكرامة البيت الحرام.
صيغة أدعية الطواف السبعة
وقدمت الإفتاء نماذج لأدعية الطواف السبعة عند الكعبة، مستشهدة بالنصوص الشرعية المعروفة، منها ما ذكره الإمام ابن قدامة والشيخ الجمل. هذه الأدعية تُعتبر جزءًا من التقوى والتواصل العميق مع الله خلال أداء مناسك الحج.
وفي سياق آخر، أشارت الإفتاء إلى أهمية الدعاء والتضرع أثناء الطواف، مؤكدة على أن هذه اللحظات هي فرصة للتواصل الروحي العميق، والتضرع بصدق وخشوع، داعيةً الله بما يناسب ظروف الفرد وحاجاته الروحية.
بهذا، يستعد المسلمون لاستقبال موسم الحج بروح من التقوى والإيمان، متطلعين إلى الاقتراب من الله والتواصل العميق خلال أداء مناسكهم الدينية بأمانة وخشوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطواف حكم الطواف الكعبة
إقرأ أيضاً:
3 أدعية تعينك على الطاعة في رمضان أوصى بها النبي.. رددها بعد كل صلاة
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، أن هناك ثلاثة أدعية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، تحمل فضلاً عظيماً وتساعد الإنسان على الطاعة، وتفتح له الأبواب المغلقة، وتزيل عنه الحقد والحسد، وتحفظه من شر الظالمين، وتيسر له الرزق من حيث لا يدري ولا يحتسب.
كما أنها تمنح المسلم طاقة روحية ونشاطاً في العبادة، وتقويه على الصبر عن المعصية.
وأوضح الشيخ أن المواظبة على ترديد هذه الأدعية تجعل الله سبحانه وتعالى يغلق أمامك أبواب المعصية، ويفتح لك أبواب الطاعة والهداية، مشدداً على ضرورة حفظها وتكرارها في كل وقت، خاصة بعد الصلوات الخمس.
الأدعية الثلاثة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم:1- "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر."
2- "يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين." – وهو الدعاء الذي علمه النبي ﷺ لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
3- "سبحان الله وبحمده." – وهو الذكر الذي وصفه النبي ﷺ بأنه تسبيح الخلائق جميعًا، وأنه يجلب الرزق ويفتح أبواب الخير.
وأشار الشيخ محمد أبو بكر إلى أن هناك دعاءً آخر يساعد في التخلص من الخوف عند مواجهة أي شخص أو موقف صعب، فقال: "اللهم أخرجني من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك يا أكرم الأكرمين." وأكد أن من اعتاد على هذا الدعاء وجد فيه العجب العجاب بفضل الله.
المفتي السابق ينصح بالباقيات الصالحات
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن هناك أذكارًا تُعرف بـ "الباقيات الصالحات"، وهي من أعظم الأذكار التي تنير القبر، وتغفر الذنوب، وتستر العيوب.
واستشهد بقول الله تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابًا وخير أملًا"، مشيراً إلى أن النبي ﷺ قال: "استكثروا من الباقيات الصالحات"، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: "التكبير، والتهليل، والتسبيح، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله."
وأكد أن ترديد هذه الكلمات بعد كل صلاة يجعل الإنسان في معية الله، ويحصّنه من الذنوب، ويرفع درجته عند الله، ويعينه على الطاعة خلال شهر رمضان المبارك.