#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن القرار بإمكانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح قد يكون اتخذ بعد استيعاب القادة الإسرائيليين خطورة قرار محكمة العدل الدولية، والتيقن من احتمال تعرضها لعقوبات.

وقال إن الخبر الذي بثته هيئة الإذاعة الإسرائيلية بشأن احتمالية الانسحاب من المعبر جاء بعد أن أصبحت إسرائيل دولة ينفر منها الجميع كأنها مصابة بداء الجرب.

وضمن الضغوط السياسية التي أدت لاتخاذ قرار الانسحاب لم يستبعد الخبير العسكري أن يكون للجانب المصري موقف، لأن إسرائيل تجاوزت حدود اتفاقية كامب ديفيد، ومرفقاتها في عام 1979، موضحا أن هناك عمليات تهجير تجري الآن في محور فيلادلفيا لحوالي 800 ألف شخص، ولم يستبعد الدويري احتمالية أن تكون هناك ردود فعل ميدانية قاسية، كما يجري في محيط المطار وفي الشوكة وفي جباليا.

مقالات ذات صلة البرلمان القادم بين قوسين / باسل الحروب 2024/05/26

وبحسب الدويري فإن نتنياهو بدأ يستخدم سياسة “الهروب إلى الأمام” واستغلال الفرص وكسب الوقت، وقال إنه سيدخل المفاوضات في دائرة جديدة مفرغة، فيما يواصل محاولاته بالمناورة والضحك على الآخرين والاستمرار في القتل لمدة أسبوع مقبل على الأقل.

وحول سير خطوات قرار محكمة العدل أشار إلى أن الجميع يترقب إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، ويترقب ردة فعل أميركا إن كانت ستستخدم حق النقض “الفيتو” لتعطيل تطبيق قرار محكمة العدل رغم أنها وافقت على النقاط التي جاءت فيه.

وفيما يتعلق بتأثير ما يجري في الميدان على سير المفاوضات المقبلة قال الدويري إن “الميدان هو سيد الموقف”، موضحا أن ما يجري في رفح وجباليا التي ما زالت تقاتل بصلابة -على حد وصفه- وما جرى في محكمة العدل في لاهاي جميعها أمور صبت في صالح المقاومة.

ونوه إلى أن المقاومة استطاعت بما تملك من قذائف مصنعة محليا أن تدمر ما بين 1400 إلى 1500 آلية مدرعة مقاتلة لجيش الاحتلال، وأوضح أن هذا العدد يزيد على عدد الآليات المقاتلة في 5 فرق مدرعة التي تحتوي كل واحدة منها 315 مدرعة في العادة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محکمة العدل

إقرأ أيضاً:

قرار أمريكي وأوروبي يقضي بحظر بث قناة الأقصى.. وحماس تعلّق

قررت الولايات المتحدة والدول الأوروبية، الجمعة، اتخاذ إجراء يقضي بحجب قناة الأقصى على جميع الأقمار الصناعية، فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ القرار يعد انتهاك صارخ لحرية العمل الإعلامي.

ويشمل القرار الأمريكي والأوروبي فرض غرامات مالية ضخمة على أي قمر صناعي يبث القناة، بالإضافة إلى تهديدات بتوجيه تهمة "دعم الإرهاب" إلى الشركات المشغلة للأقمار الصناعية التي تحتضن القناة.

بدورها، استنكرت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، بشدة القرار الأمريكي الأوروبي المشترك بحجب قناة الأقصى الفضائية عن كافة الأقمار الصناعية، وقالت: "نعدّه انتهاكاً صارخاً لحريّة العمل الإعلامي، ولحق شعبنا المشروع في إيصال صوته إلى العالم".

وتابعت: هذا القرار الجائر يمثل استهدافًا مباشراً للإعلام الفلسطيني الحر، الذي ينقل معاناة شعبنا وجرائم الاحتلال أمام العالم، وهو امتداد لمحاولات العدو الفاشلة في تكميم الأفواه وتضييق الخناق على كل المنابر التي تفضح إرهابه المنظم بحق أرضنا ومقدساتنا، ومحاولة حجب الرواية الفلسطينية، ومنع الصحافة ووسائل الإعلام الدولية من دخول القطاع، واستهدافه المتعمّد والمتواصل للصحفيين العاملين فيه".

ودعت وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية والصحفية الدولية إلى إدانة هذا القرار، وتعزيز دورها في فضح انتهاكات الاحتلال المستمرة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.



وأكدت أن "كل محاولات الاحتلال تغييب الحقيقة ستبوء بالفشل، وأن صوت المقاومة سيظل حاضرًا يعبّر عن معاناة شعبنا وحقوقه المشروعة حتى التحرير والعودة".

من جهته، شجب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بحظر قناة الأقصى الفضائية ومنع استضافتها على الأقمار الصناعية.

ووصف المنتدى في بيان له، القرار بأنه "خطوة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، واعتداءً سافراً على حق الشعوب في الوصول إلى الحقيقة، ومؤشرًا خطيرًا على تواطؤ بعض الجهات الدولية مع الاحتلال الإسرائيلي في محاولاته المستمرة لإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".

وعدّ القرار "امتدادًا لسياسات تكميم الأفواه التي تنتهجها القوى المتواطئة مع الاحتلال، والتي تحاول عبثًا طمس الحقائق وحرمان الرأي العام العالمي من الاطلاع على الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة".

وأضاف أن "استهداف قناة الأقصى الفضائية، التي تمثل صوتًا إعلاميًا يعبر عن معاناة الفلسطينيين، يعد انتهاكًا خطيرًا لحرية الإعلام التي كفلتها المواثيق الدولية، ويكشف ازدواجية المعايير التي تتعامل بها بعض الدول مع قضية حرية التعبير، إذ تسارع إلى دعم حرية الصحافة عندما تخدم مصالحها، بينما تعمل على قمعها عندما تنقل صورة مخالفة لروايتها".



وطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الجهات الدولية والمؤسسات الإعلامية الحرة بالتصدي لهذا القرار "الجائر"، والضغط من أجل التراجع عنه، حفاظًا على مبادئ حرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.

كما طالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية باتخاذ موقف واضح ضد هذه القرارات، التي تعزز قمع الإعلام الفلسطيني، وتدعم الاحتلال في انتهاكاته المستمرة.

ودعا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل لحماية الإعلام الفلسطيني من الاستهداف المنهجي الذي يتعرض له، والعمل على توفير البدائل التي تضمن استمرار بث قناة الأقصى الفضائية.

كما دعا الأقمار الصناعية العربية والإسلامية بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية والأوروبية، والعمل على استضافة القناة لضمان استمرار رسالتها الإعلامية.

وشدد على أن "محاولات حجب الحقيقة لن تثنِ الإعلام الفلسطيني الحر عن مواصلة دوره في فضح جرائم الاحتلال ونقل معاناة شعبنا للعالم"، مضيفا أننا "سنبقى ندافع عن حق الإعلاميين الفلسطينيين في إيصال صوتهم رغم كل محاولات القمع والتضييق".

مقالات مشابهة

  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • قرار أمريكي وأوروبي يقضي بحظر بث قناة الأقصى.. وحماس تعلّق
  • حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى
  • القاهرة تجدد مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا
  • “العدل الدولية” تعقد جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات الاحتلال تجاه الفلسطينيين
  • حماس تدعو محكمتي العدل والجنايات الدوليتين للتفاعل مع تحقيق الأمم المتحدة
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر
  • محكمة خاصة للصحفيين في السليمانية: خطوة تاريخية نحو حماية الصحافة
  • تعميم من وزير المال الى كتاب العدل