“الطاقة والبنية التحتية” تنظم خلوة “تصفير البيروقراطية ” للقطاع البحري
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نظَّمت وزارة الطاقة والبنية التحتية خلوة “تصفير البيروقراطية الحكومية” للقطاع البحري في الإمارات، وذلك تماشياً مع التوجه العام الذي تبنته الحكومة والرامي إلى تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية، وإلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي، وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات.
عقدت الخلوة في مدينة إكسبو دبي، برئاسة سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ومشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة والخبراء في القطاع البحري، وجرى خلال الخلوة سبل تطوير الخدمات وتقليص أو إلغاء غير الضروري من الخطوات، وابتكار أنماط جديدة للإجراءات الحكومية يؤدي الأخذ بها للارتقاء بتجربة المتعاملين، كما تم تحديد المبادرات والخطط الطموحة الهادفة إلى تصفير البيروقراطية، من خلال تبسيط الإجراءات، وتسريع تقديم الخدمات، واعتماد تقنيات مبتكرة لضمان التحسين المستمر والشفافية والفعالية.
كما جرى مناقشة مجموعة من المبادرات الطموحة القادرة على تعزيز كفاءة الخدمات وتحسين الأداء، بهدف تسريع الإجراءات وتبسيط الأنظمة لتعزيز الاستثمار في القطاع البحري، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد في الشحن واللوجستيات، وتم طرح عدة مقترحات وتوصيات لتحقيق هذه الأهداف، من بينها إنشاء نظام إلكتروني متكامل يسمح بإنجاز جميع المعاملات الحكومية المتعلقة بالقطاع البحري بشكل رقمي، وتقليل الوثائق المطلوبة للمعاملات البحرية، وتفعيل دور التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات.
كما تطرقت الخلوة إلى أهمية التركيز على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة كركائز أساسية للتطور المستقبلي.
وقالت سعادة المهندسة حصة آل مالك:” تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتحديث الإجراءات والتخلص من العقبات البيروقراطية التي قد تعيق التقدم والابتكار في القطاع البحري، والتزام حكومة الإمارات بتعزيز الكفاءة والفعالية في جميع القطاعات الاقتصادية، لا سيما القطاع البحري الذي يعتبر من الركائز الأساسية في استراتيجيتنا الاقتصادية الوطنية.”
وأضافت:” سيساهم ” تصفير البيروقراطية” في دفع عجلة التقدم في القطاع البحري، الذي يحظى باهتمام كبير من الدولة “، وأنه يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق رؤيتنا الوطنية في جعل دولتنا مركزاً عالمياً رائداً في الصناعات البحرية، وهذا بدوره سيعزز النمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية إلى الدولة”.
وأكدت سعادتها أن وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتوجيهات معالي الوزير سهيل بن محمد المزروعي، حريصة على رفع مستوى سعادة المتعاملين وتعزيز تجربتهم أثناء الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة وكذلك إشراكهم في عملية التطوير، مما يسرّع الإجراءات ويقلل الوقت والجهد ويعزز من فعالية القطاع البحري”، وأن تصفير البيروقراطية يعزز الصناعة البحرية وسلاسل الإمداد والتكامل اللوجستي، وبما يضمن توفير أفضل الخدمات وتعزيز مكانة الدولة كمركز رائد في الابتكار والتطور التكنولوجي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الاتحادية للضرائب” تعقد المُلتقى الثاني للشركاء
عقدت الهيئة الاتحادية للضرائب في دبي اليوم، المُلتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب لعام 2024، وتم خلاله تكريم أكثر من 60 شريكًا إستراتيجيًا للهيئة بالقطاعين الحكومي والخاص.
وأكد سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن عام 2024 يُعد من الأعوام المُميَّزة في مسيرة الهيئة مُشيرًا إلى أنه تم تنفيذ العديد من مشاريع التطوير والتحديث لخدماتها تماشيًا مع إستراتيجية الدولة للتحول الرقمي، وتم توسيع الربط الالكتروني مع شركائها لتعزيز تكامل الخدمات وتسهيل تبادل المعلومات، كما شهد العام الحالي تقدُّمًا كبيرًا في تطبيق ضريبة الشركات، من خلال تسجيل مئات الآلاف من الخاضعين لضريبة الشركات في ظل تواصل الحملة التوعوية الشاملة للتعريف بأهمية ومتطلبات الامتثال الضريبي.
وقال سعادته إن الهيئة تواصل إطلاق وتنفيذ مشاريع ومُبادرات مُتنوعة في مجال التحول الرقمي في القطاع الضريبي لمواكبة إستراتيجية الحكومة للتحول الذكي لجميع الخدمات اعتمادًا على إجراءات رقمية سلسة واستباقية، بما يُدعم الجهود المبذولة لتصفير البيروقراطية واستمرارية المُحافظة على مستويات مرتفعة لإسعاد المُتعاملين.
وأضاف أن خطط الهيئة حققت نتائج جيدة نحو تحقيق هدفها للوصول إلى تنفيذ 70 عملية تصفير للبيروقراطية في خدماتها خلال المرحلة المُقبلة.
وأوضح أن دولة الإمارات نجحت في إرساء نظام ضريبي مُتطور تشريعيًا وإجرائيًا وتكنولوجيًا، يواكب ويتفاعل مع المُتغيرات المحلية والخارجية، ويُشجع على الامتثال الضريبي الذاتي السلس بآليات إلكترونية بالكامل وفقًا لأفضل المعايير، مشيرا إلى أن الشراكات الإستراتيجية التي أقامتها الهيئة وترسخت على مدى نحو سبع سنوات تميزت بالتكامل والديناميكية والارتباط الإيجابي مع القطاعين الحكومي والخاص.
وأكد البستاني حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع جميع المعنيين لضمان التنفيذ الناجح لخطتها الاستراتيجية والتشغيلية التي تمتد للعامين القادمين، والتي من أهم أهدافها تطوير السياسات الضريبية المناسبة والكفؤة، ومواصلة الارتقاء بالأنظمة الإجرائية، وتكثيف جهود مُكافحة التهرب الضريبي.
وكرم سعادة مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، ممثلي شركاء الهيئة الإستراتيجيين موجهًا لهم الشكر على جهودهم وتعاونهم البنَّاء للمُساهمة في رِفعة وريادة دولة الإمارات.وام