تقلل من مشاعر التوتر.. كيف تساهم تربية الأبقار في تحسين الحالة النفسية؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
فوائد نفسية وجسدية عديدة تحققها تربية الحيوانات الأليفة، والتي لا تقتصر على الحيوانات والطيور المتعارف عليها كالقطط والكلاب والعصافير، إذ أثبتت دراسة أجراها عدد من الباحثين في جامعة نيويورك على مجموعة من البشر تتراوح أعمارهم بين 13 و75، التأثير النفسي والجسدي الإيجابي الذي يحدث نتيجة قضاء وقت في رعاية الأبقار واحتضانها، وفقًا لما نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
فضّلت الأبقار التفاعل مع النساء أكثر من الرجال، خلال الدراسة، وكذلك أغدقت النساء بمشاعرالحب والاهتمام للأبقار أكثر من الرجال، وقد أعلن مؤلفو الدراسة كاثرين كومبيتوس وسونيا إم. بيربور أن احتضان الأبقار مفيد في العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي، إذ تقلل رعاية الأبقار والاهتمام بها من أعراض الاكتئاب والقلق.
تربية الحيوانات الأليفة بشكل عام كالأبقاروالقطط والكلاب والعصافير يساعد في تحسين الصحة الجسدية والعقلية خاصة للنساء، حسب حديث الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، إذ أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أنّ رعاية الحيوانات الأليفة وإغداقها بالحنان من خلال ملامستها واحتضانها يساعد على تقليل أعراض التوتر والقلق والاكتئاب، كما يعمل على إفراز هرمونات السعادة كالسيروتينين والدوبامين، وخفض النبض السريع وخفض ضغط الدم العالي.
وتساعد رعاية الحيوانات الأليفة كذلك على تقوية الذاكرة والاحتفاظ بالمعلومات لأطول فترة، لذا نصحت «عبد الرحمن» أن يقوم كبار السن والأطفال بتربية الحيوانات الأليفة لتنشيط الذاكرة، وكذلك للتخلص من مشاعر الوحدة: «تربية الحيوانات الأليفة هتساعد الطفل أنه يتحمل المسؤولية، لأنه هيكون مسؤول عن أكل وشرب الحيوان الأليف وكمان هيكتسب الذكاء العاطفي وهينمي جواه مشاعر الحب غير المشروط البعيد عن الأنانية».
لم يقتصر الأمر على هذا، بل أفادت الدراسات أن احتضان الحيوانات الأليفة والتي منها الأبقار، يفيد السيدات كثيرًا في مرحلة الاكتئاب التي تمر بها بعد الولادة من خلال مساعدتها على التخلص من المشاعر السلبية المتمثلة في الوحدة وفقدان الشغف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبقار حيوان أليف الحيوانات التوتر الاكتئاب تربیة الحیوانات الألیفة من مشاعر
إقرأ أيضاً:
لو مزاجك مش رايق .. 10 فواكه تقلل من الاكتئاب
إذا كنت تعاني التوتر أو الاكتئاب، فإن بعض الفواكه يمكن أن تساعد في تحسين المزاج بفضل احتوائها على الفيتامينات والمعادن التي تعزز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين.
فواكه تساعد على تحسين المزاجويمكن لهذه الفواكه أن تكون جزءًا من نظامكِ الغذائي اليومي مع تناول أطعمة أخرى غنية بـ أوميجا 3 وفيتامينات B والمغنيسيوم للحفاظ على مزاج مستقر وصحي.
وهناك قائمة بأفضل الفواكه التي تقلل من الاكتئاب، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي”، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الموز :
غني بـ التربتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى سيروتونين (هرمون السعادة)، ويحتوي على فيتامين B6 الذي يساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق.
ـ التوت (الفراولة، التوت الأزرق، التوت الأسود) :
ومليء بمضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي المسبب للاكتئاب، ويعزز إنتاج الدوبامين، مما يحسن المزاج ويقلل التوتر.
ـ البرتقال والحمضيات :
يحتوي على فيتامين C الذي يقلل من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويعزز مناعة الجسم ويمنحكِ طاقة إيجابية.
ـ الأفوكادو :
غني بالأحماض الدهنية الصحية أوميغا 3 التي تحسن وظائف الدماغ، ويحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران يساعدان في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق.
ـ التفاح :
يحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة التي تحسن صحة الدماغ، ويساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بالاكتئاب.
ـ العنب :
غني بـ مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تحسن المزاج، ويعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد في تحسين التفكير والتركيز.
ـ الكرز :
يحتوي على الميلاتونين الذي يساعد في تحسين النوم، مما يقلل من أعراض الاكتئاب، ويعزز إنتاج السيروتونين في الدماغ.
ـ الرمان :
يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز النشاط الذهني، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تحسن صحة الجهاز العصبي.
ـ الأناناس :
يحتوي على البروميلين، وهو إنزيم يقلل من التوتر والالتهابات في الجسم، وهو غني بفيتامين C، مما يعزز المناعة ويحسن المزاج.
ـ التمر :
مصدر رائع لـ التربتوفان والمغنيسيوم، مما يساعد على تقليل القلق وتحسين النوم، ويمد الجسم بالطاقة الطبيعية ويقلل من التعب الذهني.